نشاطات شهر صفر

2007-08-02

* القائد: عودة فلسطين إلى أهلها أمر حتمي، وعلينا أن نثق بالوعد والنصر الإلهي

طهران / 2 صفر 1422هـ

أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) ضرورة أن تدخل الدولة الإسلامية لاسيما الكبيرة والقوية منها بصورة حقيقية ساحة دعم الشعب الفلسطيني.

وقال سماحة القائد لدى استقباله جمعاً من المشاركين في المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية: إن أهم واجب يقع على عاتق هؤلاء المشاركين هو ايصال رسالة المؤتمر إلى العالم الإسلامي.

وأشار سماحته إلى حاجة الدول الغربية للدول الإسلامية والعربية لاسيما دول منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً ضرورة أن تكون الدول الإسلامية جادة في مواقفها إزاء القضية الفلسطينية والكيان الصهيوني تأسيساً على المعايير الإسلامية.

وقال القائد: إن سورية ولبنان ورغم قربهما الجغرافي من الكيان الصهيوني هما صامدتان وتتخذان مواقف جيدة، لذلك فإن باقي الدول الإسلامية والعربية بامكانها دعم الشعب الفلسطيني بالطرق المختلفة.

وشدد قائد الثورة الإسلامية على ضرورة الإيمان الراسخ بتحرير فلسطين، قائلاً: إن عودة فلسطين إلى الشعب الفلسطيني أمر ممكن وحتمي.

وركز سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) على ضرورة أن يؤمن النشطاء على الساحة الفلسطينية إيماناً عميقاً بهذا الأمر الممكن، موضحاً أن الاعتماد وحسن الظن والثقة بالنصر الإلهي هو ضروري لهذا الإيمان، وقال: إننا نعتقد أن تغيير الوضع في منطقة الشرق الأوسط هو أمر ممكن وأن هذا الكفاح المقدس هو من أجل أمر ممكن.

وأضاف سماحته: إن الهدف في ساحة الجهاد والكفاح في فلسطين هو تحرير كل فلسطين وليس جزء منها، وأن الجيل الفلسطيني الحالي يجب أن يعلم أن فلسطين هي ملك له.

واعتبر القائد الشعب بأنه عامل أساسي في الكفاح الحالي على الساحة الفلسطينية، مؤكداً أن المد الشعبي الفلسطيني لو استمر بقوة فإنه ليس الكيان الصهيوني فحسب بل الانظمة الأقوى منه لا تستطيع الوقوف أمامه.

وقال: انه لا يجب أن يكون هناك تصور بأن زوال الكيان الصهيوني ورغم الدعم الذي تقدمه له القوى الكبرى وأسلحته المتطورة أمر مستحيل، مؤكداً أن الدافع والإيمان الشعبي القوي هو ضروري لاستمرار المد الشعبي الفلسطيني وان الإيمان الديني هو العامل الرئيسي والداعم القوي وأن هذا الإيمان الديني والإسلامي يجب تعزيزه لدى الشعب الفلسطيني.

وصرح آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) أن أية محاولة لاستخدام انتفاضة الأقصى كورقة في المفاوضات أو الحصول على تنازلات من أجل أهداف طفيفة ستؤدي إلى ضياع الانتفاضة، مؤكداً أنه يجب الوقوف بوجه أي شخص يريد استخدام الانتفاضة كوسيلة للحصول على تنازلات والافشاء عنه.

وأشار سماحته إلى الاعتقاد الراسخ لمسؤولي الدولة الإسلامية والشعب الإيراني بإمكانية تحرير فلسطين المحتلة، مؤكداً أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد دخلت ساحة دعم وحماية الشعب الفلسطيني المسلم انطلاقاً من معتقداتها وإيمانها الديني، وأنها تقف بوجه جميع التهديدات، وأنها كالسابق لا تتوانى عن تقديم أية مساعدة ودعم في هذا المجال.

وأضاف سماحة القائد: ان الجميع يجب أن يدخلوا الساحة باخلاص وأن يأتوا بكل ما لديهم من امكانات وطاقات في ميدان الكفاح لدعم الشعب الفلسطيني والتخفيف عن الأمة ومعاناتها.

* القائد يصدر مرسوماً لمكافحة الفساد المالي والاقتصادي

طهران /  6 صفر 1422هـ

أصدر ولي أمر المسلمين وقائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي (دام ظله) أمراً إلى السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية ـ دعاها فيه إلى شن حملة (حازمة ومنظمة على الجرائم الاقتصادية والفساد).  

وفي مرسوم صدر قال سماحته: إن على جميع مؤسسات النظام والحكومة ومجلس الشورى الإسلامي والقضاء شن معركة حازمة ومنظمة بتطهير الوضع الاقتصادي.

وأضاف سماحته: إن البلاد بحاجة اليوم إلى نشاطات اقتصادية سليمة خصوصاً بالنسبة إلى طالبي العمل، لذلك لابد من قطع يد الذين يستفيدون من مؤسسات الدولة الاثراء على حساب الشعب. وأضاف لابد من اجتثاث جذور الشر الذي ينخر اقتصادنا ومكافحة الفساد المالي والاقتصادي.

وتابع سماحته على المسؤولين الحكوميين والسلطات القضائية ومجلس الشورى أن يتقدموا على هذا الطريق وأن يساهموا في وقف الفساد.

* وزارة الأمن تبعث رسالة إلى قائد الثورة الإسلامية

طهران / 7 صفر 1422هـ

بعثت وزارة الأمن رسالة إلى قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) أعربت فيها عن استعدادها لمكافحة الفساد المالي.

وجاء في جانب من الرسالة:

إن توجيهاتكم وأوامركم في مطلع العام الجاري المتعلقة بضرورة مكافحة الفساد المالي والثقة التي أوليتموها لأبناءكم الثوريين أعطت دفعاً وروحاً مشجعاً لنا.

وأضافت الرسالة: إن منتسبي هذا الجهاز الأمني الأوفياء والمطيعين يؤكدون بأنهم لم ولن يدخلوا جهداً لمكافحة الفساد المالي وتطهير الأجواء الاقتصادية وضمان أمن الاستثمارات مستلهمين من رسالتكم السامية حيث تقوم الوزارة وبالتنسيق مع باقي السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية وعبر تنفيذ خطط مدروسة لتنفيذ هذه المهمة الثورية والوطنية.

* القائد يبدأ جولة في محافظة جيلان

بدأ سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية صباح اليوم زيارة لمحافظة جيلان لتفقد أوضاع المواطنين والاطلاع على أحوالهم.  

وكانت جماهير مدينة رشت المكتظة بالأمواج البشرية وبانتظار احتضان القائد الذي وصل في تمام الساعة 9.5 من صباح اليوم والتي ضمت الرجال والنساء والشباب والأحداث والمزارعين والقرويين قد أحاطت بسيارته التي كانت تتأرجح، وتتوقف عن المسير في أماكن متعددة في شوارع سعدي والإمام الخميني وحافظ وجهارراه وميكائيل وساحة الشهداء.

الحشود الجماهيرية كان من الصعب اختراقها، حيث قطع القائد المسار من المطار على الملعب الرياضي وطوله 6 كم في 55 دقيقة.

هذا بينما عشرات الآلاف من أهالي المدينة كانوا بانتظاره في ملعب الشهيد عضدي.

