عدّ ممثل قائد الثورة في شؤون الحج والزيارة عبد الفتاح نواب ان الدفاع عن المظلومين وفق السنن الالهية وعلى هذا الاساس فان شعب فلسطين وأهالي القدس الشريف سينتصرون على الكيان الصهيوني الغاصب.

وقال نواب، في كلمته خلال المؤتمر الدولي للقدس الشريف بنسخته الثانية في مدينة قم المقدسة/ وسط ايران/ ، إن تاريخ مختلف الأمم والأديان يندد بالظالمين الذين يعتدون على حقوق الآخرين ويدعم المضطهدين. 

وأضاف: إن هذه القضية وردت في قوانين المجتمع الدولي وميثاق حقوق الإنسان رغم أن هذا الميثاق ركز على الحد الادنى لكن القوى الكبرى لم تهتم بهذه الحقوق أيضا بل تستخدمها كذرائع للدفع بأهدافها الظالمة.

ولفت الى ان النصوص الواردة في الديانة اليهودية سواءً ما جاء في التوراة أو النصوص الاخرى كلها تعد مقارعة الظلم والدفاع عن المظلوم من اصولها.

ونوه الى ان كتاب التوراة وردت فيه كلمة الدم 400 مرة ونحو نصفها مايرتبط بالموت جراء العنف حيث يعد القتل اشد جريمة واراقة الدماء بمثابة الذنب الرئيسي الذي يستحق العقاب وفق الكتاب المقدس.

ولفت الى ان ممارسة الظلم بحق الشعوب أو من أشد الانواع وأوسعها ومايحدث اليوم في فلسطين هو صور واشكال مختلفة للظلم ضد الشعوب والذي سيتوقف بزوال الظالمين كما وقع على مرّ التاريخ.

ويشار الى ان مؤتمر القدس الدولي بدأ أعماله في مدينة قم المقدسة اليوم الثلاثاء وينتهي غدا بمشاركة 30 شخصية علمية وثقافية من ايران وفلسطين وماليزيا والهند وافغانستان وباكستان وفرنسا والارجنتين والعراق وتركيا وتشيلي والامارات ولبنان وسوريا وبريطانيا وكندا وتونس.