أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أن الإمام الخميني كان نموذج السلوك العملي على نصرة فلسطين فهو قبل أي شيء أغلق سفارة الكيان الصهيوني في إيران وفتح سفارة فلسطين.

 

وأكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، على دور الإمام الخميني في نصرة فلسطين والشعب الفلسطيني مشيراً إلى إغلاقه لسفارة الكيان الصهيوني في إيران وفتح سفارة فلسطين.

 

وأكد الشيخ قاسم أن نصرة فلسطين موقف وإيمان ويستطيع الفلسطينيون أن يطمئنوا بأنهم ليسوا وحدهم في الميدان فكل المقاومين في منطقتنا معكم أيها المقاومون في فلسطين، مشيراً إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال بجهادهم وصبرهم يمدون الشعب الفلسطيني بعزيمة وإرادة.

 

وأكد مسار كيان العدو مسار تنازلي، ووصل اليوم إلى مرحلة لا يستطيع فيها وأد المقاومة بينما يتعرض للتفكك داخليا يوما بعد يوم، مشدداً على أن حزب الله مع الشعب الفلسطيني ومقاومته حتى تحرير كامل تراب فلسطين.

 

وتسائل قاسم، هل يعقل أن يزداد التنسيق بين كيان العدو والسعودية وأن تزداد العلاقات مع البحرين من دون الالتفات للشعب الفلسطيني، وهل يعقل أن تهنئ الإمارات العربية القادة الصهاينة بعيد الفصح ولا يلتفتوا أن هناك شعبًا ينادي في وجه هذا الظالم، قائلاً: "من الجيَّد أن يُفضح أذناب الصهاينة في المنطقة فهم كانوا يحاولون قبل أن يطبّعوا خنق فلسطين".

 

مشيراً إلى أنه لا يمكن أن يعتبر عرب التطبيع بانهم عرب أو مسلمين لأنهم بالحد الأدنى كان عليهم الوقوف إلى جانب فلسطين من منطلق عربي أو إسلامي أو حتى إنساني.