Skip to main content

السيد الحوثي: القاعدة مع العدو هي وإن عدتم عدنا

التاريخ: 18-10-2025

السيد الحوثي: القاعدة مع العدو هي وإن عدتم عدنا

قال قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي انه في الذكرى السنوية لاستشهاد القائد الكبير يحيى السنوار رحمه الله نستذكر دروسا كبيرة خلدها للأجيال والشهيد السنوار هو عنوان للصمود الفلسطيني والتضحية في سبيل الله، وما قدمه في ميدان الجهاد يشكل مدرسة ملهمة للأجيال.

إيران قدمت تضحيات كبيرة في دعم القضية الفلسطينية

وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمه له حول المستجدات في قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية، ان العطاء العظيم لكل القادة المجاهدين ولكل مواقع المسؤولية ولجبهات الإسناد التي قدمت العطاء الكبير وجبهة حزب الله في مقدمة من قدم التضحيات الكبرى وعلى رأسهم الشهيد العظيم السيد حسن نصر الله، والجمهورية الإسلامية في إيران قدمت التضحيات الكبيرة في دعم القضية الفلسطينية بثبات لا تتزعزع عنه مهما كانت الضغوط وقدمت قادة مجاهدين وعلى رأسهم القائد الكبير الشهيد قاسم سليماني.

 

واضاف ان في عطاء شعبنا العزيز وما قدمه من شهداء في سبيل الله سبحانه وتعالى منذ تحركه في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس تميزت بمستوى الموقف وتقديم الشهداء بشكل مستمر. القوات المسلحة أعلنت اليوم نبأ استشهاد أخينا ورفيق دربنا والقائد الكبير رئيس هيئة الأركان الشهيد محمد عبدالكريم الغماري متوجا بإسهامه الكبير في إطار الإسناد اليمني في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس والقوات المسلحة قدمت الكوادر قربانا إلى الله في إطار الموقف الحق والصادق الذي تحرك فيه رسميا وشعبيا في إطار التضحية والثبات.

 

وتابع ان شعبنا تحرك وهو لا يخشى إلا الله رغم السقف الأمريكي الذي حاول أن يضعه ليكبل أمتنا ليستفرد بالشعب الفلسطيني، وتقدم بالتعازي والتبريكات لأقارب الشهيد اللواء الغماري ورفاقه في القوات المسلحة ولكل الأحرار فالشهيد الغماري كان له إسهام كبير في معركة الإسناد لغزة ومنذ استشهاده ورفاقه في المسؤولية والجهاد يواصلون المشوار وفي طليعة شهداء شعبنا المسؤولين في الحكومة وعلى رأسهم رئيس الوزراء ومن القوات المسلحة ومن أبناء شعبنا العزيز من مختلف فئاته بعطاء عظيم.

 

العدو ورعاته فشلا في أهدافهم العملياتية ضد المقاومة

وقال في ذكرى استشهاد السنوار نتوقف عند فشل العدو الإسرائيلي ورعاته وعلى رأسهم الأمريكي وأرغموا على التفاوض في إطار صفقة تبادل، وقد فشل العدو الإسرائيلي بالرغم مما حظي به العدو الإسرائيلي من دعم أمريكي مفتوح ومطلق ودعم غربي واسع وتحرك الصهيونية العالمية معه بكل إمكاناتها ورغم إعلان العدو الإسرائيلي فما يتعلق "بإسرائيل الكبرى" وتغيير الشرق الأوسط إلا أنه فشل في الأهداف العملياتية التي في مقدمتها أن يحسم مسألة السيطرة على قطاع غزة وإنهاء المقاومة.

 

واكد ان العدو الإسرائيلي فشل في استعادة أسراه بدون صفقة تبادل والعدو الإسرائيلي ومن خلفه رعاته ومعه شريكه الأمريكي، فشل فشلا تاما في أن يستعيد أسراه بدون صفقة تبادل ولم يتمكن العدو بإجرامه الهائل الفظيع جدا من كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومجاهديه ولم يتمكن بكل تكتيكاته وإمكاناته من الحصول على أسراه ومن أن يستعيدهم من دون صفقة تبادل والاتفاق يدل على الفشل الكبير جدا بحجم ما امتلكه العدو الإسرائيلي من إمكانات ما حظي به من مشاركة أمريكية ودعم غربي.