وكان الاستقبال أشبه باهتزاز الأرض تحت الأقدام حيث كانت الجماهير المحتشدة تهتف للإسلام والثورة والقائد.

القائد: يجب على أبناء الشعب أن يختاروا وانطلاقاً من العمل بالواجب الشرعي الأصلح من بين المرشحين.

القائد الخامنئي (دام ظله) اتخذ مكانه في مقصورة الملعب، بصعوبة وباشر بالقاء كلمته حيث أشاد بالماضي الإيماني والثوري لأهالي محافظة جيلان على مدى تاريخ إيران وبينها الثورة الإسلامية وملاحم الدفاع المقدس.

وأكد القائد ضرورة التنسيق وبذل الجهود اللازمة لابراز الاقتدار الوطني.

وقال سماحة القائد: إن الانتخابات الرئاسية تقرر إلى حد بعيد مصير القضايا الاقتصادية والثقافية والعلاقات الخارجية والقضايا الأخرى للبلاد للأعوام المقبلة، لذلك فإنه يجب على أبناء الشعب أن يختاروا وانطلاقاً من العمل بالواجب الشخص الأصلح من بين المرشحين الذين يؤيد مجلس الرقابة الدستورية أهليتهم حسب الأصول.

ودعا سماحته جميع الذين تتوفر لديهم المقدرة على تولي منصب رئاسة الجمهورية للترشح للانتخابات الرئاسية.

وأشار آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) إلى محاولات الاذاعات الاجنبية لتسميم أجواء الانتخابات الرئاسية وتقليص المشاركة الجماهيرية فيها، قائلاً: إن أعداء الشعب هم بالدرجة الأولى يسعون للحد من حيوية الانتخابات وقد تفضل هذه الاذاعات شخصاً على آخر إلا أن هدفها الرئيسي يتمثل في عدم ذهاب ابناء الشعب إلى صناديق الاقتراع.

وأكد سماحته على ضرورة التقيد بالأخلاق الصحيحة للانتخابات قائلاً: ان أجواء المجتمع يجب أن تكون نزيهة، وكما انه لا يحق للبعض تسميم أجواء الانتخابات بواسطة الأقلام والتصريحات والصحف فإنه لا يحق لأي أحد أن يبادر إلى مساندة أو معارضة مرشح ما بشكل يتسبب في إثارة التوترات.

وقال قائد الثورة الإسلامية: إن وضع العراقيل أمام الآخرين وجرح شخصية المرشحين والذم والقدح والتشهير الذي لا أساس له كلها تعد من وجهة نظر النظام الإسلامي قيم مضادة ومخالفة للحق ومحظورة، وانه يتعين على الجميع الالتزام بهذه المسائل.

وشدد آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) على ضرورة التنسيق بين السلطات الثلاث لحل مشاكل الشعب والبلاد، معرباً عن عدم رضاه أزاء مواقف السلطة التشريعية تجاه الاجراء الأخير للسلطة القضائية، قائلاً: إن جهازاً قد يقدم على عمل ما وفق ما يشخصه من انه مسؤوليته، وعلى الجهاز الآخر الذي لا علم له بالأمر كما ينبغي؛ عدم اتخاذ موقف علني مضاد ازاء ذلك الجهاز لأن هذه الأعمال تؤدي إلى الاخلال في التنسيق بين السلطات وهي تعود بالضرر على الناس.

وقال سماحته: إن المواقف السياسية يجب ألا تحجب الاشخاص عن فهم الحقيقة وألا تكون حائلاً امام التدقيق في قضايا البلاد.

وركز على ضرورة بذل المزيد من التنسيق والجهد من قبل جميع الأجهزة لبلورة الاقتدار الوطني.

وأكد سماحته بأن توفير فرص العمل قضية مهمة للغاية، وأضاف: على المسؤولين توظيف الجهود وتعبئة الطاقات لمعالجة هذه المشكلة.

وأعرب سماحته عن شكره للاستقبال الحافل من قبل الجماهير المؤمنة والثورية في جيلان، ذاكراً أن هذه الرقعة من الأرض هي مسقط رأس العلماء والفقهاء العظام والمفكرين النوابغ. ثم أشار إلى الخدمات التاريخية لاسلاف جماهير هذه المنطقة لابناء علي ابن أبي طالب (ع).

وأضاف القائد بأن محافظة جيلان تملك طاقات بشرية عظيمة وهي من النعم التي وهبها الباري تعالى والتي لا تعد ولا تحصى.

وأكد سماحته: بأن الإيمان العميق أشبه بمفتاح يفتح جميع الأبواب المؤصدة.

وأشار سماحة القائد في ختام خطابه إلى فقدان الصهاينة والأميركان للسيطرة على اعصابهم من صمود الشعب الإيراني والترابط الوثيق بين الشعب والمسؤولين في الدولة الإسلامية، مؤكداً أن مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية هو مؤشر آخر على اعتزاز وشموخ وصمود واستقلالية الشعب الإيراني، كما انه زاد من معنويات الشعب الفلسطيني.

هذا وكان حجة الإسلام والمسلمين احسان بخش ممثل الولي الفقيه في جيلان وامام جمعة رشت قد القى كلمة حيا فيها زيارة سماحة الخامنئي، وأضاف: كنا ننتظرها بفارغ الصبر.

وأضاف: إن مسيرة الإمام الخميني (رض) مشهودة في سياسة ومواقف قائد الثورة العظيم.

قائد الثورة الإسلامية يستقبل عوائل الشهداء والمعوقين والمضحين

أكد قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) في اجتماع الآلاف من عوائل الشهداء والمعوقين والمضحين في محافظة جيلان "شمال إيران" على أن شموخ واباء الشعب الإيراني مدين لتضحيات وصمود عوائل الشهداء والمعوقين.

وأشار قائد الثورة الإسلامية في توجيهاته إلى استمرار مؤامرات الصهاينة والمعتدين الاميركان والشركات الرأسمالية الناهبة ضد الشعب الإيراني والثورة الإسلامية، قائلاً: إن الشعب الإيراني والثورة الإسلامية فتح أمام الشعوب الأخرى طريق الكفاح  لمواجهة الاستكبار واميركا كما منح الشعوب سبل وكيفية معالجة مشاكلهم، ومن هذا المنطلق استمر العداء الاستكباري ضد الشعب الإيراني والثورة الإسلامية.

وانتقد قائد الثورة الإسلامية المحاولات الرامية إلى تقليص دور القيم الإسلامية والثورية واسم وطريق شهداء الثورة الإسلامية في المجتمع، قائلاً: كل من يحاول المساس بمكتسبات الثورة الإسلامية فهو يخدم الاعداء ويخون دماء الشهداء.

واكد سماحته بناء مستقبل مشرق ومزدهر للحيلولة دون ذهاب بعض الشباب إلى الدول الأخرى، وأضاف: فإذا تحولت إيران العزيزة وفي ظل تخطيط المسؤولين وجهود وتفاني الشباب المفعم بالآمال والحيوية إلى بلد متقدم وعامر حينها سوف لا يرغب أحد بتحمل حقارة واهانة الأجانب وترك بيته العزيز يعني إيران والتوجه إلى أماكن أخرى.

