خلال خطابه في ملتقى "مدرسة نصر الله" الدولي في طهران؛
قاليباف: الشهيد نصر الله أرعب العدو على مدى عقود ولا حرب أكثر شرعية من الحرب ضد الكيان الصهيوني
شدد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، محمد باقر قاليباف أن الأمين العام الشهيد لحزب الله السيد حسن نصر الله أرعب العدو على مدى عقود وما زالت كلماته تشكل كابوساً للصهاينة.
وقال قاليباف خلال خطابه في ملتقى"مدرسة نصر الله" الدولي الذي انطلق صباح الیوم السبت بمشاركة 25 ضيفا من 13 بلدا في العالم من بينها لبنان والعراق والبحرين ومصر والكويت وتركيا والهند وماليزيا والجزائر وتونس فضلا عن مسؤولین محلیین: "السيد نصر الله أرسى قواعد حزب الله ودافع عن فلسطين كقضية إسلامية".
وشدد رئيس مجلس الشورى الإسلامي أن السيد نصر الله أرعب العدو على مدى عقود وما زالت كلماته تشكل كابوساً للصهاينة، مضيفا: "الاحتلال عجز عن التقدم في جنوب لبنان بفعل صمود حزب الله ومقاومته".
وتابع: "العالم لن ينسى مقارعة حزب الله لتنظيم "داعش" الإرهابي ودوره في القضاء على هذا التنظيم وعلى أوروبا أن تدرك أن أمنها تحقق بسبب دور حزب الله في القضاء على "داعش" الإرهابي".
وأشار قاليباف إلى نضال حركة الاسلامية الفلسطينية "حماس" في سبيل الحق وقال: "القائد السنوار بدوره قاتل حتى الرمق الأخير دفاعاً عن المقاومة"، مؤكدا انه على الصهاينة أن يعلموا أن السيد نصر الله الشهيد سيكون أخطر عليهم في شهادته من حياته".
وتطرق رئيس مجلس الشورى الإسلامي إلى جرائم الكيان الصهيوني وصرح: "العدوان على غزة ولبنان سيتوسع إذا لم يتم كبح الصهاينة"، قائلا: " أكبر إذلال للكيان الصهيوني كان عجز قواته عن دخول لبنان رغم القصف الهمجي وقتل قادة حزب الله وانه لا شك أننا سنحتفل بنصر المقاومة في القدس الشريف".
وقال قاليباف: "إذا ننظر إلى القضية من منظور الهي، فان استشهاد السيد نصر الله المؤمن والمجاهد ليس فشلاً له ولجبهة المقاومة وعلى عكس توقعات وحسابات العدو حماس وحزب الله لا يعتمدان على شخص واحد"، مضيفا: "ذات يوم صدق الإمام موسى الصدر، الذي قال أن إسرائيل شر مطلق، كما صدق السيد نصر الله منذ بداية طوفان الأقصى عندما وقف إلى جانب مجاهدي حماس وقال بصوت عال أنه لا حرب أكثر شرعية من الحرب ضد الصهاينة واليوم يقول قائد الثورة إن كل ضربة ضد الكيان من أي شخص ومن كل فئة هي خدمة للمنطقة كلها وللإنسانية جمعاء".
وتابع: "اليوم العالم، وخاصة أوروبا، يدين بأمنه لقيادة الشهيد نصر الله، حزب الله هو حامل السلام والاستقرار، ولو كان قادة الولايات المتحدة يريدون السلام حقا لمنطقة غرب آسيا، لكان عليهم السيطرة على كلاب المنطقة وليس قادة حزب الله العقلاء بالقنابل وغيرها من الأدوات العسكرية بدعمها الاستخباراتي والتسليحي".
تعليقات الزوار