أكد المرجع الديني آية الله العظمى ناصر مكارم شيرازي أنه من الضروري أن تعاقب القوات العسكرية والأمنية القوية في إيران العدو الحاقد بكل شدة انتقاما لدم ضيف إيران الإسلامية.

 

وأدان المرجع الديني آية الله العظمى ناصر مكارم الشيرازي، اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وقال: من الضروري أن تعاقب القوات العسكرية والأمنية القوية في إيران العدو الحاقد بكل شدة انتقاما لدم ضيف إيران الإسلامية.

 

وجاء في رسالة نشرها المكتب الإعلامي لآية الله العظمى مكارم الشيرازي: نبأ الاغتيال الجبان واستشهاد الأخ المجاهد السيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وعدد من قادة ومجاهدي جبهة المقاومة في لبنان والعراق كان باعثا على الأسى والأسف.

 

وأضاف: إن مقاومة شعوب المنطقة المسلمة وحركتها المجاهدة ضد المعتدين والمحتلين، جعلت العدو الصهيوني يائسا لدرجة أنه أطاح بسمعته الزائفة، بانتهاكه كافة المبادئ الإنسانية والقوانين الدولية والإنسانية، فمن جهة يحاول التغطية على ضعفه بقصف وقتل العزل والنساء والأطفال المظلومين، ومن ناحية أخرى يحاول إضعاف جبهة المقاومة من خلال اغتيال قادة المقاومة.

 

وأضاف آية الله مكارم الشيرازي: ولكن كما وعد الله تعالى سيبلغ المؤمنون إحدى الحسنيين إما حلاوة النصر وإما سعادة الشهادة وكلاهما زاخران بالخير، ولكن ما ينتظر الظالمين هو الهزيمة والعذاب الإلهي الذي سيحل بهم على أيدي الأمة الإسلامية إن شاء الله.

 

وتابع: بالطبع، من الضروري أن تقوم القوات العسكرية والأمنية القوية في إيران بمعاقبة العدو الحاقد بكل شدة انتقاما لدم ضيف إيران الإسلامية الذي أريق ظلما.

 

وفي الختام دعا المرجع الديني، الباري تعالى بالدرجات العلى للشهداء، والصبر والأجر لذويهم خاصة شعب فلسطين المظلوم، والعزة والقوة للأمة الإسلامية.