وذكر سماحة القائد بالعبء الثقيل الذي يقع على عاتق وسائل الاعلام في البلاد من بينها شبكة الاذاعة والتلفزيون والصحافة في بناء نموذج صائب وسليم للشباب، وأضاف: إن الجيل الشاب لهذا البلد فجر في عقد الخمسينات معجزة الثورة الإسلامية وفي عقد الستينات أركع عدواً مدججاً بالسلاح ومتكئاً على القوى الكبرى بشجاعته وتضحياته، وحالياً فإن الجيل الإيراني الصاعد بمقدوره أن ينجز اعمالاً كبرى في الثمانينات والتسعينات ويرسخ انموذجه لشباب العالم وأحرار العالم والشعوب الأخرى.

وأكد تحاشي الشباب للتأسي بالغرب، مشيراً إلى محاولات الصهاينة المدروسة مع الأميركان والرأسماليين الدوليين لعزل الشباب الإيراني عن ثقافته وهويته وتاريخه واضعاف عقيدته وإيمانه. وتابع سماحته: إن حضارتنا هي حضارة إيرانية منبعثة من صلب مواهبنا وثقافتنا الأصيلة، مشدداً على أنه وضمن الاستفادة من التجارب الإيجابية الغربية، سنتابع مسيرة تقدمنا وسمونا واعتلائنا، باتكالنا فقط على طاقاتنا الفكرية واستعدادنا المبدع وإرادة شعبنا.

واعتبر الهدف الأساسي من دعايات وسائل الاعلام الجماعية الغربية بأنها تندرج في بناء ثقافة لشبابنا، منتقداً بعض العناصر الداخلية التي تردد كلام الأجانب. وأضاف سماحة قائد الثورة: إن هؤلاء يحاولون دفن تاريخنا ومفاخر شعبنا، للاستخفاف بشبابنا كي يرحب شباب البلاد بعد هذا بالنماذج الثقافية الغربية.

واعتبر سماحة قائد الثورة المعظم أهم متطلبات شبابنا اليوم هو درك ومعرفة هويته الاصيلة، وأضاف: الشاب الإيراني حقاً يجب أن يكون يقظاً ويقوم بالدفاع الصحيح عن هويته تجاه الغزو الثقافي الغربي.

ورفض القائد النظرية القائلة بأن الجيل الثالث قد أعرض عن القيم الدينية، وتابع حديثه: طبعاً إن العوامل الثقافية المثيرة للفساد موجودة في البلاد، ولكن شباب إيران الحالي الذي ترعرع في احضار الثورة هو مؤمن وواع وذو ادراك وانه كما لاحظنا في مراسم اعتكاف العام الماضي فإن الدعايات المسمومة الثقافية كالتي كانت تبث في الصحافة ذات الاتجاه الواحد، سوف لا تؤثر عليه.

وأشار سماحته إلى مسؤولية العلماء ذوي الأفكار السامية والجامعيين المؤمنين تجاه الشباب، قائلاً: فإذا كان هدف المسؤولين عن البلاد ولاسيما المسؤولين الثقافيين سياسياً في التعامل مع الشباب فإنهم يكونوا قد ارتكبوا خيانة.

وصرح سماحة ولي أمر المسلمين قائلاً: إن الذين يعتبرون جيل الشباب جيلاً فاسداً من خلال مشاهدتهم لبعض الحركات والمشاهد هم على خطأ.

وأشار سماحته إلى عجز اعداء النظام الإسلامي في فهم ومعرفة الشعب الإيراني وشباب البلاد، وقال: إن اعداء الثورة الإسلامية لازالوا على خطأهم الفادح لأن الثورة الإسلامية والشعب والجيل الشاب متمتعون بكرامة ومحبة الباري تعالى.

* نواب المجلس يعلنون دعمهم للرسالة الأخيرة للقائد إلى رؤساء السلطات الثلاث

طهران / 8 صفر 1422هـ

 أعرب 190 من أعضاء مجلس الشورى الإسلامي في رسالة إلى قائد الثورة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) عن دعمهم للرسالة الأخيرة التي وجهها سماحته إلى رؤساء السلطات الثلاث في خصوص مكافحة الفساد المالي والاقتصادي.

وأعلن النواب في الرسالة التي تليت في ختام الجلسة العلنية للمجلس استعدادهم للمصادقة على القوانين اللازمة لتبسيط الآليات القانونية ومواصلة مساعيهم للاضطلاع بدور الإشراف الذي يمارسه المجلس.

وقال النواب: إن المكافحة العملية للفساد لا تتحقق إلا على أساس الآليات القانونية وبواسطة المؤسسات والأجهزة المعنية والتقيد بالأطر التي ورد ذكرها في رسالة سماحة قائد الثورة الإسلامية.

وأوضحوا أن أي اجراء يؤدي إلى ارباك النظام والأمن في المجتمع لن يسفر إلا عن إحداث إرباك في مسار هذه المكافحة.

 مواصلاً جولته التفقدية وسط استقبال شعبي حافل من قبل أبناء المحافظة

القائد: الشعب الإيراني فتح أمام الشعوب الأخرى طريق الكفاح لمواجهة الاستكبار واميركا

واصل قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) زيارته التفقدية لمحافظة جيلان حيث أكد في كلمته أمام الألوف من شباب محافظة جيلان "شمال البلاد" أن الشبان وفي ضوء الاستفادة من الرصيد الثقافي للشعوب وهويتهم التأريخية يجب أن ينثروا بذور المستقبل الزاهر والعامر في إيران.

وحث سماحة القائد في اليوم الثاني من زيارته إلى محافظة جيلان الشباب على الاعتماد على الإيمان والإرادة والبصيرة والثقة بالنفس وعلى قدراتهم الذاتية من أجل تطوير إيران اقتصادياً وعلمياً وسياسياً وثقافياً واجتماعياً.

وانتقد سماحته اولئك الذين يتعاملون مع الشبان من منطلق التملق وبيان الالفاظ والعبارات، مؤكداً ان عدم الاهتمام بالهواجس الحقيقية للشباب واستخدامهم كبضاعة تستخدم في الأوقات الخاصة مثل الانتخابات هو أمر مغلوط وغير منصف بالنسبة للشبان.

وأكد آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) إن موضوع الشباب هو قضية وطنية وإن معالجته يتطلب إرادة وطنية وجماعية وان جميع المسؤولين والاجهزة في البلاد لاسيما السلطة التنفيذية مكلفة من خلال التعرف على هذه الظاهرة الفذة والتخطيط الصحيح للاستفادة من طاقة وقدرات الشبان المصيرية من أجل تطوير وتقدم إيران والمجتمع.

 قائد الثورة يزور مرقد المجاهد الكبير ميزرا كوجك خان

من جهة أخرى زار سماحة آية الله السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية قبل ظهر مرقد المجاهد الكبير وأحد طلائع مقارعة القوى الاستعمارية الشيخ يونس المعروف بـ "ميرزا كوجك خان جنكلي" وقرأ على روحه الطاهرة سورة الفاتحة تخليداً لاسم وذكرى ومكانة هذا العالم الديني المجاهد.

وخلد سماحة آية الله الخامنئي أيضاً ذكرى جمع من شهداء الثورة الإسلامية وفترة الدفاع المقدس أيضاً.

