مجري الحوار: علاء رضائي
الدكتور مهدي غضنفري رئيس منظمة تنمية التجارة الايرانية
علاء رضائي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، احييكم في هذا الحوار: ايران في دائرة الضوء، في هذه الحوار سوف نسلط الضوء على: منظمة تنمية التجارة الايرانية ودورها في تنمية صادرات ايران من المنتوجات وايضا الخدمات التي قدمتها الجمهورية الاسلامية الى خارج البلاد، دورها في تطوير عملية التنمية بشكل عام وتنمية الصادرات على وجه الخصوص، معنا رئيس منظمة تنمية التجارة الايرانية الدكتور مهدي غضنفري، اهلاً ومرحباً بك دكتور في هذا اللقاء.
الدكتور مهدي غضنفري/المترجم: انا ايضا اتوجه بالتحية لكم.
علاء رضائي: دكتور ابدأ هذا اللقاء ولكن قبل ذلك نتابع تقرير اعده زملاؤنا حول منظمتكم وحول نشاطاتها، نتابعه معا ومن ثم نبدأ حوارنا.
تقرير معد الحوار:
نتيجة التجارب المتراكمة ونشاطها التجاري الحثيث في المجالات الاقتصادية استطاعت ايران وان تعزز من صادراتها وتزيد من اسهم تجارتها للخارج، كما انها وخلال سعيها ونشاطها التجاري استطاعت ان تحقق تطورات في المجال الاقتصادي وتحقق انجازات في حركة المؤسسات التي تقوم بالاشراف على التطور التجاري، بحيث استطاعت توفير فرص للعمل وللتنمية لاستثمار رؤوس الاموال الواردة للبلد, كما استفادت ايران من خلال تجاربها الاقتصادية في تطوير الصادرات غير النفطية واخراجها من كونها بلدا احادي الصادرات الى بلد متعدد في صادراته وفي تنويع موارده واستثمار المناجم والثروات الطبيعية لديه، ومن هنا تعتبر مؤسسة التطوير التجاري من اهم مؤسسات البلاد فاعلية ومشاركة حيث تتحرك من اجل ايجاد الاسواق والفروع لها في العالم كما تسعى الى تنويع صادراتها وان تكون على مستوى رفيع من الجولة كما تمارس الاتصالات بالاسواق والتجار في الداخل والخارج وتضع القوانين الفعّالة من اجل تسهيل عمل التجارة وان تحصل على سهام تجارية متنوعة في مختلف انحاء العالم، وان تحصل على اسهم تجارية متنوعة في مختلف انحاء العالم، كما تسعى لتطوير البضائع الايرانية وتوفير الحماية للمنتج والمستهلك على حد سواء. لقد اوجدت هذه المؤسسة مصادر متنوعة لتجارتها وامتداداتها للخارج مستفيدة في التقنيات الحديثة في سبيل منافسة البضائع الدولية الاخرى وبالتالي فان هذا التحرك الناشط للمؤسسات التجارية في ايران اوجد حركة تجارية فاعلة وعقولا تجارية تنافس التجار في الدول الراقية، كما استطاعت ايران ان تتحرر من السلع الاحادية وان تقدم نماذج جديدة غير نفطية استطاعت من خلاله زيادة الدخل القومي والحصول على ايرادات جديدة تخدم الاقتصاد الوطني اضافة الى تطوير تقنياتها واسلوبها الاعلامي وابداعها في تقديم بضائع ذات شكل جذاب ومضمون يشد الاسواق الى شرائه، ومن هنا استطاعت ايران ان تحقق اهدافها في خلق واقع تجاري مهم من اجل بلورة بنية اقتصادية وطنية ترتكز على الايدي العاملة الايرانية والبضائع الايرانية التي باتت تشكل واقعاً تنافسياً لبقية السلع والبضائع الدولية الاخرى.
