أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن النداء الذي وجهه سماحة قائد الثورة الإسلامية إلى حجاج بيت الله الحرام كان تبيينا حكيما آخر للمعاني العبادية والسياسية لهذه الفريضة الالهية الكبيرة، وتحليلا عميقا للاوضاع الدولية، وسراجا ينير درب الأمة الاسلامية.

أمير عبداللهيان: نداء سماحة قائد الثورة للحجاج سراج ينير درب الأمة

 

وجاء تثمين وتقدير أمير عبداللهيان لنداء قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي خلال تغريدة كتبها اليوم على صفحة التويتر.

 

وكان قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، قد أكد في بيانه إلى حجاج بيت الله الحرام، أن الغرب المستكبر صار أضعف يوما بعد يوم في منطقتنا الحساسة، وفي كل العالم أخيراً.

 

وشدد سماحته انه من الطبيعي أن تقلق القوى الاستكبارية وعلى رأسها أمريكا أكثر من مثل هذه التوجه في العالم الإسلامي، وتسخر كل إمكاناتها من أجل التصدي لها ... وهذه هي الحال اليوم.  بدءاً من الإمبراطورية الإعلامية وأساليب الحرب الناعمة ، مروراً بإشعال الحروب والحروب بالنيابة، وصولاً إلى إلقاء الوساوس والنميمة السياسية، وانتهاء بالتهديد والتطميع والرشوة ... كلها وجميعها تستخدم من قبل أمريكا وسائر المستكبرين كي تفصل العالم الإسلامي عن مسار صحوته وسعادته. إن الكيان الصهيوني المجرم والمخزي هو أيضاً من أدوات هذا المسعى الشامل في هذه المنطقة.

 

وقال سماحته "لقد باءت هذه المساعي بالفشل في أغلب الحالات بفضل الله وإرادته، وإن الغرب المستكبر صار أضعف يوما بعد يوم في منطقتنا الحساسة، وفي كل العالم أخيراً. ويمكن مشاهدة اضطراب آمریکا وحليفها المجرم أي الكيان الغاصب وفشلهما في المنطقة بوضوح ضمن مشهد الأحداث في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن وأفغانستان".