ولي أمر المسلمين: علماء الدين هم الحاجز أمام تحقيق مآرب الأعداء

قال قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) إن أعداء الإسلام والثورة يرون بأن علماء الدين هم الحاجز أمام تحقيق مآربهم في إيران، لذا فإنهم يتآمرون ويروجون بصورة مباشرة أو خفية ضد علماء الدين والشخصيات الدينية المؤثرة.

وأشار لدى استقباله علماء الدين وطلبة العلوم الدينية في محافظة جيلان في مدينة رشت "شمال" إلى الاعتقاد والعلاقة القلبية التي يكنها الشعب لعلماء الدين، وأوضح قائلاً: أنه على الرغم من هذه المؤامرات فإنه آصرة الشعب الإيراني مع علماء الدين هي حقيقة خالدة.

واعتبر قائد الثورة علماء الدين بانهم المرابطون في الدفاع عن الإسلام أمام جبهة الشياطين، وأضاف: ان اليقظة والبصيرة وامتلاك الفهم والتحليل السياسي والتشخيص الصحيح للصديق والعدو والرقي والمستمر في تحصيل المعارف الدينية والعلمية تعد جميعها ضرورة لأداء هذه المسؤولية الجسيمة.

وأشار إلى حساسية مرحلة ما بعد انتصار الثورة الإسلامية، وقال: إن تاريخ ايران هو الآن في مرحلة العبور من مضيق صعب للغاية، وفيما لو توافقت هذه النهضة بالنجاح بفضل الله تعالى كما كان لحد الآن فانه لا قوة يمكنها تدمير بنيان الإسلام الشامخ في إيران أو في مناطق أخرى من العالم الإسلامي.

وأكد قائد الثورة الإسلامية ضرورة أن يتوجه العلماء وطلبة العلوم الدينية في خطابهم بصورة رئيسية نحو الشباب، وقال: ان تفهم الأسئلة والشبهات الفكرية للشباب والاجابة الرصينة عليها سيؤديان إلى زيادة الشوق والرغبة في جيل الشباب والمامه بالحقائق والمعارف الدينية.

وأشار إلى تعقيد علم الاتصال وأكد ضرورة وضع الضوابط اللازمة لكيفية طرح المعلومات الدينية من على المنابر، وأضاف أن الاسلوب المتداول والمتعارف عليه لعلماء الدين في التبليغ وتبيين الدين أي الاتصال مع الناس بصورة مباشرة في المنابر وجلسات تفسير القرآن وسائر الجلسات الدينية لازال مؤثراً للغاية وان الاهتمام بشكل ومضمون هذه العلاقة سيؤدي إلى بقاء علماء الدين والشريحة العلمية الدينية في قمة التأثير العميق.

يذكر انه توجد في محافظة جيلان في شمال إيران 18 مدرسة دينية منها خمس مدارس خاص للنساء.

* القائد: لا يحق لأية قوة في العالم التدخل في شؤون بحر الخزر

طهران / 9 صفر 1422هـ

القى سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية كلمة في عشرات الألوف من أهالي مدينة بندر أنزلي وذلك في اليوم الثالث لزيارته التفقدية لمحافظة جيلان "شمال إيران".  

وأكد سماحته في هذه الكلمة على أن الإيمان بالله تبارك وتعالى والاتكال عليه والاعتماد على الجماهير تشكل جوهرة النظام الإسلامي، وقال: لذا فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وانطلاقا من هذا الإيمان الراسخ وإرادة الجماهير ستدافع عن حقوقها وحقوق الشعب الإيراني في أي مجال.

وأشار قائد الثورة إلى الموقع المصيري والحساس الذي تتبوأه إيران على الساحة الدولية، وقال: إن بحر الخزر يخص البلدان الساحلية الـ 5 المطلة عليه حسب القوانين الدولية، ولا يحق لأية قوة في أية نقطة من العالم أن تتدخل في شؤون هذا البحر وتفرض رأيها عليه.

وشدد سماحته على ضرورة مطالبة إيران لحقوقها في مجال النفط والغاز في بحر الخزر، وقال: إن الجميع يعلمون بأن الشعب الإيراني والنظام الإسلامي لا يسمحان التعرض لحقوقهما سواء في البحر أو في اليابسة قيد أنملة.

وتطرق إلى المقاومة الصلبة التي أبداها أهالي هذه المدينة أمام ضغوط النظام البهلوي التي كانت تهدف لإزالة الدين واشاعة الثقافة الغربية في هذه المنطقة ومقاومتهم أمام المجموعات الماركسية حفاظاً على هويتهم التاريخية، وقال: إن هذه مؤشرات على بطولة أهالي مدينة بندر أنزلي وحبهم وولائهم للإسلام وأهل البيت (ع).

قائد الثورة يستعرض القوات العسكرية في رشت

أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعارض تحويل بحر خزر إلى منطقة عسكرية وترى أن هذا البحر يجب أن يتمتع بكامل الأمن كي تستطيع الدول المطلة عليه استثمار مصادره.

وقال سماحة قائد الثورة اثناء عرض عسكري جرى مساء اليوم في رشت "شمال": إن حماية المصالح الوطنية تتطلب تقوية البنية الدفاعية في هذه المنطقة وأن القوات المسلحة يجب أن تتخذ خطوات من أجل رفع قدراتها.

وكان العرض العسكري جرى بمشاركة وحدات نموذجية من الجيش وحرس الثورة وقوات التعبئة وقوى الأمن الداخلي في المجموعة التدريبية التخصصية للمنطقة البحرية الرابعة في رشت "شمال".

وأشار آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) إلى أن الزيادة المستمرة للفاعلية العلمية والعملية يشكل الواجب الرئيسي للقوات المسلحة.

وقال سماحته: إن القوات المسلحة وفي ضوء المهام الملقاة على عاتقها يجب أن تكون أجزاء متنافسة لمجموعة وتكمل احداهما الأخرى.

ووصف سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) إيمان وبطولة أهالي جيلان وبقاء ذكرى شهداء كميرزا كوجك خان جنكلي وشهداء القوات المسلحة الأعزاء حية وخالدة بانها من العوامل المعنوية القوية، وأكد أن القوات المسلحة يجب أن تعمل على المزيد من تقوية دوافعها المعنوية والإيمانية.

وفي ختام المراسم استعرض القائد العام للقوات المسلحة سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) الوحدات المشاركة في العرض العسكري.

* القائد: ايجاد فرص العمل والفعاليات المنتجة يشكل القضية الأولى ومحور السياسيات التنفيذية للبلاد

طهران / 11 صفر 1422هـ

أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) في اليوم الخامس من زيارته إلى محافظة شمال أن مسألة ايجاد فرص العمل والفعاليات المنتجة يشكل القضية الأولى للبلاد ومحور كل السياسات التنفيذية.

وقال سماحته وهو يتحدث أمام عشرات الألوف من العمال والمزارعين والصيادين بمحافظة جيلان: ان النظام الإسلامي واضافة إلى الاهتمام بالمعنويات والقضايا الثقافية والإيمان والمعتقدات الدينية فإنه يولي أهمية خاصة لبناء واعمار حياة الناس عن طريق العمل والانتاج.  

وشدد القائد على ضرورة جذب الاستثمار من أجل الانتاج وتسهيل اجراءات ايجاد فرص العمل، مؤكداً أن جميع القرارات في مجال السياسات النقدية والقطاعات التجارية والزراعية والصناعية والقطاعات الأخرى يجب أن تكون باتجاه ايجاد فرص العمل والانتاج.

وأشار آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) في جانب آخر من حديثه إلى أن السبب الرئيسي للعداء الذي يناصبه الاستكبار العالمي للشعب الإيراني يكمن في الايمان والمعتقدات الدينية للشعب وتأكيد الشعب على الاستقلال السياسي والاقتصادي والثفافي للبلاد، موضحاً سماحته أن اعداء الدولة الإسلامية يريدون بلداً تابعاً ومعتمداً على الصناعات الأجنبية، لكن الشعب الإيراني شعب يقظ ويصر على السير في دربه المتمثل بالإيمان والإسلام.

* القائد: لن تتوفر الأرضية لطرح الشعارات السياسية ما لم تعالج مشاكل الشعب الاقتصادية

طهران / 13 صفر 1422هـ

ألقى سماحة آية الله العظمى الخامنئي قائد الثورة الإسلامية القائد العام للقوات المسلحة في اليوم الأخير من زيارته لمحافظة جيلان شمال البلاد، كلمة في حشد رائع ضم عشرات الآلاف من قوات تعبئة المحافظة، واصفاً الروح التعبوية ووجود الشباب المؤمن المفعم بالعواطف الطاهرة والمشاعر الكريمة بأنها العامل الرئيسي لتقدم واستحكام النظام الإسلامي، وأكد سماحته ضرورة تعزيز الإيمان وبناء الذات وشحذ البصيرة لدى الشباب التعبوي.

كما وصف سماحته التعبئة بمجموعة من الأفراد المؤمنين الذين لهم مشاعر وعواطف زكية وخالصة ووظفوا جميع طاقاتهم خدمة للنظام ومصالح الشعب، وأضاف: إن روح تفضيل وترجيح شرف وكرامة النظام ومصالح الشعب على المنافع الفردية على أساس البصيرة والإيمان والتي هي ذات الروح التعبوية، تعد مفتاحاً لحل الكثير من المشاكل، وكل شعب يمتلك هكذا معنويات فبالطبع سيحقق نجاحات باهرة وعظيمة.

وضمن تأكيده على الرصيد الفكري التعبوي القوي صرح سماحة القائد: خلافاً لدعايات العدو الذي يسعى لاعطاء صورة غير منطقية عن التعبوي فإن الشباب التعبوي وعند التعامل مع الآراء المختلفة ومواجهة المعارضين فكرياً وعقائدياً يستخدم استدلاله وعقيدته ومنطقه النافذ وله مسلك منطقي وقويم.

وتابع سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله): طبعاً فإن شبابنا المؤمن والملتزم ولدى مجابهة اميركا واسرائيل اللتين تشكلان العدو اللدود والحقيقي للشعب الإيراني، سوف يستخدم قبضاته وما سواها.

واعتبر سماحته التعبئة بأنها تمثل كرامة النظام والوطن، مشيراً إلى الحملات الدعائية الأجنبية وإلى احاديث وكتابات بعض الأفراد غير الملتزمين ضد التعبويين، وأكد: إن الذين يعارضون المفهوم الحقيقي للتعبئة في الحقيقة هم الذين يعادون الإسلام ومصالح الوطن والشعب.

وأكد سماحته مجدداً: إن وجود الروح التعبوية تعد مفتاحاً لحل المشاكل والمسائل المختلفة، وأفاد: كل شعب يمتلك ويتمتع بمثل هذا الفكر وهذه الروح سيحقق دونما شك نجاحات كبرى.

ووصف سماحة ولي أمر المسلمين، الاعتقاد الديني بانه حالة عملية ومنطقية بالكامل ومشفوعة بالعاطفة والمشاعر والاحاسيس.

واعتبر سماحته انتصار الثورة الإسلامية بانه جمد منافع اميركا في إيران، مشيراً إلى صمود ايران الإسلامية طوال 22 عاماً امام الضغوط السياسية والاقتصادية والثقافية للأعداء، وأكد قائلاً: إن النظام الإسلامي حينما تصطدم منافع الشعب مع مصالح الأجانب، فانه بغية ضمان المنافع الوطنية، يضع منافع الأجانب تحت اقدامه، وبالاتكاء على اقتدار الشباب التعبوي سيركع العدو امامه.

وضمن اشارته إلى علامات شيوع وانتشار الفكر الإسلامي الثوري الأصيل في مناطق مختلفة لاسيما في لبنان وفلسطين، معتبراً هذا الأمر بانه مدعاة لأمل وفرحة التعبويين الحقيقية.

وأضاف: فالفكر الإسلامي الأصيل والثوري، باعتباره منطقاً وثقافة لنجاة الشعوب، سوف ينتشر بالتدريج انتشاراً واسعاً في العالم، وبرغم محاولات أميركا وباقي السلطويين والمتغطرسين في العالم فان تجربة ارتفاع راية الحكومة الإسلامية سوف تتكرر في باقي نقاط العالم الإسلامي.

 

*القائد يقدم الارشادات لمسؤولي ومدراء محافظة جيلان

جهة أخرى اعتبر قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) النزاعات الفئوية والسياسية بأنها تحول دون تنفيذ الأعمال الأساسية في البلاد مؤكداً ضرورة بذل الجهود الشاملة لحل مشاكل الشعب الاقتصادية.

وأضاف قائد الثورة الإسلامية في كلمة له في حشد من مسؤولي ومدراء محافظة جيلان "شمال" ان نجاح نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ازالة العقبات القائمة أمام ازدهار البلاد هو أفضل خدمة اعلامية للنظام، ومن يبذل مساعيه في هذا السبيل فإنه يكون قد سعى لاعلاء كلمة الإسلام.

وأشار آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) إلى محاولات الأعداء في الايحاء بعدم فاعلية النظام الإسلامي، وقال: إذا لم تعالج مشاكل الشعوب الاقتصادية فإن الأرضية لن تتوفر لطرح الشعارات السياسية الحقيقية.

وأشار قائد الثورة الإسلامية كذلك إلى ضرورة تبادل الخبرات والآراء بين مسؤولي ومدراء السلطة التنفيذية في كافة أنحاء البلاد، وأضاف: ان عقد جلسات دورية لمجلس الوزراء في مختلف المحافظات بامكانه أن يقرب حقائق مختلف مناطق البلاد إلى السلطة التنفيذية وأن يكون مؤثراً في حل المشاكل.

وأشار إلى الصحوة الإسلامية في العالم بمحورية النظام الإسلامي في إيران، وأوضح بأن أية خدمة خالصة في النظام الإسلامي هي في الحقيقة تدعيم لهذه النهضة العظيمة.

وأكد القائد كذلك ضرورة اهتمام المسؤولين بتكريم الشهداء والمضحين وعوائلهم معتبراً ذلك بأنه من شأنه أن يعزز النظام الإسلامي، وقال: ان اعداء الثورة الإسلامية وعبر دعاياتهم المغرضة يسعون لتثبيط عزائم الشبان المؤمنين والمخلصين، إلا أن هؤلاء الاعداء وكما في السابق سوف لن يحصدوا سوى الخيبة والخسران.

*قائد الثورة يستقبل نخبة من المتميزين

استقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي (دام ظله) نخبة من المتميزين والشخصيات المعروفة في الحقول العلمية والثقافية والقرآنية والفنية والرياضية في محافظة جيلان.

