المقاومة الفلسطينية تستمر في عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتدك مستوطنات غلاف غزة بصواريخها رداً على جرائم الإبادة التي يرتكبها في القطاع.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصفها "سديروت" و"نيرعام" ومستوطنات غلاف غزة برشقةٍ صاروخية، رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضافت السرايا أنّ مجاهديها، أسقطوا طائرة مسيرة من نوع "كواد كابتر" خلال تنفيذها مهام استخبارية شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
من جانبها، أكدت كتائب شهداء الأقصى قصفها تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي، وآلياتهم العسكرية في محور "نتساريم" بقذائف الهاون العيار الثقيل.
واستهدفت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بالإشتراك مع سرايا القدس، تجمعاً لجنود العدو في محور التقدم "نتساريم" أيضاً، رداً على مجازر الاحتلال.
ومن جهتها، كدت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، مقتل جنديين من "الجيش" الإسرائيلي خلال معارك مع المقاومة في قطاع غزة.
وصباح اليوم، أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، استدراجها قوة إسرائيلية كبيرة إلى كمين ألغام في شارع السكة بمنطقة المغراقة، وسط قطاع غزة.
وكشفت القسّام، أنّ حقل الألغام الذي استُدرجت إليه قوات الاحتلال أعدّته من عبوات ناسفة وصواريخ إسرائيلية "F16" ألقاها "جيش" الاحتلال على المدنيين في غزة ولم تنفجر.
وتواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها في قطاع غزة لنحو 7 أشهر رداً على العدوان الإسرائيلي وتصدياً لقوات "جيش" الاحتلال المتوغلة، وتشكّل الكمائن الجانب النوعي من عمل المقاومة، والذي يكبّد الاحتلال الخسائر البشرية والمادية.
تعليقات الزوار