 

واضاف ان العدو الإسرائيلي كان بإمكانه منذ اليوم الأول بعد عملية طوفان الأقصى أن يدخل في صفقة تبادل للأسرى وأن يجنب المنطقة كل ما فعله فيها من إجرام وطغيان، مشيرا الى انه ذهب في الوضع العام للمنطقة بكلها إلى حافة حرب كبرى وحرب شاملة وأحداث كبيرة كان لها تأثيراتها على المستوى العالمي وهناك خروقات مستمرة للعدو الإسرائيلي، خروقات بالقتل لأبناء الشعب الفلسطيني، ومضايقة كبيرة وتقليص لمستوى ما يدخل من المساعدات الإنسانية التي هي حق للشعب الفلسطيني في أن تصل إليه متطلباته واحتياجاته الضرورية للحياة.

 

وتابع في إطار الاتفاق هناك أرقام محددة كحد أدنى لما يدخل إلى قطاع غزة ومع ذلك يسعى العدو لتقليص ما يدخل والعدو الإسرائيلي في تعامله مع الأسرى الذين قد تم الإفراج عنهم اتضح للعالم ما ارتكبه ضدهم من جرائم التعذيب. مشيرا الى تعذيب الأسرى من الإجرام الكبير ضد الشعب الفلسطيني، ومن الجرائم الفظيعة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي المجرم المنفلت،الذي لا يلتزم لا بأخلاق ولا بقيم، ولا يلتزم بمواثيق ولا قوانين.

 

واوضح انه فيما يتعلق بالجثامين للشهداء كان من الواضح أنه ارتكب جرائم الإبادة والإعدام بدم بارد وبعض جثامين الشهداء التي أعيدت كان الشهداء في حالة معصوب الأعين ومقيدي الأيدي وفي بعض الجثامين يتضح أنه قام بجريمة مهولة وفظيعة وبشعة للغاية بدهسهم بجنازير الدبابات والعدو الإسرائيلي حاول باستمرار أن يمنع أي مظاهر للفرح بعودة الأسرى إلى ذويهم وأهليهم وشعبهم الأسرى الفلسطينيين، وبالتزامن مع الاتفاق في قطاع غزة، العدو الإسرائيلي حاول أن يحرك عملاءه الخونة الذين خانوا شعبهم وخانوا قضيتهم وأمتهم.

 

واضاف ان العملاء الخونة في قطاع غزة قاتلوا مع العدو الإسرائيلي وارتكبوا الجرائم معه ضد الشعب الفلسطيني إضافة إلى النهب والسلب والعدو حاول أن يحرك العملاء للسيطرة على بعض المناطق في قطاع غزة تحت عناوين منها "الشرعية" و "الحرب الأهلية" ، والعدو أراد تصوير تحرك عملائه بأنها مجرد حرب أهلية بين فئة من الفلسطينيين ضد المقاومة، لكنه فشل في ذلك فشلا ذريعا.

 

ولفت الى ان الأجهزة الأمنية التابعة للداخلية في قطاع غزة نجحت في حسم الأمر مع العملاء الخونة، واتخذت الإجراءات لمنع تسلطهم وقامت بعملياتها المهمة والضرورية ضد تلك العصابات المجرمة الخائنة العميلة المناصرة للعدو الإسرائيلي، وموقف الأهالي على مستوى العشائر وبقية أبناء الشعب الفلسطيني بكل فئاته كان واضحا تماما وحاسما مع المقاومة ضد العملاء ومن الملاحظ ما صدر من تصريحات من القيادة الوسطى الأمريكية المتضامنة مع العصابات العميلة الإجرامية في قطاع غزة وفي تضامنها مع العملاء استخدمت لغة تظهر الأسف والألم على الفلسطينيين الأبرياء حسب تعبيرها.

