قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إن الاجتماع الكبير من قبل العدو ومعه الولايات المتحدة والغرب هو للضغط علينا ولإخافتنا ولكننا لا نهابهم

 

وفي كلمة له قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إن الاجتماع الكبير من قبل العدو ومعه الولايات المتحدة والغرب هو للضغط علينا ولإخافتنا ولكننا لا نهابهم.

 

وأضاف: أعجز عن وصف حالنا دون أميننا العام الراحل لكننا نستلهم من عنفوانه، نحن أبناء سيد شهداء محور المقاومة السيد حسن نصر الله.

 

وأكد نائب الأمين العام لحزب الله أن السيد نصر الله ترك من عليائه للصهاينة إرثاً من المقاومة الصلبة والتي تمتد على جبهة عريضة.

 

ولفت نائب الأمين العام لحزب الله إلى أن "طوفان الأقصى" حدث غير عادي واستثنائي وهو بداية تغيير وجه الشرق الأوسط، وقال، هذه المواجهة العظيمة مباركة وهي خط سليم من أجل التغيير.

 

وأضاف، إن هدف الاحتلال كان إنهاء المقاومة بشكل كامل وإبادة الشعب الفلسطيني بما يجعله منزوع القدرة على توليد المقاومة والمطالبة بحقوقه.

 

وتابع: جرائم الاحتلال لا مثيل لها في كل التاريخ، منوها إلى أن جبهة الإسناد هدفها المساعدة والتخفيف عن غزة والدفاع عن لبنان وشعبه.

 

وأوضح نائب الأمين العام لحزب الله أن لبنان كان مستهدفاً ونتنياهو أعلن مراراً أنه يريد الشرق الأوسط الجديد، وقال، "إسرائيل" تريد إخضاع كل المحيط ودول المنطقة وشعوبها لسياساتها.

 

وأضاف: الشعب الفلسطيني شعب جدير بالحياة والتحرر وهو يعطي وسام الإنسانية، وقال، المعركة ليست معركة نفوذ إيران بل معركة مساعدة الفلسطينيين لتحرير أرضهم.

 

وتابع: جبهة لبنان استنزفت العدو وأخرجت المستوطنين بعشرات الآلاف من مستوطناتهم، منوها إلى أن إيران تدعم المقاومة وهي مصممة على دعم المقاومة بكل ما تراه مناسباً.

 

وأضاف: عطاءات اليمن عظيمة والمقاومة العراقية قدمت وتقدم الشيء الكثير لمصلحة فلسطين، وقال، ان هذه الحرب لم تمس بإرادتنا ولن تمس بتصميمنا على المواجهة.

 

وتابع: مقاومونا على الجبهة متماسكون والإدارة متماسكة، وقال، أثبت المجاهدون جدارتهم في الميدان هؤلاء أبناء السيد نصر الله لا يمكن إلا أنّ يكونوا كذلك.

 

وأردف قائلا: يقول نتنياهو إنه يريد إعادة المستوطنين ونقول له بأنه سيتهجر أضعاف هؤلاء الذين تتحدث عنهم، وقال، كلما طالت الحرب سيزداد مأزق "إسرائيل".

 

ولفت نائب الأمين العام لحزب الله إلى أنه يمكن لنتنياهو أن يقول إنه يريد الحرب ولكن ليس بإمكانه أن يحقق أهدافه منها.

 

وأضاف: نحن نضرب العدو ونتوسع في مديات الصواريخ والطائرات وسنطال المكان في الزمان الذي نقرره وفق خطتنا.

 

وقال نائب الأمين العام لحزب الله: أطمئن الجميع أن إمكاناتنا بخير وما قاله العدو عن إنه طال إمكاناتنا هو وهم وكذب

 

وأضاف، محاولاتكم فاشلة وبيئة المقاومة متماسكة ونحن لدينا أشرف الناس وأعظم الناس وأهل العزم والبأس.

 

وتابع: نحن ثابتون وسننتصر إن شاء الله، وقال، حزب الله وحركة أمل على قلب واحد في السراء والضراء ومن يتوقع غير هذا من أبناء السيد موسى الصدر.

 

وأضاف: نحن لنا ملء الثقة بقيادة الأخ الأكبر الأستاذ نبيه بري أنت الأكبر بنظر الأمين العام والأخ الأكبر بنظر كل حزب الله.

 

وتابع: نؤيد الحراك السياسي الذي يقوده بري بعنوانه الأساس وقف إطلاق النار، وقال، قبل وقف إطلاق النار أي نقاش آخر لا محل له بالنسبة إلينا.

 

وأضاف: إن تابع العدو حربه فالميدان يحسم ونحن أهل الميدان ولن نستجدي حلاً، وقال، هذه الحرب هي حرب من يصرخ أولاً ونحن لن نصرخ سنستمر وسنضحي وسنقدم وإن شاء الله تسمعون صراخ العدو.

 

وتابع: أبشركم بأن القيادة والسيطرة وإدارة الحزب والمقاومة منتظمة بدقة وبحسب ما هو معمول به في الحزب وقد تخطينا الضربات الموجعة التي أصابتنا

 

وأضاف، ليس لدينا موقع شاغر كل المواقع مملوءة وحزب الله يعمل بكامل جهوزيته وانتظامه، وقال، كل ما كان لدى القادة الذين استشهدوا توجد نسخ منه لدى مساعديهم ومن يحلّون مكانهم

 

وأكد نائب الأمين العام لحزب الله أننا سننجز انتخاب الأمين العام وفق الآليات التنظيمية وسنعلن ذلك في حينه.

 

وأضاف: "إسرائيل" لن تحقق أهدافها وسنلحق بها الهزيمة، وقال، العدوان على الضاحية والجنوب والبقاع والجبل مؤلم جداً ولكنه سلاح العدو أن يبطش بالمدنيين وهو يعتقد أنّه سينتصر.

 

وتابع: الحل الوحيد بالنسبة إلينا هو المقاومة والصمود والتفاف أهلنا حولنا هذا هو خيارنا للنصر، وقال، سنصمد وسنقاوم وستسقط "إسرائيل".

 

وأضاف، كما أثبتم في عدوان تموز سنة 2006 أنكم أهل الصمود وكما أثبتم خلال سنة أنكم أهل الصمود والصبر نحن نثق بالنصر بثبات المقاومة وصبركم.

 

وتابع: المواجهة البرية في الجنوب بدأت وفي هذه المواجهة لم يتقدم العدو وأذهل الصهاينة كيف لم يستطع "جيشهم" التقدم إلى الأمام، وقال، لا قيمة للأمتار التي يمكن أن يحصل عليها العدو ونحن نريد أن يحصل الالتحام معه سواء في الحافة الأمامية أو بعد ذلك.