اللواء سلامي: الطرق لدعم جبهة المقاومة مفتوحة ولا تنحصر بسوريا
التاريخ: 12-12-2024
قال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومن خلال التصدي للجماعات التكفيرية قدمت خدمة عظيمة للإنسانية جمعاء .
قال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومن خلال التصدي للجماعات التكفيرية قدمت خدمة عظيمة للإنسانية جمعاء .
وأضاف اللواء سلامي أن التكفيريين في الواقع كانوا نموذجا ردعا للغربيين ضد نفوذ إيران الروحي. وتم زرع حوالي 300 ألف تكفيري من جميع أنحاء العالم داخل سوريا والعراق مستغلين الحدود الرخوة .
وتابع: لقد جاء هؤلاء وهم يرفعون شعارات قتل وذبح الشيعة وتدمير كافة المراقد وأضرحة وقبور الأئمة الطاهرين (ع) وجميع الأولياء والأنبياء الإلهيين.
ورأى القائد العام لحرس الثورة الإسلامية أن محاربة التيارات التكفيرية الخطيرة كانت خدمة جليلة قدمها نظام الجمهورية الإسلامية للإنسانية جمعاء وأضاف: بحسب الظروف في ذلك الوقت، لولا تلك الأعمال، لكان بإمكان هؤلاء الأشرار أن يستولوا على البلاد الإسلامية بأكملها بأسلوبهم الهجومي هذا .
واستطرد قائلا: في هذا الوضع كان لا بد من حشد كافة طاقات العالم الإسلامي الممكنة في العراق وسوريا مع الحضور العسكري المباشر والحضور الاستشاري ومنع انتشار هذه الظاهرة، وفي هذا الصدد، تولى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني هذه المسؤولية تحت قيادة الشهيد سليماني. ولولا الحاج قاسم لكانت كل تلك القدرات التي كانت موجودة معطلة.
وفيما يخص الأحداث الأخيرة في سوريا قال اللواء سلامي : سوريا كانت الدولة الوحيدة التي لم تقبل التطبيع مع العدو الصهيوني وكانت ملجأ لحركات المقاومة والتحرير، كنا على معرفة بتحركات المسلحين والتكفيريين في سوريا خلال الأشهر الأخيرة ، وتمكنا من تحديد جبهات الهجوم المحتمل وأبلغنا المعنيين عسكرياً وسياسياً في سوريا بذلك لكن لم يكن هناك إرادة للتغيير والحرب.
وأضاف: البعض يتوقع منا أن نقاتل بدلاً من الجيش السوري. فهل يعقل أن نشرك كل الحرس الثوري وقوات التعبئة للقتال في دولة أخرى بينما جيش تلك الدولة متفرج؟ ومن ناحية أخرى، أغلقوا كل الطرق لنقلنا إلى سوريا.
وتابع: بالطبع أنا فخور بأن أقول لكم، آخر من ترك خط المقاومة في سوريا هم أبناء الحرس الثوري الإيراني. آخر شخص غادر هذه الساحة كان عنصر من الحرس. وينبغي تغيير الاستراتيجيات وفقا للحالة.
وأشار إلى أن بعض الأشخاص في الأوساط السياسية والمثقفين يروجون بين عامة الناس أن جمهورية إيران الإسلامية قد فقدت أذرعها الإقليمية وقال: لا؛ النظام لم يفقد ذراعيه، حن نتخذ القرارات ونتصرف بناء على قدراتنا ومواهبنا الداخلية لمحاربة الكفار. لدينا منطق سياسي قوي للقتال، ولدينا شرعية قوية للدفاع عنها. لدينا أمة كسند لنا، لدينا قائد عظيم لتقديم التوجيه والإلهام، لدينا قوات مسلحة قوية، لم تستخدم لحد الان، لو كنا ضعفاء لما قمنا بعمليتي الوعد الصادق 1 و2.
وختم بالقول: الآن المسارات مفتوحة لدعم جبهة المقاومة، لا تقتصر جميع الطرق على سوريا، وحتى هناك، قد تتخذ الأوضاع شكلا آخر مرة أخرى .
الوسوم:
احدث الاخبار
السيد الحوثي: الاستقرار لن يبقى في المنطقة ما دام الاحتلال مستمر في فلسطين
ثروة باقية؛ المقاومة في لبنان من نشوء الحالة الإسلاميّة إلى التأسيس حتى «طوفان الأقصى»
قائد الثورة الإسلامية: الخلاف بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا جوهري، وليس تكتيكيا
التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام*
قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام
عمائــــــم سلكت درب الشهادة (1)
الشيخ نعيم قاسم: أمريكا ليست وسيطا نزيها ودعم المقاومة واجب
زوجة القائد"الحاج رمضان" تروي ذكرى من أدب الشهيد قاسم سليماني
العميد نقدي: قدرتنا الصاروخية اليوم أقوى بكثير مما كانت عليه خلال العدوان الصهيوامريكي
الشيخ نعيم قاسم: المقاومة جاهزة للدفاع ولديها ردع يمنع تحقيق العدو لأهدافه
الاكثر قراءة
أحكام الصوم للسيد القائد الخامنئي
ما أنشده الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في حق الإمام الخامنئي
أربعون حديثاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام)
أربعون حديثا عن الإمام الهادي (ع)
مختارات من كلمات الإمام الخامنئي حول عظمة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)
مبادئ الإمام الخميني العرفانية
أربعون حديثاً عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
ماذا يقول شهداء الدفاع عن العقيلة؟.. الشهيد السيد إبراهيم في وصيته: لقد ذهب زمان ذل الشيعة+ صور
شهيد المحراب (الثالث) آية الله الحاج السيد عبد الحسين دستغيب
تقرير مصور عن شهداء الحجاز الذين استشهدوا في جبهات الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية