أكد القائد العام للحرس الثوري، اللواء حسين سلامي، أن العدوان الأخير الذي شنه الكيان الصهيوني ضد إيران كان خطأ والعدو سيتذوق ردا لا يمكن تصوره.
وأكد اللواء سلامي أن صوت القنابل لا يسمح للصهاينة والأميركيين برؤية هذه الحقيقة الساطعة والكيان الصهيوني يتصرف كنظام قيد الانهيار، وقال: عندما تصل الأنظمة إلى مرحلة الانهيار والتدهور، فإنها تتصرف بشكل أعمى وغير عقلاني ودون مراعاة لأي قواعد، وعندما ترى نفسها على حافة الموت، فإنها ترتكب أي جريمة.
وقال القائد العام للحرس الثوري الإسلامي: نحن نحذرهم ونقول لهم أن يرجعوا إلى التاريخ، ليس إلى الماضي البعيد بل إلى تاريخ الـ 45 سنة الماضية، ادرسوا عملياتنا في الحرب حينما كنتم موجودين جميعاً، شاهدتم سلوك الشعب الإيراني في الحرب مع أعدائه، لقد دخلتم الحرب في أعوامها الأخيرة مباشرة عن طريق البحر، كانت صواريخكم ومدافعكم واستخباراتكم في كل مكان، وكنتم في مكان الحادث بالكامل وكنا نراكم.
وأضاف اللواء سلامي: بعد ذلك رأيناكم في كل مكان، في الحصار الاقتصادي والحظر والهجمات الثقافية ومحاولات عزل إيران سياسيا وفي الفتن الداخلية، رأيناكم ومازلنا نراكم إلى اليوم.
وتابع: لم يكن بوسعكم فعل أي شيء سوى أن هيبتكم الظاهرية تضاءلت باستمرار، وسلكت طريق الزوال.
وقال: لقد خسرتم كل ما حققتموه في غرب آسيا والعالم الإسلامي، لقد فشلتم ولم تتعلموا الدرس وثبتم على فشلكم وكان فنّكم هو عدم الاتعاظ من التاريخ.
وأضاف القائد العام للحرس الثوري: أنتم لم تعرفوا الشعب الإيراني، لقد رأيتم في عملية "الوعد صادق 2" كيف انشقت سماؤكم وكيف عمل درعكم الصاروخي، هذه المرة ارتكبتم خطأ أيضا، ستذوقون الرد بطريقة لا تتصورونها.
وأضاف اللواء سلامي: إن القائد العظيم والمدرسة العظيمة والشعب العظيم والأمة العظيمة سيمضون في طريقهم لإحياء الحضارة الإسلامية المجيدة.
وتابع: دفاعنا المقدس (1980-1988) كان حقيقة واضحة وهو ان شعبا في ذروة عدم التكافؤ في الأسلحة والعتاد، واجه عالما مترابط القوى من الشرق والغرب، ليس لم يخش هذه القوى فقط بل ازداد إيمانه أيضا وقال حسبنا الله.
وأضاف: هذه هي الروح والصورة الحقيقية للأمة الصامدة والمجاهدة.
وختم اللواء سلامي تصريحه بالقول: الحرب علمتنا أنه لا ينبغي الخوف من الهيبة والرهبة الظاهرية للقوى، فالسلاح يصبح قويا عندما يكون في أيدي المؤمنين.
تعليقات الزوار