أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد، أن الرد على الحادث الإرهابي في منشأة نطنز النووية ضرورة حتمية وسيأتي في الزمان المناسب.
وخلال اجتماع البرلمان قال قاليباف ان العلماء الإيرانيين الشباب حققوا مرة أخرى مفخرة لبلادهم، وتمكنوا من تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة ما يعد حدثا تاريخيا في مجال العلم والتكنولوجيا، وله أيضا تداعيات سياسية مهمة.
واضاف: ان أعداء الشعب الإيراني متورطون في أنشطة إرهابية ضد الصناعة النووية الإيرانية، وكانوا يسعون من خلال الأعمال الإرهابية الى تعطيل أو تقليص النشاطات النووية .
وتابع: إن التخصيب بنسبة 60 بالمئة من اليورانيوم، تحقق في إطار المادة الأولى من قانون العمل الاستراتيجي وفي فترة وجيزة للغاية، ما أظهر الحد الأدنى بين الفاصل الزمني واتخاذ القرار والعمل في الصناعة النووية في البلاد، وذلك بفضل جهود العلماء الإيرانيين الشباب.
وأشار قاليباف الى أن هذا الإنجاز المهم أثبت لأعدائنا أن الصناعة النووية الإيرانية أصبحت محلية، وأن أي عمل غير مدروس وأي ضغوط تمارس لزعزعة الارادة الوطنية لتحقيق التقدم العلمي ستبوء بالفشل .
وأضاف: ان أعداء الشعب الإيراني اختبروا مرارا وتكرارا مسار التهديد وترهيب الشعب الإيراني خلال العقود الأربعة الماضية، وباءوا بالفشل أكثر من ذي قبل في كل مرة، واصبح الشعب الإيراني أكثر قوة وصلابة.
وأكد قاليباف على رفع مستوى حماية المنشآت النووية من قبل الجهات المسؤولة، شدد على أن الرد على الهجوم الإرهابي على نطنز، بات أمرا مؤكدا وسينفذ في الوقت المناسب.
ونوه الى إن العدو بالإضافة إلى الأعمال الإرهابية، وضع استراتيجية لتقويض المفاوضات من خلال اطالتها دون تحقيق أي نتيجة، من أجل تعطيل كامل الهيكل السياسي والاقتصادي للبلاد، موضحا ان العدو يريد فرض مطالبه على إيران من خلال الخداع والضغوط، ومنع الشعب الإيراني من الوصول إلى اقتصاد خالٍ من العقوبات.
واضاف قاليباف أن قائد الثورة الاسلامية كشف بحنكة مخطط استراتيجية اطالة المفاوضات، وعلى العدو أن يعلم أن الشعب والمسؤولين في إيران لن يعملوا بالتزاماتهم في الاتفاق النووي إلا إذا أوفى الطرف الآخر بالتزاماته الكاملة.
تعليقات الزوار