أكد القائد العام للجيش الإيراني انه مع انتصار الثورة الإسلامية في إيران حدث أكبر تحول في القرن العشرين. كانت الثورة الإسلامية الإيرانية في الواقع فصلاً جديدًا ونقطة تحول في العالم وجعلت عصر الجاهلية الحديثة يخضع لتغييرات جوهرية.

 

وقال القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية اللواء سيد عبد الرحيم موسوي في مسيرات انتصار الثورة الإسلامية في أوساط ابناء مدينة زنجان ان 22 بهمن ذروة الحركة والشموخ وتذكير بأعظم ايام تاريخ الشعب الإيراني. وهو اليوم الذي استرد فيه الشعب كرامتها المفقودة من الطاغوت ونظام الهيمنة بعزم وتصميم.

 

وأضاف: إن الشعب الإيراني الواعي والثاقب، ومن خلال القيادة الحكيمة للإمام الراحل (ره) في العام 1979 ، صنع ثورة تاريخية، وهي واحدة من أكبر الثورات في العالم، وكان لها آثار واسعة وعميقة جدًا في الأبعاد الفكرية والثقافية والسياسية والاجتماعية في إيران والعالم.

 

وتابع القائد العام للجيش: مع انتصار الثورة الإسلامية في إيران حدث أكبر تحول في القرن العشرين. كانت الثورة الإسلامية الإيرانية في الواقع فصلاً جديدًا ونقطة تحول في العالم وجعلت عصر الجاهلية الحديثة يخضع لتغييرات جوهرية. وان هذه الثورة التي كانت ذات طبيعة ثقافية أثرت وغيّرت مجال المعرفة والتفكير في العالم أكثر من أي مجال آخر، في الوقت الذي كانت تهيمن على النظام العالمي للقرن العشرين الأفكار الإلحادية للشيوعية والعلمانية، ولم يكن هناك أي مكان للدين والروحانية، وكانت التطورات الاجتماعية والثورات تتبع طريق فصل الدين عن السياسة.