 

من المهم جدا أن يكون هناك استمرار في حالة اليقظة والجهوزية تجاه مخططات العدو

واضاف ان الأمريكي معروف بشراكته في كل جرائم العدو الإسرائيلي التي استهدفت الشعب الفلسطيني بكله. هل الأمريكي مشفق على الشعب الفلسطيني ومتألم لأوجاعه، وهو الذي بسلاحه وتخطيطه ومشاركته المباشرة قتل مع العدو الإسرائيلي الآلاف من الأطفال والنساء والأمريكي قدم الغطاء السياسي والحماية لجريمة القرن في قطاع غزة بكل ما فيها من جرائم بشعة جدا .وما نأمله أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار وأن يتاح للفلسطينيين إعادة الإعمار بدعم واسع وأن يتوقف العدوان على قطاع غزة،و من المهم جدا أن يكون هناك استمرار في حالة اليقظة والجهوزية.

 

وشدد على ان العدو الإسرائيلي لا يلتزم إلا بالإرغام، ولذلك لا بد من الجهوزية المستمرة واليقظة العالية والمواكبة المستمرة والاستعداد لأي تطورات ومن أهم التطورات لعملية طوفان الأقصى أن تكون هناك جولة بمثل هذا المستوى من الاشتباك العسكري الكبير على مدى عامين وجبهات الاسناد من أهم التطورات في هذه الجولة المهمة بعد عملية طوفان الأقصى وحزب الله أسهم منذ البداية في الإسناد العظيم للشعب الفلسطيني وقدم التضحيات الكبرى من شهدائه القادة والمجاهدين والعدو سعى للقضاء على المقاومة في لبنان لكنه فشل فشلا تاما.

 

العدو الإسرائيلي فشل في الحرب على إيران خلال 12 يوما وتلقى ضربات موجعة

كما اكد السيد الحوثي ان جبهة العراق كانت من الجبهات التي أثارت القلق الكبير العدو الإسرائيلي وكانت تطورا مهما في إطار هذه الجولة، كما ان الجمهورية الإسلامية في إيران قامت بإسناد وعطاء بثبات عظيم في مواجهة كل التحديات والضغوط وصولا إلى الحرب والعدو الإسرائيلي فشل فشلا ذريعا في الحرب على إيران خلال 12 يوما وتلقى خلالها ضربات كبيرة وموجعة، وميزة جبهة الإسناد من يمن الإيمان والحكمة والجهاد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس هي التحرك الشامل الرسمي والشعبي والموقف الرسمي والشعبي في جبهة الإسناد اليمنية كان متحررا من السقف الأمريكي ومنطلقا على أساس معيار الواجب الديني.

 

واردف ان الموقف اليمني تميز بزخم شعبي عظيم، وزخم هائل في الأنشطة وبثبات واستمرار والأنشطة الشعبية في اليمن غير مسبوقة، لا مثيل لها عالميا والمظاهرات المليونية الأسبوعية التي لم تتوقف على مدى عامين والخروج المليوني الأسبوعي لشعبنا كان عظيما يملأ كل الساحات وصلت إلى أكثر من 1400 ساحة ولم تتوقف المظاهرات والوقفات الأسبوعية والندوات والأنشطة المتنوعة لكل فئات الشعب اليمني وأنشطة التعبئة العامة وهناك اهتمام كبير في مسار التدريب والتأهيل العسكري ومخرجاته أكثر من مليون مجاهد وهناك نقلة في المستوى الثاني من التدريب والتأهيل والأنشطة بلغت مئات الآلاف من الأنشطة المتنوعة.

 

واشار الى ان في مقدمة الأنشطة والفعاليات ما قدمته وقامت به رابطة علماء اليمن وبرعاية وعناية سماحة المفتي السيد العلامة شمس الدين شرف الدين حفظه الله وما قامت به رابطة علماء اليمن ومعها العلماء والخطباء من جهد توعوي وإعلان مواقف وإصدار بيانات هو يقدم النموذج الراقي لعلماء الدين ونشاط رابطة علماء اليمن المكثف والمستمر هو تحرك بحرارة المسؤولية لاستنهاض الشعب ورفع مستوى الوعي وعلماء اليمن قدموا النموذج الراقي لعلماء الدين وكيف يجب أن يكونوا في صدارة الأمة وهي تواجه الكفر والشر المتمثل بالصهيونية العالمية وكان لعلماء اليمن الشرف الكبير في أن يتصدروا الشعب في أنشطتهم واهتمامهم ونزولهم في أوساط الناس في مختلف المناسبات ومواقف علماء اليمن قوية وصريحة وواضحة وترقى إلى مستوى المسؤولية، وتعبر بحق عن الواجب الديني والواجب الإسلامي.

