آية الله السيد أحمد علم الهدى: مساعي الأعداء الرامية إلى إيجاد فجوة بين مراجع التقليد وقائد الثورة الإسلامية باءت بالفشل
التاريخ: 25-10-2010
قال إمام جمعة مشهد: أسهمت زيارة قائد الثورة الإسلامية إلى قم والاستقبال الحافل له من قبل مراجع الدين والعلماء في إفشال مخططاتهم الهادفة إلى إيجاد فجوة بين العلماء والقائد
قال إمام جمعة مشهد: أسهمت زيارة قائد الثورة الإسلامية إلى قم والاستقبال الحافل له من قبل مراجع الدين والعلماء في إفشال مخططاتهم الهادفة إلى إيجاد فجوة بين العلماء والقائد.
آية الله السيد أحمد علم الهدى، إمام جمعة مدينة مشهد، أشار في خطبتي صلاة الجمعة لهذا الأسبوع إلى زيارة قائد الثورة الإسلامية إلى محافظة قم، وقال: لقد أحبط الاستقبال الحار للقائد في قم كل مخططات الأعداء؛ وبهذا أيقن الاستكبار بأنه لن يتمكن من مواجهة الشعب الإيراني الوفي للثورة والنظام الإسلامي.
ولفت سماحته إلى أن الشعب يبذل الغالي والنفيس للذب عن الثورة الإسلامية، مصرحاً: عمد العدو اليوم إلى سياسة التفريق وإحداث هوة بين النظام الإسلامي والدين من جهة، وبين الشعب والدين من جهة ثانية؛ وذلك بهدف سلخ الشعب عن النظام لتسهيل استهداف النظام.
وشدد سماحته على أنهم يسعون أيضاً لإيجاد شرخ بين القيادة والمرجعية، مبيناً: أسهمت زيارة قائد الثورة الإسلامية إلى قم والاستقبال الحافل له من قبل مراجع الدين والعلماء في إفشال مخططاتهم الهادفة إلى إيجاد فجوة بين العلماء والقائد.
وأوضح سماحته بأن من جملة المخططات الأخرى للأعداء تقسيم رجال الدين إلى حكوميين وغير حكوميين، مردفاً: كان الأعداء بصدد وضع النخب العلمية والفقهية الموجودة في دائرة المرجعية ضمن فريق رجال الدين غير الحكوميين، وإظهار أنها فرقة منفصلة عن النظام الإسلامي.
وأكد سماحته على وجود بعض العملاء في الداخل الذين يساعدون العدو على تحقيق أهدافه ومآربه الخبيثة، متابعاً: هذا النظام وليد الثورة، ومولود من رحم الحوزة العلمية والمرجعية الدينية، ورجال الدين هم أساس هذا النظام وهذه الحكومة.
ولفت إلى أن عظمة الإسلام في العالم اليوم موقوفة على الثورة الإسلامية، مبدياً: النظام الإسلامي هو التيار التنفيذي للإسلام في العالم، ومن المسلم به أن رجال الدين والعلماء لن ينفكوا عن هذا النظام ألبته.
وأضاف قائلاً: إن هيبة الإسلام وعزته رهن بهذا النظام، والنظام بدوره أوجب ازدهار الإسلام الأصيل في العالم؛ فمن نأى بنفسه عن هذا النظام لم يعد مرتبطاً بالإسلام أساساً.
وأشار سماحته إلى تفاني رجال الدين في الذود عن الوطن في الحرب المفروضة، وقال: كانت نسبة الشهداء من هذه الشريحة تفوق نسب جميع الشرائح والطبقات الأخرى؛ الأمر الذي يدلل على أنه متى ما احتاج النظام إلى العلماء كانوا رهن الإشارة.
وقال سماحته مشيراً إلى زيارة القائد إلى قم: بعد هذا الحضور الجماهيري الواسع، والتفاف المراجع وعلماء الدين والنخب العلمية والثقافية والاجتماعية حول الولي الفقيه، أحبطت جميع المؤمرات والمخططات التي رسمها العدو للنيل من إيران.
وأخيراً، قال سماحته: لقد حفظتم أيها المؤمنون بإيمانكم واعتقادكم الراسخ النظام الإسلامي من المخاطر؛ فكونوا على ثقة بأن الأعداء لن يجرؤوا على المساس بنظام يحظى بكل هذا الرصيد الشعبي الهائل.
احدث الاخبار
الأركان الإيرانية: إذا اندلعت الحرب مرة أخرى سنوجه ضربات أشد للعدو
الإمام عليّ عليه السلام مظهرُ العدالة والإصلاح
العميد جلالي: بنيتنا التحتية الصاروخية تحت الأرض سليمة ولم تمس
برّ الوالدين في سيرة أهل البيت عليهم السلام
خطيب جمعة طهران: صمود المقاومة الإسلامية هو ثمرة التأسي بمدرسة القرآن الكريم
السيد الحوثي: الاستقرار لن يبقى في المنطقة ما دام الاحتلال مستمر في فلسطين
ثروة باقية؛ المقاومة في لبنان من نشوء الحالة الإسلاميّة إلى التأسيس حتى «طوفان الأقصى»
قائد الثورة الإسلامية: الخلاف بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا جوهري، وليس تكتيكيا
التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام*
قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام
الاكثر قراءة
أحكام الصوم للسيد القائد الخامنئي
ما أنشده الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في حق الإمام الخامنئي
أربعون حديثاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام)
أربعون حديثا عن الإمام الهادي (ع)
مختارات من كلمات الإمام الخامنئي حول عظمة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)
مبادئ الإمام الخميني العرفانية
أربعون حديثاً عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
ماذا يقول شهداء الدفاع عن العقيلة؟.. الشهيد السيد إبراهيم في وصيته: لقد ذهب زمان ذل الشيعة+ صور
شهيد المحراب (الثالث) آية الله الحاج السيد عبد الحسين دستغيب
تقرير مصور عن شهداء الحجاز الذين استشهدوا في جبهات الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية