20 محرم 1429هـ

 

أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية أن انتصار الثورة الاسلامية وعشرة الفجر هما أكبر الأحداث في حياة البشرية بعد أحداث صدر الإسلام.

 

وأفاد مراسل وكالة مهر للأنباء, أن رئيس الجمهورية الإيرانية الدكتور محمود أحمدي نجاد قال خلال استقباله أعضاء لجنة الاحتفال بعشرة الفجر: بعد أحداث صدر الإسلام وواقعة كربلاء ليس هناك حدث بحجم الثورة الاسلامية في ايران, وهذه الثورة كانت حدثا ترك تأثيراته العميقة على جميع أسس وشؤون الحياة البشرية.

 

وأكد أحمدي نجاد أن عشرة الفجر لا تخص الشعب الايراني فقط مضيفا : إنَّ هذه الأيام تخص جميع أبناء البشرية في الوقت الحاضر, وفي الحقيقة فإنه ليس فقط احتفال باستقلال وحرية الشعب ولو أن الاستقلال والحرية من الانجازات الضخمة للشعب الايراني في خضم هذه الثورة.

 

وأوضح رئيس الجمهورية أن الكرامة الانسانية هي الأساس في الحياة الشريفة, مضيفا : إنَّ المقصود من الكرامة الإنسانية هي الكرامة التي تتجلى فيها خلافة الله وقدرته وابداعه وحكمته وعلمه.

 

وأشار أحمدي تجاد الى أن مكانة الانسان في الخلقة هي في أعلى المراتب السامية مؤكدا على ضرورة توخي الدقة في دراسة ظروف حدوث الثورة الاسلامية.

 

وشدد رئيس الجمهورية على انتصار الثورة الاسلامية في عشرة الفجر أعادت بناء الهوية الانسانية ولذلك فهي تعتبر الاحتفال بشرى عظيمة.

 

وأشار أحمدي نجاد الى وصف مفجر الثورة الاسلامية الإمام الخميني (قدس) لثورة الشعب قائلا : في الحقيقة فان تعبير "انفجار النور" الجميل يجسد هذا المعنى, فالإنسان اكتشف نفسه مرة أخرى بعد سياسات الإبادة والاستغلال الملتوية.

 

وأضاف: في الحقيقة فإن الإنسان كلما عرف نفسه فسيعرف الله أيضا وسيطوي طريق الكمال ولذا فإن الثورة الاسلامية تتعلق بجميع البشرية المعاصرة وكلهم شركاء في الاحتفال بالثورة.