 

واضاف ان في القطاع الطلابي والجامعي كان هناك أنشطة ومظاهرات بارزة وكثيرة للطلاب وأساتذة وكوادر الجامعات اليمنية وللقطاع الطلابي، وللمدرسين في المدارس ومما تميز به شعبنا عن الكثير من البلدان العربية والإسلامية هو النشاط على مستوى الجامعات والمدارس والأنشطة الكثيرة جدا والفعاليات المتنوعة والمظاهرات والوقفات في القطاع الطلابي والجامعي كان نشاطا مميزا وعظيما ومشرفا وراقيا والوقفات القبلية المسلحة وقفات كبرى لكبرى القبائل اليمنية خرجت برجالها وعتادها وسلاحها وعبرت عن موقفها الأصيل وقبائل اليمن لها موقف شجاع، وثابت على النهج الإيماني والقرآني وأفشلت الكثير من المؤامرات التي سعى أعداء الإسلام إلى إضعاف موقف الشعب أو اختراقه أو إغراقه في الفتن والقبائل اليمنية أفشلت الكثير من المؤامرات وحافظت على السلم الاجتماعي ووجهت الجهود والاهتمامات في إطار الموقف العظيم والقبائل اليمنية قدمت الشهداء وأسهمت كل الإسهام بالعطاء المالي وغيره في إطار هذا الموقف العظيم في إطار الجهاد في سبيل الله.

 

وتابع ان المسار الإعلامي هو من المسارات المهمة في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وهو مسار مهم وحساس وساخن ومن أكثر ما يركز عليه الأمريكيون والإسرائيليون هو السعي للتأثير على الرأي العام من خلال وسائل الإعلام والصهيونية اليهودية العالمية تحركت منذ وقت مبكر في الجانب الإعلامي، ولذلك تمتلك الإمكانات الهائلة ولديها الكثير من العملاء والأبواق والأعداء يتحركون ولديهم الكثير من الأدوات ممن ينتسبون إلى هذه الأمة، يقدم نفسه بأنه عربي مسلم لكنه في واقع الحال بوق للصهيونية وهناك من يعمل من أبناء الأمة وفق موجهات وعناوين العدو في إطار الحرب النفسية لاستهداف الأمة وتشويه كل من يقف ضد العدو الإسرائيلي ومن يتحرك ضد اليهود الصهاينة، تتحرك ضده ماكينة إعلامية هائلة لاستهدافه وبشكل مكثف وفرسان الجهاد في ميدان الإعلام تحركوا بشكل عظيم وفعال ومؤثر .

 

وتوجه إلى فرسان الجهاد في ميدان الإعلام بالتحية ولإعزاز والتقدير على ما بذلوه ويبذلونه من جهد، ولا يزال هذا الدور مهما، مشيرا الى ان على فرسان الجهاد في ميدان الإعلام أن يستمروا بكل فاعلية وأن يعملوا باستمرار على تطوير أدائهم وإنتاجهم ودور فرسان الجهاد في ميدان الإعلام مهم وعظيم إلى درجة أن الأعداء يشتكون من فاعلية هذا الدور، ومن مستوى تأثيره والإعلام من الجبهات المهمة والحساسة في الصراع بين الأمة وعدوها اللدود اليهود الصهاينة ومن معهم وفرسان الجهاد في ميدان الإعلام قدموا الشهداء وساهموا بشكل كبير في مواجهة أبواق الصهيونية وعملياتنا الإسنادية بالصواريخ والطائرات المسيرة، والعمليات البحرية استمرت بشكل كبير وبزخم مهم بحسب الإمكانات.