علاء رضائي: ارحب بكم ثانية اعزائي وارحب بضيفي الدكتور غضنفري اهلاً ومرحباً بك دكتور غضنفري ابدأ بهذا السؤال، مع وجود وزارة التجارة ومع وجود غرف التجارة في ايران ومع وجود لجان مشتركة تجارية مع البلدان الاخرى ما هي المهمة التي اوكلت الى منظمتكم في هذا المجال هل هناك تداخل ان هناك حالة تكميل وامتداد لانشطة غرف التجارة والوزارة واللجان المشتركة.
الدكتور مهدي غضنفري/المترجم: هذا سؤال وجيه، في الواقع العملي نحن نمثل جزءا من وزارة التجارة في بلادنا، التجارة في بلادنا تنقسم الى قسمين التجارة الداخلية والتجارة الخارجية، ونحن في قسم التجارة الخارجية وفي هذا القسم بالاضافة الى مؤسستنا هناك عدة اجهزة اخرى مثل صندوق ضمان التصريف ومعونية الدولية وايضا شركة المعارض المساهمة او المركز الوطني للسجاد هذه ايضا مؤسسات نحن نمثل عدة مؤسسات نعمل تحت مظلة وزارة التجارة ونختص في التجارة الخارجية، طبعا هناك غرفة التجارة وهي ايضا لها مهامها الخاصة لكنها تمثل القطاع الخاص.
علاء رضائي: طيب هذه العلاقة الا تشعرون بنوع من التداخل خاصة وان اليوم ايران تسير نحو الخصخصة خاصة لربما يكون المجال التجاري هو اول المجالات التي يلجها او تدخلها وتعمها الخصخصة.
الدكتور مهدي غضنفري/المترجم: في الواقع العملي ليس هناك اي تداخل لانه مقررا وبصورة تدريجية ان تفوض الاجهزة الحكومية مهامها الى القطاع الخاص واذا اردنا ان نتحدث بصورة مبسطة نستطيع ان نقول ان وزارة الصناعة والتجارة والوزارات الاخرى يجب ان يتم تحجيمها وتدغم في جهاز اصغر اذن نحن حاليا في مرحلة انتقالية حتى نتمكن من تفويض كافة المهام الى القطاع الخاص وعندما يعمل القطاع الخاص فاننا سوف لا نتأخر فيما يقوم به القطاع الخاص ربما ان المرحلة الانتقالية ستكون او تأخذ وقتاً اطول وان هناك ثنائية ربما نحن نعمل ايضا بموازاة القطاع الخاص في بعض الحالات فقط ولكن عندما تسلم القطاع الخاص المهام بصورة كاملة سوف نغلق وننهي عملنا ونعمل فقط في المجالات الرقابية وليس التنفيذية.
علاء رضائي: اليوم انشطتكم تنقسم الى قسمين، الاول جزء من الحكومة او تقنين العمل التجاري خارج ايران والجزء الآخر هو تقديم خدمات الى التجار والشركات والمؤسسات التجارية اذن ما هي القوانين والتشريعات التي تتبعونها فيما يتعلق بالصادرات او التجارة وايضا ما هي الخدمات التي تقدمونها الى المؤسسات والتجار.
