أكد مدير الشؤون الاجتماعية لطلاب الحوزة العلمية على أن زيارة القائد إلى قم ستكون منشأ خير وبركة، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الحوزة العلمية.

 

في تصريح أدلى به إلى مراسل وكالة رسا للأنباء، أشار سماحة الشيخ حميد جلالي، مدير الشؤون الاجتماعية لطلاب الحوزة العلمية، إلى الزيارة المرتقبة لقائد الثورة الإسلامية إلى محافظة قم، قائلاً: ستتضمن زيارة قائد الثورة الإسلامية إلى قم مكتسبات كثيرة جداً إلى هذه المحافظة والحوزة العلمية فيها، وستكون منشأ للخير والبركة.

 

ولفت سماحته إلى أن أبرز تلك المكتسبات حث طلاب العلوم الدينية على الدراسة المركزة والتخطيط اللازم للمستقبل، مضيفاً: زيارة القائد وارتباطه المباشر وعن كثب بطلاب العلوم الدينية والأساتذة والعلماء والمراجع سيفتح آفاقاً جديدة أمام الحوزة العلمية.

 

وصرح سماحته قائلاً: كان القائد قد أكد مراراً على لزوم التغيير وإعادة النظر في المناهج الدراسية في الحوزة العلمية، ولا بد من العمل على تحقيق تلك المطالب.

 

ومضى سماحته في القول: في إطار رد الحوزة العلمية والمؤسسات ذات العلاقة على مطالب القائد، تم اتخاذ تدابير عملية كثيرة، وإحراز تقدم في هذا المجال؛ لكن تلك المطالب لم تتحقق بعد.

 

وتابع: حري بنا متابعة هذا الموضوع بجدية أكبر والتخطيط لعمل منسجم وبنّاء يتيح تنفيذ تلك المطالب الهامة.

 

وفيما يرتبط بالإعلام المغرض من محطات فضائية إلى مواقع انترنت مشبوهة، التي تحاول إظهار وجود اختلاف بين النظام الإسلامي ومؤسسة المرجعية الدينية، قال سماحته: ليس ثمة اختلاف بين مراجع التقليد والنظام الإسلامي، وستحبط هذه الزيارة جميع مخططات الأعداء إلى الرامية إلى شق صفوفنا، حيث سيلتقي القائد بمراجع التقليد والعلماء والحوزة العلمية.

 

وأخيراً، قال سماحته: من أروع منجزات تلك الزيارة ستكون مشهد الوحدة بين العلماء والمراجع و بين النظام والقيادة؛ وسيعي الأعداء عمق الترابط بين علماء الدين والنظام الإسلامي.