 

واضاف ان النجاحات التي تحققت على مستوى العمليات البحرية واضحة، ولها تأثيرها الكبير وأهميتها الإستراتيجية والأمريكي دخل في عدوان على بلدنا إسنادا منه للعدو الاسرائيلي في جولتين متتابعتين بالشراكة مع بريطانيا، والأمريكي سعى مع الإسرائيلي والبريطاني بكل جهد ضد بلدنا واستخدم وسائل قتالية متطورة وأتى بـ5 حاملات للطائرات خلال الجولتين والعدو استخدم على مستوى سلاح الجو طائرات بي 2 وبي 52 ومختلف ما يمتلكه من سلاح الجو والقنابل والصواريخ لاستهداف موقف بلدنا.

 

آمال العدو الأمريكي خابت وأسقطت عليه الكثير من طائرات ام كيو تسعة

واشار الى ان الأمريكي حاول بكل جهد أن يوقف العمليات البحرية وأن يؤمن للعدو الإسرائيلي العودة إلى الملاحة البحرية لكن العدو الإسرائيلي لم يتمكن من الاستمرار في مسار البحر الأحمر باب المندب، خليج عدن، البحر العربي والعدو الأمريكي نفذ مع البريطاني ومعه الإسرائيلي تقريبا من ثلاثة آلاف غارة وقصف بحري. والعدو الأمريكي ومعه البريطاني والإسرائيلي كثف الاستهداف لبلدنا على مستوى استهداف الأعيان المدنية والعدو الأمريكي ومعه البريطاني والإسرائيلي سعى لتدمير القدرات الصاروخية وقدرات الطيران المسير وفشل فشلا ذريعا.

 

واضاف انه خابت آمال العدو الأمريكي وأسقطت عليه الكثير من طائرات ام كيو تسعة إلى درجة أن سقطت هيبتها وحاملات الطائرات التي هي رمز قوته وعنوان سيطرته العسكرية وصلت إلى أن تحولت إلى عبء على الأمريكي والأمريكي أصبح خائفا على حاملات الطائرات وهربت في نهاية المطاف من مسرح المواجهات والقادة العسكريون والمسؤولون في البحرية الأمريكية عبروا عن مستوى المعركة البحرية مع قواتنا المسلحة بأنها لم يسبق لها مثيل منذ الحرب العالمية الثانية ووصل مستوى التأثير والفاعلية للعمليات اليمنية إلى درجة أنه صدم من استخدام قواتنا للصواريخ الباليستية في العمليات البحرية بدقة واستخدام الصواريخ الباليستية أزعج الأمريكي كثيرا وكان هذا لأول مرة في التاريخ وهذا مما أدهش الأمريكي.

 

وتابع ان الأمريكي فشل في نهاية المطاف فشلا تاما، لم ينجح لا في منع الموقف اليمني، لا في الحد منه، لا في تعطيل هذه القدرات أو تدميرها واستمرت عملية التطوير والابتكار وكان مسارها مسارا ناجحا منذ البداية على مستوى المديات وعلى مستوى التجاوز لكل ما بحوزة الأعداء من وسائل الحماية والاعتراض واستمرت عملية التطوير والابتكار وكان مسارها مسارا ناجحا منذ البداية على مستوى المديات وعلى مستوى التجاوز لكل ما بحوزة الأعداء من وسائل الحماية والاعتراض وكان هناك ما بيننا وبين فلسطين الكثير من الحماية والسعي للاعتراض لأي شيء يذهب باتجاه فلسطين وعلى مستوى البحر ومع ذلك فشلوا ومسار المواجهة حول التحديات إلى فرص، وكان مسارا قائما على الابتكار وأدهش الأعداء.