الدكتور مهدي غضنفري/المترجم: نعم ان هذا التصنيف الذي اتيت به صحيح ولكن هناك شقين الشق التشريعي والقوانين نحن نسعى لكي نوفر ارضيات الدعم لتجارة بسيطة وسلسة نطلق على ذلك اسم تسهيل التجارة ولكي يتحقق ذلك جيدا نحن طبعاً يجب ان تكون نوع من العمل من اجل موائمة او مؤالفة هذه القوانين، هناك ثلاثة قوانين قيد الدراسة، الاول قانون التجاة وقانون الشؤون الجمركية وايضا هناك قانون آخر باسم قانون ضوابط التصدير والاستيراد ونحن كحكومة نعمل من اجل ايجاد مناغمة او تنسيق بين هذه القوانين واذا كانت هناك اجراءات غير قانونية نحن نوصي بذلك وايضا فيما يتعلق بالشق الثاني او الجزء الثاني حيث يمثل العمل التنفيذي لنفترض ان هناك مشاكل لدى المصدرين في الجمارك نحن نتولى دراسة ذلك او هناك وفود تريد ان تزور خارج البلاد او بالعكس تأتي وفود تجارية الى الداخل كل هذه الامور على عاتقنا او هناك امور ندرسها فيما يتعلق بالازمة المالية وقضايا اخرى هذه امور تنفيذية تختلف عن الامور التشريعية والقوانين، ونحن نؤدي جزء من هذه المهام وايضا القطاع الخاص يؤدي جزء آخر منها، ومؤسستنا تسعى في نفس الوقت لتفويض هذه المهمة ايضا الى القطاع الخاص اي مثلاً يأتي مقاول يقوم بالاعمال فيما يتعلق بالتقنية المعلومات للمنظمة هذه تأتي شركة خاصة مثلاً تتولى انجاز هذه المهمة وايضا هناك اعمال ومهام تشريعية هذه ايضا نخول هذا الموضوع الى الحكومة والى البرلمان حتى تسهل عملية التصدير والاستيراد ويتم هناك احترام لحقوق الناس وتوضع التعريفات التجارية الخاصة وايضا قلنا ان الاعمال التجارية حاليا هي في قيد التنفيذ ويمكن ان نفوضها الى القطاع الخاص.
علاء رضائي: هذا يعني ان نبض التجارة الايرانية بأيديكم من خلال المعلومات التي تأخذونها من الاسواق العالمية ومن امكانياتكم الداخلية في التجارة، هل الممثليات التجارية في الخارج تتبع اليكم اولاً والسؤال الآخر كيف اصبح وضع التجارة الايرانية في ظل الازمة المالية الدولية.
الدكتور مهدي غضنفري/المترجم: فيما يتعلق بنبض التجارة، النقطة المهمة نحن نسعى لان تكون لدينا ملحقيات تجارية في ثلاث دول ومهمتها دراسة طبيعة الاسواق واذا كانت هناك امكانية لتوسيع العلاقات وتوسيع العمل التجاري لان هو يؤدي الى رفع الميزان التجاري طبعاً ان هذه الملحقيات تساعدنا وتنقل الينا معلومات حتى نتعرف اكثر ونستبين النشاط التجاري الافضل، وفيما يتعلق بالازمة المالية انتم تعلمون ان هذه الازمة نمت في عدة مراحل ثم استشرت الى دول اخرى في المرحلة الاولى كانت ازمة بالنسبة للسوق الثانوية للرأسمال ونحن لم تنقل هذه العدوى لدينا لان الاوراق النقدية التي كانت تباع وتنقل وتتداول بين البنوك لم تتأثر ولكن في المرحلة الثانية دخلت هذه الازمة الى البنوك وانهارت البنوك وواجهت الافلاس هنا ايضا لم نتأثر كثيرا، وفي المرحلة الثالثة ان هذه الازمة وصلت الى الشركات الانتاجية مثل مصانع تصنيع السيارات او المصانع المنتجة للصناعات صنع اللوازم المنزلية وما الى ذلك طبعا تدريجيا باعتبار ان الموضوع مرتبط بنا ايضا نحن واجهنا بعض الاشكاليات، وفي النهاية ايضا استشرت هذه الازمة الى عامة الناس والباعة المتجولين حتى ان الذين كانوا زبائننا قد فقدنا هؤلاء الزبائن اذن عندما انهارت اقتصاديات كل العالم ربما نحن ايضا واجهنا بعض المشاكل ولكن نستطيع ان نعرّف الامر ونقول ان هذه الازمة أدت الى انخفاض سعر النفط وبالتأكيد لان اقتصادنا يعتمد على النفط كمادة اساسية للدخل لذلك فاننا تأثرنا سريعا وهذا التحليل الذي جئت عليه قلت عبر التصدير والاستيراد طبعاً ان هذه الازمة كانت لها بعض التداعيات وهي تعقيد عمليات التصدير بالنسبة لنا وخفض اسعار بضائعنا.
