ـ عماد حسن إبراهيم عقل ولد في 10/7/1971 في مخيم جباليا بقطاع غزة هاجر أهله بعد حرب 1948 من قرية برعير القريبة من المجدل.

 

ـ درس في احدى مدارس مخيم جباليا في المرحلة الابتدائية وحصل على ترتيب بين الخمسة الأوائل بين أقرانه، ثم انتقل إلى المدرسة الاعدادية وبرز تفوقه مرة أخرى بحصوله على مرتبة متقدمة بين الأوائل.

 

ـ أنهى المرحلة الثانوية عام 1988 من ثانوية الفالوجة وقد أحرز المرتبة الأولى على مستوى المدرسة وبيت حانون والمخيم.

 

ـ تقدم بأوراقه وشهادته العلمية إلى معهد الأمل في مدينة غزة لدراسة الصيدلة، إلا أنه ما أن تم إجراءات التسجيل ودفع الرسوم حتى اعتقلته قوات الاحتلال وتودعه السجن في 23/9/1988 ليقدم للمحاكمة بتهمة الانتماء لحركة حماس والمشاركة في فعاليات الانتفاضة.

 

ـ قضى الشهيد عقل 18 شهراً في المعتقل ليخرج في شهر 3/1990.

 

ـ في العام الدراسي 1991 ـ 1992 تم قبول عقل في كلية حطين في عمان قسم شريعة. إلا أن سلطات العدو الصهيوني منعته من التوجه إلى الأردن بسبب نشاطه ومشاركته في الانتفاضة.

 

ـ انتخب في بداية العام 1991 ضابط اتصال بين "مجموعة الشهداء" وهي أول مجموعات كتائب عز الدين القسام وبين قيادة كتائب القسام. وقد كانت "مجموعة الشهداء" هذه تعمل بشكل أساسي في قتل المتعاونين مع الصهاينة إلى حين الحصول على قطع سلاح لتسليح أفراد المجموعة استعداداً لتنفيذ عمليات عسكرية ضد دوريات وجنود الاحتلال.

 

ـ 26/13/1991 أصبح المجاهد مطارداً من قبل الصهاينة بعد اعترافات انتزعت من مقاتلين للحركة بعد تعرضهم لتعذيب شديد.

 

ـ 22/5/1992 انتقل إلى الضفة الغربية وعمل على تشكيل مجموعات جهادية هناك.

 

ـ 13/11/1992 عاد الشهيد عقل إلى قطاع غزة بعد أن نظم العمل العسكري في الضفة الغربية، وبعد أن تم اعتقال العشرات من مقاتلي القسام في الضفة الأمر الذي اضطر عقل إلى العودة إلى القطاع.

 

ـ رفض الشهيد البطل عماد الخروج من قطاع غزة متجهاً إلى خارج فلسطين في شهر 12/1992م وأصر على البقاء لكي ينال الشهادة على ثرى فلسطين.

 

ـ بعد مضي عامين على مطاردة الشهيد عماد عقل من قبل الصهاينة، ظل فيها البطل يجوب الضفة الغربية وقطاع غزة يقاتل الصهاينة ويشكل المجموعات الجهادية لمقارعة المحتلين. ففي يوم الأربعاء الموافق 24/11/1993 وبعد أن تناول الشهيد طعام الافطار مع بعض رفاقه في حي الشجاعية وعند خروجه من المنزل الذي كان فيه حاصرت قوات الصهاينة الحي وبدأ تبادل إطلاق النار بين الشهيد وقوات الاحتلال أسفر عن مصرع بعد جنود الاحتلال واستشهاد عماد عقل بعد أن أصابت جسده إحدى القذائف المضادة للدروع الذي استخدمها الجنود في معركتهم مع عماد وقد أصابت القذيفة وجه الشهيد الطاهر.