استشهد الشاب يوسف أحمد عباس الموالي على أيدي جلاوزة النظام الخليفي وذلك بعد قيامهم بخطفه وتعذيبه، حسبما أعلنت مصادر في المعارضة البحرينية.

 

وفي هذا الإطار، قالت صحيفة "الوسط" البحرينية: "إن السلطات الأمنية عثرت يوم أمس الجمعة على جثة الشاب يوسف أحمد عباس (24 عاماً) الذي اختفي في ظروف غامضة، وذلك بعد أن خرج من منزله بمنطقة قلالي منذ صباح الأربعاء (11 يناير/ كانون الثاني 2012)، وقامت عائلة الشاب حينها بتقديم بلاغ أمني في مديرية شرطة المحرق، التي فتحت بدورها تحقيقاً موسعاً بشأن ظروف وملابسات اختفاء الشاب".

 

وقال الناشط الحقوقي سيد يوسف المحافظ: "إن أهل المفقود يوسف عباس الموالي كانوا قد تواصلوا معي قبل يومين وأكدوا لي أنهم قد حصلوا على معلومات تؤكد وجود المفقود في مبنى التحقيقات الجنائية وقد تعرض للتعذيب"، فيما أعلنت وزارة الداخلية عن عثورها على جثته ملقية على ساحل جزر أمواج.

 

وبحسب العائلة، فإن مركز الشرطة اتصل بهم بعد يوم من فقدانه يبلغهم بالعثور عليه، وما إن ذهبت العائلة للمركز حتى أبلغوهم أنه لم يتم العثور عليه، وتكرر هذا المشهد مرتين.

 

والشهيد الموالي من مدينة المحرق التي تعد ثاني مدن البحرين.