واستعرضت هذه الشخصيات في هذا اللقاء الذي استمر ساعتين النجاحات التي حققتها والاهداف التي وصلت إليها.

وفي ختام هذا اللقاء ألقى قائد الثورة الإسلامية كلمة مقتضبة أعرب فيها عن ارتياحه لهذا اللقاء، وقال: انه وببركة الثورة والإسلام برزت شخصيات لامعة في البلاد يمكن أن تكون وسيلة لرقي وتطور بلادنا.

* مكتب القائد يعرب عن شكره وتقديره لحسن حفاوة واستقبال جماهير جيلان لولي أمر المسلمين خلال زيارته للمحافظة

طهران / 13 صفر 1422هـ

أعرب مكتب قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) عن بالغ شكره وتقديره لحسن الحفاوة والاستقبال الحار من قبل جماهير محافظة جيلان خلال استقبالها لسماحة قائد الثورة لدى زيارته التفقدية لهذه المحافظة.

وأكد المكتب بأن القائد أبلغ المسؤولين في جيلان بضرورة حل مشاكل المواطنين والاسراع في أكمال المشاريع المتوقفة بأسرع ما يمكن.

الجدير ذكره أن قائد الثورة الإسلامية قد اختتم زيارته لمحافظة جيلان مساء الأحد وعاد إلى طهران.

* القائد: تحطيم الهيمنة الأميركية أمر ممكن

طهران /  15 صفر 1422هـ

لدى استقباله السيد فيدل كاسترو رئيس جمهورية كوبا أشار ولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) إلى أسس الفكر الإسلامي لدى الشعب الإيراني في صموده بوجه الاستكبار ولاسيما أميركا، فقال: وتأسيساً على هذا الفكر فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترى في أي كفاح وصمود بوجه الاستكبار انه أمر مشروع في العالم.  

ثم أشار سماحته إلى القواسم المشتركة العديدة بين إيران وكوبا على الأصعدة المختلفة ومن بينها الصمود بوجه أميركا، فقال: إن سبب احترام الشعب الإيراني لكوبا يعود لصمود هذا البلد ازاء الغطرسة الاميركية لأن ذلك يعد أحد المثل وفق مفاهيم الدين الإسلامي.

ثم أكد سماحة القائد الخامنئي (دام ظله) على أن الدين يجب أن يكون في خدمة الإنسان ومتطلباته، معتبراً الفكر والمنطق الإسلامي يلبيان الحاجات الإنسانية. واستطرد قائلاً: ومع الأسف يقف الجهاز المسيحي لا أبالياً أمام مسألة العدالة التي تعد من أهم متطلبات الإنسان في الوقت الراهن فلا يحرك ساكناً.

بعد ذلك نبّه سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) إلى دور الفكر الإسلامي في ملء الفراغ المعنوي في عالم اليوم وكذلك الأهمية الخاصة التي يوليها الإسلام للعدالة، فقال: الفكر الديني فكر يستند إلى فلسفة عميقة ومنطق متين وان السبب الذي يدفع اميركا لمناوئة الجمهورية الإسلامية الإيرانية يتمثل في الآثار العملية للفكر الإسلامي على العالم.

وعزا سماحته سر مقاومة الثورة الإسلامية الإيرانية في مواجهة الضغوط الأميركية إلى ايمان المواطنين بالمفاهيم والأفكار الإسلامية، وأكد بقوله: ونحن بالاستناد إلى أفكارنا الدينية نعتبر النظام الأميركي نظاماً استكبارياً ونعارض عالماً أحادي القطب.

وفي معرض تنويهه إلى أن النظام الأميركي نظام ضعيف وواه للغاية، أوضح سماحة قائد الثورة الإسلامية: بأن الهيمنة الأميركية قابلة للتحطيم، ولو تم ذلك فإنه سيشكل خدمة للإنسانية بل وحتى للشعب الأميركي.

ثم تابع سماحة ولي أمر المسلمين قوله: وان الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكوبا ومن خلال تعاونهما مع بعضهما البعض يمكن أن يحققا مثل هذا الأمر.

وفي هذا اللقاء الذي حضره السيد خاتمي رئيس الجمهورية أيضاً، أعرب فيدل كاسترو عن سروره العميق بهذه الزيارة للجمهورية الإسلامية وبهذا اللقاء، واصفاً إيران بأنها بلد المعنويات القيمة وانها مركز المعنويات في العالم.

وضمن اشارته إلى تصريحات سماحة قائد الثورة، قال كاسترو: إن حديثكم حول الإسلام والمفاهيم الدينية، قد ترك في نفسي أثراً عميقاً.

وفي معرض اشارته إلى التمييز الذي يسلكه الغرب تجاه الحضارات والأديان الأخرى، أضاف الزعيم الكوبي: ان المدارس والجامعات الغربية لا تسمح بتدريس مادة الإسلام والفلسفة الإسلامية، حيث انهم يسعون ومن خلال الدعايات العريضة وصرف الأموال الطائلة لحرف أذهان العالم عن الحقائق.

وتطرق الرئيس الكوبي إلى التعامل السلطوي للغرب، واصفاً السلوك الغربي وخاصة الأميركي وخلافاً للدعايات الظاهرية، بأنه غير متحضر، وأكد: ان الحكومة الأميركية ضعيفة جداً ونحن نشهد ضعفها من قريب.

* القائد يثمن جهود مؤلفي "كتاب إيران"

طهران / 18 صفر 1422هـ

استقبل آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية لجنة مؤلفي "كتاب إيران" وأشاد بجهود أعضاء لجنة التأليف معتبراً تأليف هذا الكتاب فخراً للبلاد ومؤشراً على القدرات الفكرية المتقدة التي تزخر بها البلاد.

وأضاف أن مثل هذا النتاج وفضلاً عن التعريف بإيران بصورة شاملة فإنه مؤشر على وجود الأفكار المتميزة التي ابدعته.

وفي هذا اللقاء اعتبر حسن حبيبي النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس لجنة مؤلفي "كتاب إيران" في كلمة له تقديم الصورة الحقيقية والشاملة لإيران بأنه من الخصائص المميزة لهذا الكتاب، وقال: إنه تم التعريف بإيران في هذا الكتاب في ثلاثة فصول هي الطبيعة والثقافة والشعب.

واعتبر بدء كل فصل بالآيات القرآنية الملائمة مع ذلك الفصل والاستفادة من أبيات شعرية لـ 32 شاعراً وتصميم الكتاب استلهاماً من التراث التقليدي الإيراني في هذا الشأن والاستفادة من ألف صورة مرفقة بالمواضيع بأنها من المميزات الأخرى لهذا المؤلف.

* القائد يحيي ذكرى أربعين الإمام الحسين (ع)

طهران / 20 صفر 1422

أقيمت صباح اليوم مراسم تأبينية في ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع) في حسينية الإمام الخميني وسط طهران حضرها آية الله العظمى السيد الخامنئي قائد الثورة الإسلامية. وشارك في هذه

 المراسم التي أقيمت من قبل هيئة مقاتلي محافظات آذربيجان الشرقية والغربية وأردبيل وزنجان حشد كبير من أبناء الشعب.

وقد استعرض الخطباء أبعاد ثورة الإمام الحسين وفضيلة الأعمال العبادية في ذكرى الأربعين، كما ألقى الخطباء قصائد في رثاء السيدة زينب عقيلة بني هاشم وعودتها مع السبايا من الشام إلى حيث مصرع أخيها الحسين (ع) في كربلاء بعد مرور أربعين يوماً على واقعة الطف عام 61 للهجرة.

