نشاطات شهر ذي القعدة

2007-08-03

* قائد الثورة الإسلامية يوافق على إطلاق سراح النائب لقمانيان

 2 ذي القعدة 1422هـ

وافق قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) على اقتراح تقدم به رئيس السلطة القضائية بالعفو عن النائب حسين لقمانيان ممثل أهالي همدان في مجلس الشورى الإسلامي.

وجاء في جانب من الرسالة التي رفعها آية الله السيد محمود هاشمي شاهرودي إلى قائد الثورة الإسلامية أنه حفاظاً على مصالح نظام الجمهورية الإسلامية المقدس واستناد إلى البند 11 من المادة 110 من الدستور أناشد سماحتكم الموافقة على العفو عن النائب حسين لقمانيان الذي حكم عليه بالسجن عشرة أشهر مع النفاذ.

هذا وكان 40 نائباً بمجلس الشورى الإسلامي قد بعثوا رسالة إلى آية الله هاشمي شاهرودي رئيس السلطة القضائية طالبوا فيها بالإفراج عن زميلهم حسين لقمانيان نائب أهالي مدينة همدان في مجلس الشورى الإسلامي.

وقد أعرب النواب في هذه الرسالة عن قلقهم لإدانة واعتقال زميلهم لقمانيان خلال الأيام الأخيرة، وجاء فيها: إن هذه المشكلة التي أثارت ردود أفعال وإبداء وجهات نظر عديدة في المجلس قد استهلكت الكثير من الوقت والطاقات من أعمال النواب.

وطالب النواب في رسالتهم رئيس السلطة القضائية بحل هذه المشكلة لا سيما وأن المجلس على أعتاب مناقشة الميزانية العامة للبلاد للعام الإيراني الجديد.

 

* القائد يعين إمام جمعة إيلام

2  ذي القعدة 1422هـ

أصدر ولي أمر المسلمين وقائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) حكماً عيّن بموجبه حجة الإسلام الحاج الشيخ محمد نقي لطفي إماماً للجمعة في مدينة إيلام وممثلاً عنه في محافظة إيلام.

وجاء في حكم سماحة ولي أمر المسلمين:

بسم الله الرحمن الرحيم

جناب حجة الإسلام الحاج الشيخ محمد نقي لطفي دامت إفاضاته

نظراً لاستعفاء جناب حجة الإسلام يعسوبي عن منصبه كإمام جمعة لمدينة إيلام، شاكرين له جهوده خلال هذه السنين، فإني أعينكم ـ لما تتمتعون به من العلم والعمل والتجارب القيمة ـ إماماً للجمعة في إيلام وممثلاً عنا في محافظة إيلام

إن أهالي محافظة إيلام الغيارى، رغم الحرمان الواسع الذي يعانونه من مخلفات النظام الملكي الظالم، ذادوا بكل وجودهم ـ بعد انتصار الثورة الإسلامية ـ عن حدود المنطقة وصمدوا كالطود الشامخ أمام هجوم أعداء إيران الإسلام.

فالمؤمل منكم، عبر خدمة أهالي المنطقة المقاومين والمحرومين خصوصاً العشائر الغيارى وأهل الثغور الشجعان من خلال منصة إمامة الجمعة، توفير أسباب الوحدة والتآلف ورفاه العيش.

إن تعاون العلماء الأعلام والأهالي المؤمنين والمنجبين للشهداء والمسؤولين التنفيذيين رصيد قيّم لكم، من أجل دعوة مختلف الشرائح وبالخصوص الشباب إلى المعارف الإلهية وقيم الثورة الإسلامية.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيد علي الخامنئي

 

* القائد: إذا ما تحقق الحج بكل ما للكلمة من معنى فستحل الكثير من مشاكل الأمة الإسلامية

9 ذي القعدة 1422هـ

اعتبر آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) قائد الثورة الإسلامية "عشرة الفجر" فرصة تاريخية أخرجت الشعب الإيراني من الحصار الاستبدادي الخطر وهيمنة الأجانب.

واعتبر قائد الثورة الإسلامية لدى استقباله مسؤولي شؤون الحج ومدراء القوافل ومسؤولي لجان عشرة الفجر وسائر الشرائح الاجتماعية، اعتبر عشرة الفجر (1ـ11 شباط ذكرى انتصار الثورة الإسلامية عام 1979) بأنها تذكّر بالأيام العظيمة للثورة الإسلامية وتجسّد إرادة وعظمة الإمام الراحل (رض) وتعد حاجزاً منيعاً أمام محاولات الأعداء.

وأشار سماحته إلى مساعي أعداء الهوية الوطنية لإخراج الشعب الإيراني من هذه الأجواء المؤهلة للنمو والتقدم، وصرح قائلاً: ما دام الشعب يحافظ على اليقظة والوعي اللازم ويكون المسؤولون في خدمة مصالح الشعب ويتخذون قراراتهم وإفادة الناس من هذه الأهداف فإنه لا يمكن لأي الوصول إلى مآربه وأهدافه المشؤومة.