علاء رضائي: دكتور غضنفري اذن نصل الى هذا السؤال وهو حجم التبادل التجاري او حجم التجارة الايرانية مع الخارج، صادرات ايران الى الخارج في العام الماضي وبدايات العام اليوم من المستبعد ان تكون هناك احصائيات حول عام (2009)، (2008) كيف كان وضع التجارة الايرانية وصادرات ايران.
الدكتور مهدي غضنفري/المترجم: لدينا نظامين او نظامان في الاحصائيات فيما يتعلق بتصدير النفط والسلع والخدمات عندما كنت اتفحص هذه الاحصائيات لاحظت اننا في الاشهر العشرة الماضية كانت هناك قرابة عشرين مليار دولار حجم التصدير غير النفطي اي بمعدل ملياري دولار شهريا وقبل هذه الاشهر العشرة ايضا سنة قبل هذه الدورة خلال تلك الفترة لمدة سنة طبعا كما قلت (2007) اذا اطلقنا هذا العنوان (21) مليار دولار حجم صادراتنا غير النفطية بهذا المعنى انه في تلك السنة (21) وفي الاشهر العشرة الاخيرة (20) وهذا مؤشر على ان هناك نمو في التصدير.
علاء رضائي: ومع الاخذ بالازمة العالمية بمعنى ان هناك نموا تجاريا كبيرا، يعني على اعتبار ان الاسعار قلّت لربما حجم العائدات من الصادرات قل فهذا يعني ان هناك نموا تجاريا كبيرا.
الدكتور مهدي غضنفري/المترجم: على الرغم من هذه الازمة المالية الموجودة فان وتيرة النمو في صادراتنا مستمرة ولكن في الاشهر الاخيرة كانت هناك انخفاضات معظمها كانت قبل ان تستفحل الازمة العالمية الاقتصادية العالمية ولهذا كان هناك تباطؤ في وتيرة النمو، ويجب هنا ان اشير الى هذه النقطة انه عادة ان الدول المجاورة لنا واقصد الدول العربية تعتبر ايران بسبب السجاد والفاكهة الطازجة والمكسرات والمجففة وايضا الخضار والزهور يعرفون ايران كدولة مصدرة لهذه الامور ولكن ايران في السنوات الاخيرة قد تحولت الى دولة تقوم بتصدير الصناعات عندما تفحصت الاحصائيات لاحظت ان السيارات المصنعة في ايران وقطع الغيار تصدر الى اكثر من ثلاثين دولة في العالم، نعم نحن في نفس الوقت نستورد السيارات ولكننا ايضا نصدرها هناك دول مثل روسيا ودول عربية وافريقية اخرى قد استحسنت السيارات المصنعة في ايران التي صدّرت اليها ايضا نقوم بتصدير الحديد وايضا الى الدول الافريقية والى جنوب شرق آسيا، وايضا هناك المواد الانشائية الخاصة بالبناء انتاج جيد في ايران وايضا مبيعات جيدة هناك تصدير الى اكثر من عشرين دولة الكثير من المواد الانشائية التي تلاحظها في بيوتكم هذه من نماذج مما نصدره، ايضا هناك منتجات صناعية اخرى نصدرها على الغالب الى الدول الافريقية والى دول امريكا اللاتينية، بالاضافة الى الصناعات الغذائية نصدرها ايضا الى الدول المجاورة.
علاء رضائي: انتم لا تصدرون فقط المنتجات وانما الخدمات العلمية والتقنية الهندسية خاصة يعني ايران عرفت في السنوات الاخيرة بتصدير الخدمات الهندسية ما هي جغرافيا هذه الخدمات التي تصدرونها.