 

واوضح ان جزء من المعركة مع الأعداء هو معركة الابتكار المتجدد في تجاوز ما بحوزتهم من تقنيات وإمكانات وعمليات البحرية كانت ناجحة جدا والدور الذي أسهمت به كان مهما للغاية والدور الذي أسهم به الدفاع الجوي كان مهما للغاية وشهد الأعداء أيضا عن مدى تأثيره وهم يلحظون أنه في تطور مستمر والدور العظيم للقوات الصاروخية وللطيران المسير مما شهد به الأعداء وفشلوا أيضا في التأثير على هذا الموقف والأعداء لم ينجحوا لا في تدمير القدرات ولا في الحد من العمليات ولا في الضغط للتوقف عن الإسناد والأعداء لاحظوا كيف تكيفت قواتنا مع التحديات وحولتها إلى فرص وكل هذا بتوفيق الله بمعونته، بتأييده، برعايته، بنصره، بهدايته والأعداء اتجهوا للضغط الاقتصادي بإجراءات عدوانية وتعسفية، استهدفوا الملف الإنساني، استهدفوا الأعيان المدنية. والأعداء حاولوا تشديد الحصار وفشلوا في أن يتراجع شعبنا في الضغط عليه لكي يتراجع عن موقفه.

 

الشعب اليمني يدرك أن ما يقدمه من شهداء في سبيل الله ليس خسارة

وقال ان شعبنا العزيز ثبت وصبر وواصل مشواره وجهاده بعنفوان وبثبات عظيم وشعبنا بقدر ما قدم من الشهداء، إنما ازداد ثباتا وصمودا وعطاء وما يقدمه شعبنا من الشهداء هو شاهد على مصداقية موقفه، لأنه انطلق في الموقف وهو حاضر لأن يقدم الشهداء وشعبنا يدرك أن ما يقدمه من شهداء في سبيل الله ليس خسارة، وهو في إطار الموقف الحق وشرف عظيم والتضحيات لا تؤثر على شعبنا العزيز في قدراته وإمكاناته وكوادره ولا تؤثر على قوة الموقف وقوة الإنتاج وقوة العطاء والمجال الأمني من المسارات ذات الأهمية البالغة في المواجهة مع الأعداء، لأنهم يركزون عليه وهو التوأم للمجال العسكري والأعداء حاولوا أن يحركوا الكثير من الخلايا التجسسية التي تعمل لصالحهم لتوفير المعلومات والإحداثيات وتنفيذ عمليات إجرامية لإثارة الفوضى في الداخل لمصلحة الأمريكيين والإسرائيليين.

 

واكد ان كل المسارات التخريبية التي تستهدف أمن شعبنا فشلت فشلا كبيرا مقارنة بما قدمه الأعداء في هذا الجانب من إمكانات هائلة ومغرية وخلايا العدو التجسسية ضد بلدنا حظيت بتدريب كبير وزودت بوسائل حساسة وخطيرة ومن أخطر الخلايا التجسسية التي نشطت هي من المنتسبين لمنظمات تعمل في المجال الإنساني، ومن أبرزها برنامج الغذاء العالمي واليونيسف وكان هناك خلايا تجسسية تحتمي بالانتساب إلى المنظمات الإنسانية، وتجعل من ذلك غطاء لنشاطها العدواني الخطير وحصلنا على معلومات قاطعة عن الدور التجسسي العدواني الإجرامي للخلايا التي تم اعتقالها من المنتسبين للمنظمات الإنسانية.

 

واضاف ان من الجرائم البارزة للخلايا التجسسية من المنتسبين للمنظمات أن لها الدور الأساس في الاستهداف الإسرائيلي لاجتماع الحكومة وكان هناك دور أساس في جريمة استهداف الحكومة من خلال الرصد للاجتماع وفي الإبلاغ للعدو الإسرائيلي ومواكبة الجريمة وفي جريمة استهداف الحكومة كان هناك دور لخلية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي، على رأسها مسؤول الأمن والسلامة لفرع البرنامج في اليمن ونحن على ثقة وتأكد تام من الحقائق المتعلقة بالخلايا المنتسبة للمنظمات، ونمتلك عليها كل الدلائل وحرصت على توضيح خلايا المنظمات، لأن البعض لا يعون هذه الحقائق ويتأثرون بالضجة الإعلامية ويتصورون أن هناك استهداف غير مبرر لتلك الخلايا وعدم تقدير لدورها في المنظمات الإنسانية.

