بين المتحدث الرسمي باسم حركة النجباء نصر الشمري أن المقاومة اليوم انتقلت إلى مرحلة سياسة الحرب العسكرية المتكافئة، مصرحا: إن أمريكا وحتى إسرائيل لم ينهزما في تاريخهما الحديث إلا أمام المقاومة التي نشأت وترعرت في مدرسة الإمام الخميني (قدس سره).

وأشار المتحدث الرسمي باسم حركة النجباء إلى تأثير الثورة الإسلامية على المجتمع العراقي، قائلا: قبل قيام الثورة الإسلامية في إيران لم تكن هنالك بلورة واضحة للخطاب السياسي الشيعي في العراق، بل كان اغلب شباب العراق تتقاسمهم الحركات والأحزاب الليبرالية الغربية والاشتراكية الشيوعية أو الرأسمالية. لكن النقلة النوعية للفكر والحراك الشيعي بتبني الشهيد الصدر لثورة الإمام (قدس سرهما) ودعمه لها وإعلان ذوبانه هو ومرجعيته بولاية الفقيه. 

وبين المهندس نصر الشمري أنه لو لم تكن تنتصر الثورة الإسلامية في إيران لكانت اليوم كل المنطقة تحت سيطرة الارهاب، موضحا: عند ذلك لكانت تشكلت كيانات وهابية اخرى في عموم بلدان المنطقة تدعوا إلى القتل والتكفير والسبي واسواق النخاسة والعبودية ضد عموم المسلمين، في حين تنعم إسرائيل وأمريكا بالأمن والأمان لأنهم اليد المحركة لهذه الجماعات المتطرفة.

وصرح: أن وجود الجمهورية والخطاب المقاوم الصلب الذي أوجده الإمام الراحل والجيل المقاوم الذي تربى على هذا الخطاب، ونقل المقاومة من طور الدفاع إلى الهجوم والردع، ومنهما إلى سياسة الحرب النظامية المتكافئة. إن أمريكا وحتى إسرائيل لم ينهزما في تاريخهما الحديث إلا أمام المقاومة التي نشأت وترعرت في مدرسة الإمام الخميني (قدس سره).

 

المصدر: النجباء