الدكتور مهدي غضنفري/المترجم: منذ حوالي عشر سنوات في مجال الخدمات خاصة الخدمات الهندسية والتقنية بدأنا عملية التصدير في هذا الحقل، الاحصائية التي اشاهدها حاليا في عام (2001) كانت هناك حوالي خمسمئة مليون دولار نصف مليار دولار هو حجم العقود التي ابرمناها في هذا المجال، في الوقت الحالي حيث نهاية عام (2008) حجم العقود الخاصة بتصدير الخدمات الهندسية والتقنية لدينا (2،4) مليار دولار وتضاعف الى خمس مرات واللافت هو انه منذ عام (2001) ان معظم هذه العقود مع الدول العربية اقصد اكثر من (400 مليار دولار) في عام (2001) كانت هي قيمة العقود التي ابرمناها مع الدول العربية وفي عام (2008) التي انتهت توا حوالي مليار دولا من ذلك المبلغ كانت خاصة بتصدير خدماتنا الهندسية او بالاحرى هو حجم العقود مع الدول العربية، ايضا الاحصائيات لدي تشير الى انه في بعض السنوات كانت هناك (40%) او معدل (35%) من عقودنا كانت مبرمة مع الدول العربية.
علاء رضائي: طيب هذه احصائيات عامة، ما هي اكثر البلدان العربية التي تستورد منتوجاتكم وما هي البلدان العربية التي تستورد خدماتكم التقنية.
الدكتور مهدي غضنفري/المترجم: فيما يتعلق بالسلع والبضائع الدول التي نتعامل معها استطيع ان اذكر هنا دولة الامارات العربية المتحدة هي في مقدمة هذه الدول او على رأسها ثلاثة عشر بالمئة من صادراتنا تذهب الى هناك، طبعا لربما لا تستهلك تلك الدولة سلعنا ولكن يعاد تصديرها، وفي العراق حوالي (12%) من صادرات البلاد خاصة بالعراق، وايضا في هذه القائمة هناك ثلاثة بالمئة تصدير الى تركيا والى افغانستان قرابة ثلاثة بالمئة الى المملكة العربية السعوديةـ، (2،5%) من حجم صادراتنا هذه في الدول العشرة الاولى واذا اردنا ان نتابع نسب اقل هناك ايضا دول عربية اخرى.
علاء رضائي: هؤلاء يستوردون منتوجات لكن من الذين يستوردون تقنيات ايران.
الدكتور مهدي غضنفري/المترجم: هذا كان فيما يتعلق بتصدير السلع واما تصدير الخدمات الهندسية لدينا قائمة مشابهة مماثلة فيها الامارات، قطر او البحرين وكذلك سوريا والعراق بالاضافة الى افغانستان، على وجه التقريب ان معظم دول الجوار هناك لدينا مصنع واحد ولكن فيما يتعلق بسوريا هناك عدة مصانع ومولدات ومصنع للاسمنت قمنا بانشائها هناك، وهناك قائمة خاصة مخصصة لسوريا وهناك ايضا دول اخرى في جوارنا دول آسيا الوسطى وشمال ايران ودول افريقية ودول امريكا اللاتينية.
علاء رضائي: لم يبق على الوقت كثيرا ثلاث دقائق الدقيقة والنصف الاولى اسألك حول مشروع تطوير وتنمية التجارة الايرانية الذي تسمى به مؤسستكم او منظمتكم، والسؤال الآخر هو آخر كلمة توجهها الى المستثمرين والتجار والمستهلكين الذين يشاهدونكم وخاصة العرب والمسلمين.