 

وتابع ان حريصون كل الحرص على ما فيه الخير لشعبنا وخدمته، لكن المسألة لا تختلف أبدا عن مصائد الموت التي لعب بها الأمريكي في قطاع غزة إلا في الشكل والأمريكي والإسرائيلي رأوا في المنظمات الإنسانية غطاء مهما يحمي تلك الخلايا من الاعتقال ويسهل لها التحرك بالإمكانات والوسائل التي يزودونها بها وتم تزويد خلايا المنظمات بأجهزة ووسائل للرصد والاستهداف، وأجهزة تقنية لاختراق الاتصالات وتم تزويد خلايا المنظمات بأجهزة وإمكانات تجسسية تستخدم عادة لدى أجهزة الاستخبارات العالمية، ولدينا الأدلة على كل ذلك.

 

واعتبر السيد الحوثي ان كل اللوم يتوجه للأمم المتحدة ولتلك المنظمات التي بدلا من أن يكون لها موقف من الأمريكي والإسرائيلي في مقابل اختراقه لها وتحريكه لمنتسبيها وتوجيه اللوم إلى الأجهزة الأمنية وإلى الحكومة في صنعاء محاولة لتبرئة مجرميهم وتلك الخلايا التي قامت بذلك الدور الإجرامي، وفي كل العالم حتى في البلدان الغربية وحتى في مواثيق الأمم المتحدة ليس هناك أي نص أو قانون يبيح للمنتسبين إلى المنظمات الإنسانية أو المنظمات الأممية أن تقوم بالأعمال التجسسية والعدوانية والإجرامية في أي بلد ولا يوجد ما يحمي منتسبي المنظمات الإنسانية من المحاسبة والمساءلة ويبيح لها ذلك وما قامت به تلك المنظمات خارج عن دورها الإنساني بل دورها دور عدواني إجرامي يستهدف شعبا ودولة.

 

واضاف ان ما يجري من تهويل ولوم وضغط إعلامي وضغط سياسي إنما يهدف فقط لتأمين الحماية للخلايا لتواصل نشاطها الإجرامي ضد هذا الشعب وكان هناك محاولة لإثارة الفتن والفوضى وتمزيق النسيج الاجتماعي وفشلت فشلا ذريعا وشعبنا العزيز انطلق من منطلق إيماني وجهادي وهو مستمر في بناء قدراته ومحافظ على كل عناصر القوة والعدو الإسرائيلي والعدو الأمريكي الشريك له في كل جرائمه لا يزال يشكل خطرا مستمرا على أمتنا والمخطط الصهيوني قائم والأعداء يعملون على أساسه وهو منطلقهم وحالة التهديد والخطر الصهيوني على الشعب الفلسطيني في كل فلسطين، ومن ذلك في قطاع غزة حالة مستمرة.

 

أمريكا والكيان الإسرائيلي يستمران في مخططاته دوما

وبين ان ما تم كان عبارة عن جولة وقد تكون هدأت ولكن العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي دائما في عمل على كل المستويات ومن نتائج جريمة القرن أن تعي الأمة حقيقة العدو الإسرائيلي وخطورته وخطورة التهاون تجاه مؤامراته وضرورة التخلص منه والمؤسف والاتجاه المعاكس من البعض من الموالين لأمريكا و"إسرائيل" ومن المغفلين الذي يسعى دائما إلى صرف أنظار الأمة عن ذلك، وإشغالها بعناوين أخرى ويجب أن نتبين وأن نتأمل في الفرق ما بين الاتجاهين، الاتجاه الإسرائيلي الأمريكي الذي ما بعد كل جولة يستمر في مسارات تخدم أجندته والأمريكي والإسرائيلي يستمر في مخططاته ضد الأمة ويبني نفسه للجولة الأخرى لجولة قادمة.

 

وتابع ان الأمريكي والإسرائيلي يستمر في مخططاته سواء كانت هناك اتفاقيات، جولات في الميدان، مواجهة عسكرية فالعدو يتجه دائما إلى تثبيت سيطرته، وإلى الإعداد لتوسيع نطاق تلك السيطرة وفق المخطط الصهيوني والإسرائيلي والأمريكي يمارسون الخداع ضد أمتنا، بينما يتجه العرب في الوضع الداخلي بما يخدم العدو وكأن الصراع انتهى، وكأن فلسطين قد تحررت ويجب أن نحافظ على ما حققه شعبنا العزيز في إطار موقفه العظيم، في مستوى الوعي والروحية الجهادية والاهتمام على كل المستويات.

