أكد خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله "كاظم صديقي" أن الأعداء لا يطيقون رؤية إيران القوية والمستقلة، موضحا أنهم لا يطيقون رؤيتها حتى إذا كان نظامها غير الجمهورية الإسلامية لأنهم لا يريدون أن تكون مستقلة.

 

وأشار آية الله كاظم صديقي إلى أعمال الشغب الأخيرة مشددا على أن الاستكبار العالمي يخوض في الوقت الحالي حربا شرسة مع العدالة والحرية ودين الله، مؤكدا أن العدو استخدم طوال الأعوام الـ 43 الماضية كل ما لديه من وسيلة لإركاع الشعب الإيراني الأبي.

 

كما تطرق خطيب جمعة طهران المؤقت إلى الجرائم التي ارتكبتها زمرة المنافقين الإرهابية ضد الشخصيات الإسلامية في ايران واغتيالها كبار العلماء مثل سيد محمد بهشتي وغيره، موضحا أن اراقة هذه الدماء الطاهرة أدت الى تقوية النظام الاسلامي ووحدة صفوف الشعب الايراني.

 

وتابع قائلا: ان الاعداء الذين شاهدوا فشلهم في تدبير المؤامرات المتتالية ضد ايران، لجأووا الى تحريض صدام على شن الحرب المسعورة ضد الشعب الايراني التي دامت 8 اعوام (1980- 1988) ووقفت الى جانبه حتى اليوم الأخير، الا ان هذا الشعب أفشل هذا المخطط وذلك بمشاركته الفاعلة في مختلف سوح الجهاد.

 

وأكد أن حرب الحظر فرضها العدو منذ اليوم الاول لانتصار الثورة الاسلامية واثارة الفتن المتعددة الا ان العدو لم يحصل في كل هذه الفتن سوى الهروب من الساحة بفضل تماسك الشعب الايراني وتوحيد صفوفه والقيادة الحكيمة للإمام الخميني طاب ثراه وخلفه قائد الثورة حفظه الله.