أكد نائب رئيس السلطة القضائية الإيرانية للشؤون الدولية كاظم غريب آبادي، أن عملية اغتيال الشهيد سلماني ورفاقه لن تمر دون عقاب، لافتاً إلى أن رسالة المتابعة القضائية لملف اغتيال الشهيد سليماني هي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية العراق عازمان على إنهاء إفلات الجناة من العقاب في هذه القضية.

 

وقال غريب آبادي، في مقابلة تلفزيونية: في الحقيقة أن الحكومة الأميركية لا يمكنها منع محاكمة الجناة، وإذا لم يكن بإمكاننا الوصول إليهم، فهل يجب أن نؤجل تنفيذ القوانين؟ لا، هذا لن يمنع إقامة العدل.

 

وتابع المسؤول الإيراني: إن عمل النظام القضائي للجمهورية الإسلامية الإيرانية وإصدار لوائح اتهام في العراق في المستقبل سيثير الرعب في نفوس مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية. إن هذا العمل الإرهابي لن يمر دون عقاب.

 

وأكد نائب رئيس السلطة القضائية الإيرانية للشؤون الدولية كاظم غريب آبادي إن رسالة المتابعة القضائية لملف اغتيال الشهيد سليماني هي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية العراق عازمان على إنهاء إفلات الجناة من العقاب في هذه القضية. ان الحكم سيصدر في قضية اغتيال الشهيد سليماني واضاف: في النظام القضائي عندما نصدر حكما ما يكون تنفيذه وفق القوانين. لن تتجاوز الجمهورية الإسلامية القانون في تنفيذ أحكامها.

 

وأضاف غريب آبادي، لدينا بعض الإرهابيين الذين اعتقلوا في الخارج وحوكموا بالداخل ، ويتم تنفيذ أحكامهم، مشدداً أن عزم ايران والعراق سيكون له أمر رادع؛ لا ينبغي لأي مجرم أن يجرؤ على ارتكاب مثل هذه الجرائم.

 

يذكر أن قائد قوة "القدس" التابعة لحرس الثورة الإسلامية الفريق قاسم سليماني استشهد مع نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس وعدد من رفاقهما بضربة جوية أميركية غادرة بطائرات مسيرة في محيط مطار بغداد يوم 3 كانون الثاني/يناير عام 2020 .

 

وجاءت عملية الاغتيال الجبانة هذه بأمر مباشر من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

 

وقبل دفن جثمان الشهيد سليماني، تم ضرب أكبر القواعد الأمريكية في العراق بصواريخ من إيران، وأعلن المسؤولين حينها أن الضربات بمثابة كف واحد وأن الانتقام مستمر حتى طرد المحتلين من كل المنطقة.