 

وشدد على ضرورة الحفاظ على ما حققه شعبنا العزيز في مستوى بناء القدرات العسكرية والتدريب والتأهيل وأن تبقى كل مسارات العمل قائمة وفي حال توقف العدوان الإسرائيلي والحصار على غزة، فهي جولة، وهناك جولات قادمة بالتأكيد ولا شك في ذلك فالعدو الإسرائيلي لن يترك فلسطين ولن يترك الأمة، ومعه الأمريكي الشريك والداعم، مشيرا الى ان من المكتسبات الكبرى لعملية طوفان الأقصى، مواصلة الأنشطة في مختلف بلدان العالم وهناك صحوة ضمير ويقظة عالمية في كثير من الشعوب وكان للتحرك الشعبي العالمي دور مع محور الجهاد والمقاومة في الضغط على الأمريكي والإسرائيلي لإيقاف العدوان على قطاع غزة وينبغي البناء على الحراك الشعبي العالمي ليتنامى بشكل أكبر في إطار الوعي تجاه القضية الفلسطينية والمظلومية الفلسطينية.

 

واشار الى ان ثورة 14 أكتوبر ذكرى مجيدة وخالدة لشعبنا اليمني العزيز، مؤكدا على أهمية أن تتضمن الأنشطة التعليمية الإعلامية أبرز الحقائق المهمة عن حقبة الاحتلال البريطاني وما يتعلق بها من جرائم ومن خيانات وعمالة ومن الأسباب التي تساعد العدو على الاحتلال والسيطرة ومن أبرز الأنشطة العظيمة والمهمة والراقية لشعبنا هو الخروج المليوني، و البعض كانوا مرابطين ومستمرين في كل أسبوع ولجنة نصرة الأقصى برئاسة القائم بأعمال رئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح ورفاقه كان لهم دور وإسهام مهم في الاهتمام بهذه المظاهرات والدعوة لها والتنظيم لها واللجان المنظمة والجانب الأمني والمسؤولون والوجاهات الاجتماعية والناشطون الثقافيون أسهموا إسهاما عظيما في استمرار الخروج الأسبوعي المليوني بزخم عظيم جدا ونموذجي لا مثيل له في العالم.

 

وتوجه السيد الحوثي الى من أسهموا في استمرار الخروج الأسبوعي المليوني بالتحية والإعزاز والإكبار والتقدير ، واكد للعالم وللعدو الإسرائيلي ولإخوتنا المجاهدين في فلسطين الحضور المستمر وجهوزية الدائمة لعمليات الاسناد في حال عاد العدو الإسرائيلي لعدوانه، وقال نؤكد حضورنا وجهوزيتنا في أي تطورات أخرى في مستوى هذا الموقف وما يستوجب هذا المستوى من الموقف القاعدة مع العدو هي وإن عدتم عدنا، ونحن مستمرون على هذا الأساس وواثقون بنصر الله بيقين تام بوعد الله عن مآلات هذا الصراع والعدو الإسرائيلي إلى فشل إلى هزيمة وكيانه كيان مؤقت والشعب الفلسطيني سيحظى بالحرية والاستقلال التام، و أمر الله آتٍ آتٍ في زوال الكيان الإسرائيلي الظالم المجرم.

 

على الشعب اليمني الخروج المليوني الواسع يوم الجمعة تأكيدا على الثبات وعلى الجهوزية

ودعا الشعب اليمني العزيز للخروج المليوني الواسع يوم الغد إن شاء الله تتويجا لخروجه الأسبوعي في هذه الجولة تأكيدا على الثبات وعلى الجهوزية لأي جولة تصعيد أو نكث من جهة العدوو تأكيدا على العمل المستمر في إعداد القوة والسعي للارتقاء في مستوى التحديات، مضيفا أرجو أن يكون الخروج عظيما حاشدا كبيرا في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات والساحات.

احدث الاخبار

الاكثر قراءة