وأكد سماحته بالقول: ينبغي عبر بث الوعي والأنشطة اللازمة إفادة الشعب بأفضل ما يكون من هذه الأيام، موضحاً أنه من هذا المنطلق فإن فعاليات الأفراد والمؤسسات التي تعمل من أجل المحافظة على حيوية عشرة الفجر وذكرى أيام الثورة العظيمة تعتبر قيمة للغاية.

وأكد سماحة القائد بأن الثورة الإسلامية جعلت الشعب الإيراني في أجواء حرة مرتكزة على طاقاته في مدار الرقي والتطور، وأشار إلى الهجمة الثقافية والسياسية التي تشنها القوى الاستعمارية وأعداء البشرية والإسلام ضد بلدان العام كافة ومن ضمنها إيران، وأوضح بالقول: إن الإصرار على مكافحة الفساد الاقتصادي يرجع السبب فيه إلى أن هذه المكافحة توفر الأرضية لانتفاع الشعب من أهداف الثورة، موضحاً أنه إذا ما شاع الفساد بين مسؤولي الدولة فإن الضرر الذي ستتحمله البلاد لن يمكن التعويض عنه.

واعتبر الشرط الأساسي لنجاح الجهاد العظيم ضد الفساد المالي والاقتصادي بأنه يتمثل في تعاضد مسؤولي البلاد، وقال: إنه على المسؤولين في السلطات الثلاث التعاون بعزم جاد في هذه المكافحة المؤثرة في مصير البلاد والنظام مع احتفاظ كل من هذه السلطات بإطار مسؤولياتها في هذا الأمر.

وأوصى قائد الثورة الأجهزة التي تتولى أمر مكافحة الفساد المالي بأن تتحلى في عملها بعدم التمييز وضرورة التزام القانون والتصدي للفساد الحقيقي، وأضاف: إن هذه المكافحة يجب أن تكون بالشكل الذي يشعر معه من تسول له نفسه بارتكاب الفساد المالي بأن عاقبة أمره ستكون عصيبة وسيتم التعامل معه بكل حزم وصرامة.

وأكد آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) أنه على الأجهزة التنفيذية والقضائية والقضائية، وفضلاً عن مكافحة الفساد المالي أن يكون لها إشراف ومراقبة جديدة على قنوات ومجالات الفساد الاقتصادي، وصرح قائلاً: إن هذه المكافحة تكون مفيدة للبلاد إذا ما كانت بنية إلهية خالصة ومحايدة ولا تحول الأحاسيس والألاعيب السياسية والفئوية دون رؤية الحق.

وأشار سماحته إلى بعض الآراء المطروحة القاضية بأن مكافحة الفساد الاقتصادي تعتبر عائقاً أمام وضع الاستثمارات، وأضاف: إن هذه الآراء ليست صحيحة من الناحية العلمية لأنه ثبت علمياً بأن انتشار الفساد في بلد ما له علاقة عكسية مع وضع الاستثمارات، مؤكداً أنه على الخبراء في هذا المجال إيضاح المسألة للرأي العام للحيلولة دون إثارة البعض للضجيج والتأثير على مكافحة الفساد الاقتصادي.

ودعا القائد الشعب والمسؤولين لليقظة أمام الضجيج الذي يثيره البعض، وأكد قائلاً: إن الشعب يسرّ إزاء مكافحة الفساد الاقتصادي التي تعد مطلباً ملحاً له، لذا فإنه على المسؤولين باعتبارهم خدمة الشعب أن يكونوا على حذر كي لا يوفروا الذريعة للأعداء، وإذا ما كانت بعض الشرائح تعاني من مشاكل فإنه ينبغي العمل لحلّها وفقاً لإمكانيات البلاد لئلا يتمكن الأعداء بهذه الذريعة من إيجاد عائق إمام حركة مكافحة الفساد الاقتصادي.

وعدّ سماحته في جانب آخر من حديثه الحج بأنه فريضة إلهية عظيمة وتحتوي على قابليات عظيمة لتستفيد منها الشعوب الإسلامية، وأردف بأن الحج ينطوي على قابلية كبيرة للمعنوية والوحدة والوعي والمعرفة، وإذا ما تحقق الحج بكل ما للكلمة من معنى واستفاد المسلمون من قابلياته فستحل الكثير من مشاكل الأمة الإسلامية.

وفي جانب آخر من كلمته اعتبر سماحة قائد الثورة الإسلامية الظلم والجرائم الوحشية التي ارتكبها الكيان الصهيوني خلال الأعوام الخمسين الماضية ولا سيما في السنة والنصف الأخيرة بأن سببها تفرق العالم الإسلامي وعدم تكاتف مسؤولي البلدان الإسلامية، وأضاف: إن الشعب الفلسطيني اليوم يعيش في أحلك الظروف التي من الممكن أن تمر على شعب ما، موضحاً بأن العالم الإسلامي وعلى الرغم من إمكانياته وكذلك الرغبة الواسعة لدى المسلمين لدعم الشعب الفلسطيني فإنه لا يمد يد العون عملياً لهذا الشعب، وهو أمر مؤلم للغاية.

