أكد رئيس مجلس النواب اللبناني ان السلاح الاقوى للدفاع عن النفس والوجود والقضية هو سلاح الوحدة الفلسطينية.

 

وأفادت وكالة مهر للانباء ان نبيه بري قال خلال كلمة القاها في المؤتمر الدولي الرابع للدفاع عن فلسطين المنعقد في طهران، ان الوحدة غير كافية من دون اعادة بناء الثقة العربية العربية وخصوصا السورية - السعودية - المصرية ومن دون علاقات الثقة العربية الايرانية والعربية – التركية، مؤكدا أن ايران وتركيا هما دول من الجوار الاقليمي والعمق الاستراتيجي للمنطقة العربية.

 

وفي بداية كلمته أعرب بري عن شكره لمبادرة الجمهورية الاسلامية الايرانية في إقامة هذا المؤتمر، وقال انني استغل هذه الفرصة لأوجه شكري الى مؤسس الجمهورية الاسلامية وقائد الثورة ورئيس مجلس الشورى ورئيس الجمهورية على مواقفهم الداعمة للبنان وتحريره، وكذلك الدعم التام للشعب الفلسطيني المضطهد ومبادئه الوطنية.

 

وأكد رئيس مجلس النواب حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته، معتبرا أن الصهاينة هم اليوم وبعد الانتخابات اكثر عجزا عن صنع السلام مع انفسهم فكيف مع الآخرين. وقال: "بناء المصداقية تجاه شعارات تطوير الانظمة وتحديثها لا تتم بالتنكر للانتخابات الديمقراطية كما حدث في نتائج الانتخابات الفلسطينية فتحولت الديمقراطية الى نقمة على الشعب.

 

وأعلن نبيه بري ان "رهاننا سيبقى دائما على المقاومة وعلى استعادة مشروع المقاومة على مساحة الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، وعلى التزام السلطة الفلسطينية مشروع الثورة وليس مشروع طغيان السلطة على الثورة، واستعادة السلطة الفلسطينية لدورها وموقعها كممثل للشعب الفلسطيني".

 

وأشار الى ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعرب والمسلمين والانسانية وكل الشرفاء، معلنا رفضه للاتفاقية الامنية الاميركية – الاسرائيلية. كما أعلن رفض ابقاء اسرائيل استثناء لا تنطبق عليها القرارات الدولية وخصوصا في فلسطين ومزارع شبعا والجولان، ورفض كل مشاريع التوطين والوطن البديل.

 

ودعا بري الى تشكيل مؤسسة مهمتها نشر الوعي عن ابعاد القضية الفلسطينية والاطماع الصهيونية ودعم الحوار الفلسطيني وصولا الى الوحدة، كما دعا الى فك الحصار وفتح المعابر وتحرير الاسرى والمعتقلين ودعم مشروع اعادة بناء غزة بشكل موحد وازالة المستوطنات وجدار الفصل العنصري وادانة المحاولات الاسرائيلية لتهويد القدس.