أكد الكاتب والمحلل السياسي سليم عزوز، أن الثورة الشعبية في البحرين نجحت رغم التواطئ الدولي والتعتيم الإعلامي، وأن رضوخ السلطة الحاكمة ودعوتها للحوار جاء نتيجة نجاح الثورة.

 

وقال عزوز: إن شعور النظام بالخطر هو السبب وراء دعوته للحوار مع المعارضة، معتبراً أن الدعوة هي كمين لتفويت الفرصة على الثوار، مؤكداً عدم جدية الحكومة بالاستجابة لمطالب المعارضة.

 

وأضاف: إن السلطة الحاكمة في البحرين قامت بتجربة كافة الأسلحة من أجل الفتك بالمعارضة، مؤكدا: أن الحكومة البحرينية استخدمت الورقة الأخيرة وهي جلب قوات غازية من السعودية والأردن للمساهمة في قمع الشعب البحريني.

 

وأكد: السعودية تستهدف تغيير ديمغرافية البحرين حتى تتحول المعارضة إلى أقلية، وهي مستمرة في قمع ثورات الشعوب العربية والتآمر عليها، وتقف بوجه التطور الديمقراطي داخل البحرين.

 

وذكر: السلطات الخليفية لم يكن أمامها سوى الحوار مع المعارضة للخروج من الأزمة التي تمر بها، مضيفاً أن قبول المعارضة بمسألة الحوار هو من أجل أن توضح للعالم أنها تقبل الحوار، في حين أن الحكومة غير جادة في ذلك.

 

وأشار إلى أن اللجان التي تم تشكيلها في البحرين تشابه باللجان التي شكلت في الكثير من البلدان العربية "شكلية وغير حقيقية"، وهي تستهدف تفويت الفرصة وإضاعة الوقت أمام المعارضة.