أكّد الناطق باسم "كتائب القسّام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أبو عبيدة، أنّ معركة "طوفان الأقصى" تُمثّل بداية النهاية لأقدم احتلال بالتاريخ الحديث، وستكون نقطةً فاصلة في تاريخ أمتنا".

 

وقال أبو عبيدة في كلمةٍ مُسجّلة إنّ "مجاهدينا يُوقعون في صفوف العدو، خسائر فادحة غير مسبوقة، في تاريخ شعبنا، ويوقعون أفراده في كمائن مُحكمة".

 

وأشار إلى أنّ ما تبثّه "القسّام" من مشاهد، جزءٌ من إنجازات المقاومين في الميدان، مردفاً: "نُؤثر تأجيل بث بعض المشاهد لأسباب أمنية"، مضيفاً أنّ "مجاهدينا يُنفذون عملياتٍ نوعية قاتلة، بالتوازي مع عمل قوى الأمة في المقاومة".

 

ولفت إلى أنّ مجاهدي "القسّام"، يخوضون في مناطق التوغل كافّة في شمال ووسط وجنوب غزّة، معارك بتكتيكاتٍ مُنوعة وبأسلحةٍ مناسبة، مشدداً على أنّ المقاومة ضد العدو الإسرائيلي "مُستمرة حتى خروج آخر جندي صهيوني من قطاع غزّة".

 

وتابع: "لسنا معنيين بالتفنيد التفصيلي لمزاعم العدو وأكاذيبه في الميدان، والمستقبل القريب والبعيد سيثبت وهم العدو وأكاذيبه".

 

كذلك، ذكّر أبو عبيدة بتحذير كتائب القسام "عشرات المرّات من المخاطر، التي يتعرّض لها أسرى العدو لدى المقاومة، لكن قيادة العدو تجاهلت ذلك".

 

وشدّد أبو عبيدة على أنّ "الخسائر في صفوف أسرى العدو، باتت كبيرة جداً، وحاولنا حماية ورعاية الأسرى، منذ أشهر لتحقيق مصالح شعبنا، ولا نزال نسعى لذلك".

 

ولليوم الـ 133 من بداية ملحمة "طوفان الأقصى"، تواصل المقاومة في غزّة استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة في خان يونس، وتخوض الاشتباكات في محاور عدّة في المدينة.

 

وبينما تواصل المقاومة تصدّيها للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في القطاع، فاقت حصيلة قتلى "جيش" الاحتلال 230، منذ بدء المعارك البرية في قطاع غزة، لتتجاوز الحصيلة الإجمالية 570 قتيلاً من الجنود والضباط منذ بداية "طوفان الأقصى".