أقدمت قوات سعودية بيوكنات مصفحة مساء يوم الجمعة على اقتحام قرية التوبي التابعة لمحافظة القطيف في المنطقة الشرقية أثناء ملاحقتها لـ سائق دراجة نارية وهي تطلق النار عشوائياً تجاهه.

إطلاق النار العشوائي أدى لإصابة الشاب المحروس، والذي كان في سيارته على جانب الطريق.

وقد أصيب الشهيد المحروس بعدة رصاصات مما أدت لاستشهاده ليلتحق بركب شهداء القطيف الأبرار ليرتفع عددهم منذ قيام الثورة في المنطقة الشرقية إلى 17 شهيداً.

كما تعرض شاب آخر للدهس من قبل إحدى اليوكنات المقتحمة لقرية التوبي. ولم يُعرف بعد ما إذا كان مطارداً من قبل قوات العدو أو كان عابر سبيل.

وفي التفاصيل وحسب ما روی شهود عيان أن ثلاث مرکبات للقوات السعودية للمهمات الخاصة من نوع "جي إم سي يوکن" كانت تطارد شاباً يستقل دراجة هوائية عندما قرر الشاب التخلص من دراجته والفرار فعندها قامت القوات السعودية المطاردة للشاب، بفتح وابل من الرصاص، بحيث أصيب المحروس والذي كان  يستقل سيارته بالقرب من مكان الحادث، بثلاث رصاصات إحداهن في الرأس و إثنين في الكتف الأيسر واحدة منهن وصلت للقلب.

بعدها قامت القوات السعودية بدهس الشاب الذي كان يقود الدراجة الهوائية.

وضع الشاب المطارد

إختلفت الروايات بشأن الوضع الصحي للشاب المطارد من قبل القوات السعودية. فالبعض من الشهود قال إن الشاب أصيب إصابات بالغة ووضعه الصحي خطر للغاية. وأما البعض نفی إصابة الشاب وأکد علی سلامته وعدم إصابته.

وأوضحت الصور التي تم نشرها من الحادث، الشاب المحروس وهو مضرج بدمه کما يمکن من إحدى الصور مشاهدة جسم يعتقد أنه للشاب صاحب الدراجة وهو ملقاً علی الأرض وسط الشارع وتدهسه سيارة القوات السعودية.

المصدر: موقع العوامية على الشبكة