* القائد: وقفت إيران الإسلامية على مدى 22 عاماً بوجه أجشع مراكز الهيمنة العالمية وأفشلت مخططاتها

طهران /  22 صفر 1422هـ

لدى استقباله حشداً من أعضاء اتحاد الرابطات الإسلامية المستقلة للجامعات الإيرانية أشار ولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) إلى التاريخ المشرق والموقع المتميز لإيران معتبراً أن مسؤولية جيل الشباب تتمثل في معرفة مكانة البلاد والنظام الإسلام ومنزلتهما في العالم والإلمام بمخططات السلطويين الدوليين في ايجاد شرخ في الإرادة الوطنية وصمود الشعب الإيراني. وأضاف سماحته: إن أهم مسؤوليات جيل الشباب ولاسيما الطلبة الجامعيين تنصب في الثبات على قيم الدين الإسلامي وقيم الثورة والعمل بحذق في مواجهة مشاريع ومخططات العدو.

واستعرض سماحته الماضي المفعم بالعزة والعظمة للشعب الإيراني وتاريخه العلمي والثقافي وطاقاته الإنسانية والطبيعية الثرة والمكانة الجغرافية والسياسية والاقتصادية، فقال: إنه لمن الخطأ مع وجود مثل هذه المميزات الفذة أن يتصور عدم وجود مشاريع ومخططات للقوى الدولية الناشطة تخصصها لهذا البلد.

ثم أشار سماحة القائد إلى المنزلة الحالية للنظام الإسلامي ومواقفه المستقلة فيما يتعلق بالقضايا الدولية المختلفة وصمود الشعب الإيراني في وجه مطامع القوى الأجنبية، حيث قال: إن العدو يعتزم وبالاعتماد على خطة دقيقة ومحبوكة تحطيم الإرادة الوطنية وصمود الشعب الإيراني في مواجهة التهديدات والضغوط التي تمارسها القوى الدولية.

ونوّه سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) إلى إيمان الشعب وسلامة الشباب وطلبهم للعلم وإسرار جيل الشباب على الاندكاك بالثورة والقيم الدينية وروح الأمل لدى الشباب على أنها النقاط الأساسية في الإرادة الوطنية وصمود الشعب الإيراني، واستطرد يقول: لقد وقفت الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني بارادتهما الوطنية وصمودهما على مدى 22 عاماً بوجه أجشع مراكز الهيمنة في العالم والتي تتمتع بكافة القدرات وأفشلت مخططاتها، وبفضل الباري تعالى ستكون في المستقبل على هذا النحو أيضاً.

وعدّ سماحة ولي أمر المسلمين الاستهانة بالدين والقيم الدينية والسعي لاضعاف الدستور وادخال اليأس في قلوب المواطنين واللجوء إلى بعض الاجراءات الاقتصادية الضارة والتصريحات والاجراءات لعناصر العدو المغلغلة وما تثيره بعض الصحف بأنه من الاجزاء التي تتشكل منها خطط برامج تحطيم الإرادة الوطنية وفل صمود الشعب الإيراني، وأوضح بقوله: إن أبرز مسؤوليات أفراد الشعب ولاسيما الجيل الشاب والجامعي يتمثل في الاحاطة بمخطط العدو والمبادرة الواعية في مواجهته.

وفي معرض تناوله للعداءات الأميركية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الأصعدة السياسية والاقتصادية، أشار سماحته إلى تصريحات بعض المسؤولين السياسيين والأمنيين والعسكريين والأميركان حول ضرورة بذل الجهود من أجل الحؤول دون تجاوز إيران لمشاكلها الاقتصادية، وقال: إن الهدف الأساسي لأميركا يتمثل في فرض سلطتها ثانية على إيران؛ هذا البلد الاستراتيجي الفياض بالمصادر الطبيعية والطاقات البشرية.

وفي جانب آخر من كلمته اعتبر سماحة القائد الالتزام بالقضايا الدينية وقيم الإسلام والثورة وعدم التقصير بهذا الشأن هو من بين المسؤوليات الأخرى الملقاة على عاتق الجيل الشاب والجامعي، فقال: الرسوخ على القيم الدينية يعني الرد بالاستدلال والمنطق على الاشخاص الذين يتعرضون للأسس الدينية والعقائدية ومعارف الثورة.

ثم نبّه سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) إلى أن مرحلة الشباب والانتماء لأهل العلم والحضور في تشكيلات الرابطات الإسلامية تشكل خصائص متميزة للطلبة الجامعيين الأعضاء في الرابطات الإسلامية، واستطرد قائلاً: ويجب على الرابطة الإسلامية أن تكون مظهراً للالتزامات والدوافع الدينية.

ثم أعرب سماحة قائد الثورة الإسلامية عن أمله بمستقبل البلاد، وقال: على الرغم من اعلام العدو المكثف فإن نزوع الشباب إلى القيم الدينية يتعاظم يوماً بعد يوم وإن بروز المفكرين والمثقفين المؤمنين والشباب في الجامعات والحوزات وبقية المراكز ليؤيد هذا الأمر.

هذا وقد قام أحد أعضاء الشورى المركزية لاتحاد الرابطات الإسلامية المستقلة لجامعات البلاد وقبيل خطاب سماحة القائد بتقديم تقرير عن أنشطة الاتحاد ورؤاه حول قضايا البلاد، مؤكداً على ضرورة التعامل المنطقي واللافئوي وغير الحزبي والبعيد عن الإفراط والتفريط مع الطلبة الجامعيين اضافة إلى رفع القدرات العلمية للجامعات، وأضاف: لقد تأسس اتحاد الرابطات الإسلامية المستقلة للجامعات منذ عام 1378هـ ش وينشط حالياً في أكثر من 25 جامعة بمختلف أرجاء البلاد ويمثل محور أنشطته في الولاء للقيادة والتأكيد على قيم الثورة الإسلامية والابتعاد عن الانتماءات الفئوية.

* القائد: على حكومات البلدان الإسلامية وضع الامكانيات اللازمة تحت تصرف الشعب الفلسطيني

طهران / 24 صفر 1422هـ

في خطبتي صلاة الجمعة بطهران دعا ولي أمر المسلمين قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) الدول الإسلامية إلى تسليح الفلسطينيين في المواجهة مع الكيان الإسرائيلي.

وقال آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) في خطبة صلاة الجمعة أمام حشود المصلين في جامعة طهران فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية التي ستجري في الثامن من حزيران القادم إن الانتخابات تظاهرة عظيمة وحدث في غاية الأهمية وتعد من مظاهر الحرية.. وانها تعكس مدى الوعي السياسي والاجتماعي لدى الجماهير وما لهذه الجماهير من نضج فكري، وأضاف: إن هناك حافزاً قوياً لدى شعبنا للمشاركة الواسعة في الانتخابات وقد بلغت نسبة هذه المشاركة إلى 70 أو 80 بالمائة في العديد من الانتخابات التي جرت في إيران.. بينما لا نجد مثل هذه النسبة العالية في الانتخابات، التي تجري في دول أخرى كأمريكا لأن الشعب في الولايات المتحدة ليس لديه ما يكفي من الحوافز للمشاركة في الانتخابات فهو في الحقيقة لا يقوم بانتخاب الرئيس بنفسه وبصورة مباشرة. وقال: إنه من دواعي الفخر والاعتزاز أن تكون نسبة المشاركة الجماهيرية في بلادنا عالية إلى هذا الحد حيث تعتبر من أبرز مظاهر الاقتدار القومي.. وهذه المشاركة تأتي على قاعدة أنها واجب ديني ووطني.

