خلال لقائه محافظة جلستان في مدينة جرجان، آية الله السيد علوي جرجاني يؤكد على لزوم حفظ الوحدة والانسجام في المجتمع.

 

أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء من جرجان، شمالي إيران, بأن آية الله السيد محمد علي علوي جرجاني، التقى في مدينة جرجان بمحافظ جلستان، وهنأ سماحته الشعب الإيراني بحلول العام الشمسي الجديد الذي أطلق عليه قائد الثورة الإسلامية "عام الإرادة والمثابرة المضاعفة"، مشدداً على ضرورة أن يحمل هذا العام تباشير الخدمة المضاعفة للشعب، وقال: على المسؤوليبن أن يعتبروا أنفسهم مدينين لأبناء الشعب.

 

وأعرب سماحته عن ارتياحه لأداء الحكومة الفعلية في كثير من المجالات، مضيفاً: يجب على المسؤولين السعي للحفاظ على الوحدة والأخوة، وأن يكونوا خداماً مخلصين وأمناء للشعب، وأن يضعوا خدمة الناس في صدر سلم أولوياتهم.

 

ولفت سماحة المرجع إلى أن التفرقة والتشرذم يهد كيان المجتمع ويفضي به إلى الزوال، متابعاً: الوحدة والانسجام من أهم عوامل تقدم المجتمع الإسلامي.

 

وبيّن سماحته بأن الخلافات والصراعات جرت الويلات على المسلمين على مر التاريخ، مبدياً: في الظرف الراهن، لا بد للمسلمين من السعي الدؤوب لصيانة الوحدة وتعزيز الأخوة بين مكوناتها المختلفة.

 

وأشار سماحته إلى أن الوحدة السائدة في الجمهورية الإسلامية في إيران تعد أنموذجاً يحتذى به في سائر البلدان الأخرى، وقال: لقد أثبت الشعب الإيراني أنه في الطليعة في مضمار الوحدة والتضامن والتآخي.

 

إلى ذلك، بارك السيد جواد قناعت، محافظ جلستان، العام الجديد للشعب الإيراني، مؤكداً أن تسمية هذا العام بعام الإرادة والمثابرة يلقي على عاتق المسؤولين المزيد من المسؤولية لتقديم أفضل الخدمات إلى الشعب، وقال: يجب على المدراء في مختلف دوائر الدولة التركيز على خطاب الخدمة في هذا العام.

 

وشدد على أن لقاء العلماء يبعث على بث روح النشاط والحيوية لدى المسؤولين، مردفاً: من أهم ملامح النظام الولائي القرب بين الحكام والعلماء.