الدكتور مهدي غضنفري/المترجم: نحن وبكل رحابة صدر نتواجه مع الاخوة التجار العرب والمسلمين ونحن على استعداد لتزويدهم بأية معلومات حول التجارة في ايران ولدينا عنوان الكتروني (www.tpo.ir) اذا راجعتكم هذا الموقع سوف تحصلون على معلومات زاخرة باللغات الانجليزية والفارسية وبلغات اخرى، الاستثمار في ايران آمن جدا لان كثير من الدول قد اضطربت اثر الازمة الاقتصادية ولكن بامكاننا ان نعمل ونستثمر سوية كان لدينا اليوم معرض فيما يتعلق الوفود وايضا ايران بامكانها ان تكون سوقا مربحة للدول العربية وللاستثمار فيها وبامكان المستثمرين العرب ان يأتوا الى هذا البلد الذي يتمتع باربعة فصول في وقت متزامن وبامكانهم ان يساهموا مساهمة مربحة وايضا لدينا معلومات بامكاننا ان نزودهم فيما يتعلق بالشراء او البيع والتسهيلات المتوفرة وحتى اذا كانت هناك مشاكل بامكانهم مراجعة مؤسستنا وسوف يتلقون الاجابات الشافية وهذا الموقع الذي قلته (www.tpo.ir) بامكانهم عبر هذا العنوان ان يتصلوا بي مباشرة ويعطوا عنوانهم واذا كانت هناك من اسئلة فنحن عقدنا العزم على رفع حجم الميزان التجاري مع الدول العربية الاسلامية مع تركيا قمنا برفع السقف وايضا نحن نرغب ان يرتفع هذا السقف بالنسبة لسائر الدول المسلمة والعربية، صحيح نحن نمثل حكومة لكن نتعامل كقطاع خاص وهناك كثير من رجال الاعمال والمستثمرين يترددون بكثرة على مؤسستنا وتقدم لهم كافة المعلومات المطلوبة.
علاء رضائي: طيب دكتور لربما هذا السؤال يطرح نفسه انت تحدثت عن نوعين من الصادرات او المنتوجات الايرانية، منتوجات حديثة ومنتوجات تقليدية هل تصدير المنتوجات الحديثة كان على حساب التجارة التقليدية الايرانية الفستق او السجاد او الزعفران الايراني الكافيار وغير ذلك.
الدكتور مهدي غضنفري/المترجم: فيما يتعلق بالمهام الصناعية هناك مواصفات اكثر وضوحا لانها تتبع الى عينات موجودة ايضا خارج البلاد فيما يتعلق بالسيارات المحلية والتي تريد ان تتنافس مع السيارات الخارجية لابد ان نراعي كافة المواصفات، اما فيما يتعلق بالبضائع التقليدية نحن نحاول ايضا ان نتقيد بالمعايير الدولية المعترف بها ولكن ايضا لدينا نوع من التغليف والتعبئة بصورة افضل اذن نستطيع ان نقول فيما يتعلق بكيفية السلع الموضوع واضح اما فيما يتعلق بالسلع التجارية كل ذلك يعود الى الذوق الخاص.
علاء رضائي: على سبيل المثال الآن لان العراق فيه وضع استثنائي ازدادت صادرات ايران الى العراق هل فكرتم انه لربما تفقدون هذا السوق في المستقبل؟
الدكتور مهدي غضنفري/المترجم: حقيقة نحن في ظروف تنافسية كاملة وليست هناك اي ضمانة لان تبقى تلك السوق او اية سوق اخرى تحت تصرفنا خاصة ايضا وبالعكس بالنسبة الى الاسواق الموجودة في قبضة منافسينا وهذه قاعدة خاصة بالسوق ولكن اوصينا تجارنا التقيد بعدة نقاط اولاً خفض الاسعار ورفع الجودة اكثر فاكثر وثانيا زمن التحويل زمن تسليم البضاعة يجب ان يكون قليلاً فقليلاً، وايضا الخدمات بعد البيع ايضا يجب ان ترتفع تدريجيا هناك اشياء يجب ان تتقلص واشياء يجب ان تزداد وهذا ما يضمن سير العملية التجارية.
علاء رضائي: الدكتور مهدي غضنفري رئيس منظمة تنمية التجارة الايرانية شكرا لكم.
اذكر فقط بعنوان موقع منظمة تنمية التجارة الايرانية وهو (www.tpo.ir) يمكنكم من خلال هذا الموقع الاتصال به وطرح اي سؤال، لا ادري الموقع فيه لغة عربية ام لا لكن بالتأكيد هناك لغة بالانجليزي موجود، فيمكنكم بالانجليزية الاتصال به، حتى نلتقيكم في برنامج آخر ومؤسسة اخرى ومجال آخر نسلط الضوء عليه من ايران الكبيرة استودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تعليقات الزوار