استشهد شاب سعودي ثان وأصيب آخرون بجروح بنيران قوات النظام خلال قمع مسيرات سلمية نظمت يوم الجمعة احتجاجا على قتل الشهيد منير الميداني في العوامية شرق البلاد.

 

وقضى الشاب زهير عبد الله السعيد جراء إصابته مباشرة بطلق ناري اخترقت كليته وتسببت له بنزيف شديد، ويقع جثمان الشهيد الآن في مستشفى القطيف المركزي.

 

وأكدت مصادر أن حالة بعض الجرحى الذين أصيبوا بالرصاص الحي الذي أطلقته قوات الأمن على المسيرة السلمية بالقرب من دوار الكرامة خطرة للغاية، وأشارت إلى أن المسيرة كان يتقدمها آية الله الشيخ آل نمر.

 

ونظمت التظاهرة السلمية تحت شعار جمعة "غضب الأحرار" للمطالبة بإسقاط النظام  والحريات العامة وإطلاق المعتقلين.

 

وفي شارع الثورة في مدينة القطيف انطلقت تظاهرة مماثلة طالبت بالاقتصاص من المجرمين والقتلة.

 

وندد المحتجون بالإجراءات القمعية التي يمارسها النظام بحقهم مؤكدين الاستمرار بالتظاهر حتى تحقيق مطالبهم المشروعة والمحقة.

 

وكان قد استشهد الشاب السعودي منير الميداني وجرح 14 آخرون بينهم طفل يوم الخميس اثر إطلاق قوات النظام السعودي الرصاص على مسيرة سلمية تظاهرة تطالب بالحريات وإطلاق المعتقلين في السجون وسط القطيف شرقي البلاد.