أكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء " حسين سلامي أن "أميركا هرمة ومتآكلة وعاجزة ومهزومة وهي اليوم تحاول التعويض عن هزائمها، وقد بدأ كل الشياطين والاشرار في العالم حربا سياسية واعلامية ضدنا.

 

جاء ذلك في الكلمة التي القاها في مركز وثائق وبحوث الدفاع في مرحلة الدفاع المقدس (الحرب التي فرضها صدام على ايران عام 1980-1988).

 

وخاطب هذا المسؤول العسكري الحاضرين قائلا: إنكم ترون بوادر هجوم العدو للتعويض عن تلك الهزائم الصعبة. إنهم يريدون عدم السماح بوجود جغرافية مستقلة ذات سيادة وقوة ومنطق مخترق باسم الإسلام.

 

وأضاف القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية قائلا: ان الاميركان يعتبرون نفوذنا الاقليمي سدا كبيرا في طريق سيطرتهم السياسية والامنية والاقتصادية والثقافية في العالم الاسلامي الذي يعتبر أهم منطقة جغرافية في العالم.

 

واستطرد قائلا: ان الاميركان يقولون لنا اقطعوا النفوذ الايراني في المنطقة لأننا نريد أن نتواجد فيها ثم نحاصركم وبعد ذلك نتغلغل في داخل اراضيكم كي نملي عليكم مانريد، الا اننا نقول لهم نحن نفهم كل الدروس سوى كتابة املائكم.

 

وشدد على أن الاميركان يريدون خداع الشبان الايرانيين وجرهم الى الشوارع وهذه هي السياسة الاخيرة للعدو، مؤكدا أن الشعب الايراني يعرف العدو جيدا من خلال اختباره حيث أن عدم معرفته يتسبب في هزيمة هذا الشعب عكس المعرفة التي تؤدي دائما الى النصر.