أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي أن الدم الطاهر للقائد الشهيد قاسم سليماني يميط اللثام اليوم عن وجه النفاق ويكشف للبشرية عن الوجه الحقيقي للجاهلية الحديثة.

 

وفي كلمة له في حشد جماهيري غفير في مدينة كرمان جنوب شرق إيران قال رئيسي: إن قائد الثورة قال بأن الحاج قاسم كان مدرسة ولا ينبغي تضييع هدفه ونهجه.. إن شخصية الشهيد سليماني لا ينبغي حصرها في إطار قائد ودبلوماسي وشخصية عسكرية بارزة، بل كان مدرسة بحد ذاته استمرارا لمدرسة الإمام وقائد الثورة ومدرسة ثار الله.

 

واعتبر دم الشهيد سليماني أنه مصدر بركات للعالم، وأضاف: إن الدم الطاهر للشهيد سليماني يميط اليوم اللثام عن وجه النفاق ويكشف للبشرية عن الوجه الحقيقي للجاهلية الحديثة وإن هذه الدماء قيمة بحيث توجه الكثير من المجاهدين نحو الصمود والمقاومة.

 

وحين وصوله إلى كرمان قال الرئيس الإيراني: إن الشهيد سليماني يعد فخرا ليس فقط لكرمان وإيران بل أيضا للإسلام والعالم كله وإن سماحة قائد الثورة كان يصفه بمدرسة ينبغي أن تحظى باهتمام الجميع دوما.

 

* الحرب اليوم هي حرب إرادات سننتصر فيها

 

هذا وأكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي بأن الحرب اليوم هي حرب إرادات وقال: إن العدو لا يريدنا أن نتقدم لكننا سننتصر في هذه الساحة في ظل التوكل على الباري تعالى والثقة بالنفس وبذل جهود جهادية.