نظم الشاعر والناقد العراقي الدكتور، حسين القاصد‎، قصيدة في رثاء قائد جبهة المقاومة الإسلامية الذي وقف بوجه الامبريالية الأميركية - الصهيونية والمشاريع الاستكبارية التوسعية في المنطقة، عبّر من خلالها عن حزنه لاستشهاد قائد "فيلق القدس"، الحاج قاسم سليماني رضوان الله عليه.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان الشاعر والناقد العراقي الدكتور، حسين القاصد‎، نظم قصيدة في رثاء قائد جبهة المقاومة الإسلامية الذي وقف بوجه الامبريالية الأميركية - الصهيونية والمشاريع الاستكبارية التوسعية في المنطقة، عبّر من خلالها عن حزنه لاستشهاد قائد "فيلق القدس"، الحاج قاسم سليماني رضوان الله عليه.

 

وأتى في مطلعها:

 

أنعاك أم أنعى ندىً يتزاحمُ

 وعلى جبينك جنةٌ ونسائمُ

 يا كيف أقرب من قصيدتك التي

 عندي..

 

ومنها في سماك حمائمُ

 دعني.. سأهذي ..

سوف اقترح الندى

 رسماً وكل الذكريات مراسمُ

 سأفهرس اللوحات..

 

هذي عَبرةٌ

 هدرت وتلك قصيدة تتفاقم

 وهناك في أعلى الجدار قضيةٌ

 كُظمت بحبٍ حيث وحدك كاظمُ

 يا كاظم الحزن العراق ببصرةٍ

 ثكلى لأنك رغم دمعك باسمُ

 إي..

 

يا حبيس الدمعتين كأنما

 عرسٌ رحيلك والدموع خواتم

 يا خُلَّ جرحي يا صويحبَ شهقتي

 إذهب إذا التبس البقاء القاتم

 

إذهب لكي لا أرتجيك ولا أرى

 وجعي أمامي باسماً ويقاوم

 

يا أيها البرحي كيف هطلت من

 عين النخيل وأنت تمرٌ حالمُ

 

أنعاك أم أنعى الكلام تلعثماً..

ضارعتَ.. لم تُجزمْ لأنك جازم

 بك باسمون جميعنا..

بك دامعون جميعنا..

 

كم أنت جمعٌ سالمُ

 يا باسم الرئتين تشهقنا إذا

 جاش اشتياقٌ أو وصالٌ هائم

 

لكن.. أحبك.. كيف بي.. خذ أدمعي

 مني وخذ عيني فبُعدك ظالم

 ولأنت لم تُتْأم ولم أنعمْ..

وها غادرتني.. أنا والدموع توائم

 

يا لصق روح النبض أبلغ ربنا

 إنّا نموت لكي يعيش الحاكمُ

 أبلغْهُ أن نخيلنا يحيا بلا

 رأسٍ وعاشوراؤنا تتلاطم