وحول المشاركة في تشييع قافلة رفاة ألف شهيد من شهداء الحرب المفروضة 1980 ـ 1988 والتي وصلت إلى طهران في وقت سابق أمس، قال سماحته: إن هؤلاء الشهداء حققوا لنا العزة والكرامة الوطنية ونفضوا عن شعبنا وبلادنا غبار الذل والهوان، وإن ما ننعم به اليوم من كرامة وأمن ورفاهية هو من بركة هؤلاء الأبرار.

ودعا آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) الدول الإسلامية إلى تسليح الفلسطينيين في المواجهة مع الكيان الصهيوني، وقال: إن على الشعب الفلسطيني أن يدافع عن نفسه، ولهذا فإن واجب كل الدول الإسلامية تزويده الوسائل الضرورية لذلك. وأضاف يجب تسليح الفلسطينيين بوسائل الدفاع عن النفس في مواجهة العدو الصهيوني. وقال سماحته: إن الدول الأوروبية تلتزم الصمت حيال العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية. وقال كيف تستطيعون أن تشاهدوا الشعب الفلسطيني يقتل من دون ردة فعل، إنه أمر مخز للدول الأوروبية التي تخضع لتأثير الصهاينة.

وأضاف لا أتحدث عن الولايات المتحدة لأنها لا تريد ولا تستطيع أن تقوم بأكثر من دعم هذا الكيان، ولكن لماذا أنتم الدول الأوروبية تلتزمون الصمت؟ وأشار إلى أن الدول الأوروبية تسمح لنفسها بأن تتخذ مواقف عندما يتعلق الأمر بمحاكمة يهود إيرانيين متهمين بالتجسس غير أنها تلتزم الصمت أمام قتل العجزة والنساء والرجال وحتى الرضع في فلسطين.

* القائد يشارك في مراسم تشييع جثمان وزير النقل

طهران / 26 صفر 1422هـ

شارك قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) في مراسم تشييع جثمان وزير النقل رحمان دودمان وسبعة من أعضاء مجلس الشورى الإسلامي نواب محافظة كلستان ومساعدي الوزير

 الذين قضوا في حادث سقوط الطائرة الإيرانية.. وقد انطلقت مراسم الجنازة صباح اليوم من أمام مبنى مجلس الشورى الإسلامي وسط طهران. كما شارك في الجنازة الرئيس محمد خاتمي ورئيس القضاء وعدد من المسؤولين وقادة القوات المسلحة وجمع غفير من أبناء الشعب الإيراني.

وكان وزير الطرق والنقل وعدد من نواب محافظة كلستان في رحلة لافتتاح مطار جرجان كبرى مدن المحافظة.

* القائد: الصمود بوجه الدكتاتورية الدولية يعني الدفاع عن الهوية الثقافية والمصالح الوطنية

طهران / 27 صفر 1422هـ

أشار قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) لدى استقباله الرئيس الفنزويلي هوغو تشافز إلى صمود كاراكاس بوجه ضغوط الاستكبار العالمي، مؤكداً أن الوقوف بوجه ظاهرة العولمة والديكتاتورية العالمية التي تهدف إلى بسط هيمنتها على الثقافات والحضارات والبلدان يعني الدفاع عن الهوية والثقافة والمصالح الوطنية، وهذا الموقف يمتاز بقيمة عالية. وتابع سماحته: إن الجمهورية الإسلامية منذ انتصار الثورة الإسلامية وبرغم كافة الضغوط وقفت بوجه الاستكبار والدكتاتورية العالمية.

وأشاد قائد الثورة بالشخصيات البارزة والعملاقة لأميركا اللاتينية بينها سيمون بوليفار وسالفادور ألنده وفيديل كاسترو، مؤكداً أن أميركا اللاتينية تتمتع بهوية وثقافة عميقة ومستقلة ينبغي صيانتها.

وفي إشارة إلى النزعة السلطوية للإرادة الأميركية ومزاعمها بملكيتها لأميركا اللاتينية، أكد أن صمود حكومات هذه المنطقة بوجه أميركا بالاعتماد على دعم شعوبها دليل على أن مساندة الشعوب يمثل أكبر دعامة للحكومات.

وشدد على ضرورة التعاون الوثيق بين إيران وفنزويلا في مختلف المجالات مشيراً إلى لزوم تطبيق الاتفاقات المبرمة بين الجانبين.

بدوره أشاد الرئيس الضيف بالثورة الإسلامية وصمود الشعب الإيراني بوجه هيمنة القوى السلطوية بالعالم، ووصف الشعب الإيراني بالشعب المجاهد والخلاق مؤكداً أن التصدي للأطماع السلطوية والامبريالية يمثل الوجه المشترك بين إيران وفنزويلا.

وأشار تشافز إلى محاولات أميركا لبسط هيمنتها على أميركا اللاتينية على مدى القرنين الماضيين وصمود شعوب ورجال هذه المنطقة مقابل هذه المحاولات، قائلاً: كما أشار سماحتكم فإن من بين هذه الشخصيات سيمون بوليفار الذي تكهن في عام 1826 بالمساعي الأميركية الرامية إلى إشاعة الفقر في أميركا اللاتينية تحت يافطة الحرية، وها نحن اليوم نشاهد ذلك بأم أعيننا.

وأشار تشاوز إلى صمود بلاده بوجه الضغوط الأميركية مؤكداً ضرورة توطيد التعاون بين طهران وكاراكاس في كافة المجالات لاسيما الزراعية والصناعية والطاقة.

* القائد يشارك في توديع رفات ألف شهيد

طهران / 28 صفر 1422 هـ

 تزامناً مع ذكرى رحيل إمام الهدى ونبي الرحمة واستشهاد ثاني أئمة أهل البيت ودع أهالي طهران رفات ألف شهيد من شهداء الحرب المفروضة 1980 ـ 1988 صباح اليوم في مصلى الإمام

 الخميني وسط العاصمة طهران. فمنذ الساعات الأولى من صباح اليوم تجمع عشرات الآلاف من أبناء طهران في مصلى العاصمة ليبدأوا رحلة توديع أعزائهم إلى مثواهم الأخير. وحضر قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) مراسم الجنازة الوطنية التي بدأت بقراءة آيات من الذكر الحكيم بعدها ألقيت بعض القصائد في رثاء النبي الأكرم (ص) وسبطه الأكبر الإمام الحسن المجتبى (ع) وكذلك مراثي في رثاء الشهداء، ومن ثم يتم نقل الشهداء إلى مثواهم الأخير حيث جنة الزهراء جنوب العاصمة طهران.

* القائد يعفو عن عدد من المحكومين في الجرائم العسكرية

طهران / 30 صفر 1422هـ

بمناسبة ذكرى تحرير مدينة خرمشهر، وافق قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) على اقتراح رئيس القوة القضائية بالعفو عن عدد من المحكومين في المحاكم العسكرية.