وأكد سماحته أنه لا يمكن بالنصيحة ثني الكيان الصهيوني عن استخدام أسلحة الدمار ضد الشعب الفلسطيني وممارسة الظلم والجرائم بحقه، وصرح قائلاً: إن قضية فلسطين مرتبطة بمصالح جميع البلدان الإسلامية، لذا فإن دعم العالم الإسلامي للشعب الفلسطيني هو في الواقع دعم العالم الإسلامي لأي من البلدان الإسلامية وهو الضمانة لمصالح هذه البلدان.

وأكد قائد الثورة الإسلامية بأن التضامن الإسلامي سوف لن يسمح لأعداء العالم الإسلامي والقوى الدولية الناهبة لثروات الشعوب بأن تتعرض بالإساءة إلى أي بلد إسلامي بسهولة، وأوضح بالقول: إن الحج بإمكانه أن ينبه العالم الإسلامي إلى مسؤوليته الجسيمة إزاء قضية فلسطين.

* القائد يعيّن أعضاء الهيئة الإدارية لمكتب الإعلام الإسلامي في الحوزة العلمية بقم

11 ذي القعدة 1422هـ

تزامناً مع ولادة الإمام الرضا (ع)، عين قائد الثورة الإسلامية في حكم له أعضاء الهيئة الإدارية لمكتب الإعلام الإسلامي في الحوزة العلمية بقم.

وقد جاء في الحكم الذي تلاه حجة الإسلام والمسلمين محمدي گلپيگاني في مراسم حضرها العلماء والفضلاء والمحققون:

نظراً إلى انتهاء فترة مسؤولية الهيئة الإدارية لمكتب الإعلام الإسلامي، لذا أعيّن السادة حجج الإسلام والفضلاء الأجلاء فاضل هرندي، محمد جعفر گيلاني، عبد الرضا ايزدپناه، وسيد عباس صالحي، والدكتور سيد طه هاشمي، ومحمد تقي سبحاني، وحمد پارسانيا، وسيد مهدي خاموشي رئيس منظمة الإعلام الإسلامي؛ أعضاء في الهيئة الإدارية كمكتب الإعلام الإسلامي لمدة ثلاث سنوات.

* القائد: شبكة التجسس الأمريكية الـ (سي آي أيه) تعد أحد مراكز الإرهاب في العالم

12 ذي القعدة 1422هـ

لدى استقباله الأمين العام للأمم المتحدة السيد كوفي عنان والوفد المرافق له أشار سماحة ولي أمر المسلمين وقائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) إلى القدرات والإمكانيات التي تتوفر عليها منظمة الأمم المتحدة والجمعية العامة لهذه المنظمة في مواجهة الظلم في العالم، وكذلك محاولات القوى الكبرى في توظيف اسم وإمكانات المنظمة الدولية لصالح أهدافها ونواياها، حيث أكد سماحته: مع الالتفات لقدرات الأمم المتحدة ينبغي الحؤول دون هذه القضية.

وألمح سماحة قائد الثورة الإسلامية إلى معاناة ومحنة الشعب الأفغاني طوال الـ "20" عاماً الماضية وما تحملته إيران من خسائر جراء انعدام الأمن في أفغانستان، فقال مشدداً: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سعيدة لانتهاء الحرب والنزاع في أفغانستان على أمل استتباب الهدوء في هذا البلد، وهي تعتبر تكريس الاستقرار في أفغانستان يصب في صالحها وتقوم بدعم ذلك بصورة جيدة.

وأعرب سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) على الأمل بتحقيق الوعود المقطوعة بإعمار أفغانستان فقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكما كانت طيلة السنين السابقة تعتبر نفسها مسؤولة فيما يتعلق بما يعانيه الشعب الأفغاني من أمور ومعاناة حيث استضافت "3" ملايين مشرد منهم، فهي تجد أن من مسؤوليتها أيضاً المساهمة في إعادة إعمار هذا البلد.

ثم كشف سماحته عن قلق الجمهورية الإسلامية الإيرانية من استمرار التحركات العسكرية الأمريكية في أفغانستان، معتبراً أن ذلك لا يصب في صالح شعب هذا البلد، وأكد قوله: يجب على الأمم المتحدة أن يكون لديها إشراف كامل فيما يتعلق برعاية قضايا حقوق الإنسان من جانب أمريكا في أفغانستان ولا سيما بشأن المحتجزين الأفغان، ذلك لأن الإجراء الأمريكي في أفغانستان كان بموجب قرار الأمم المتحدة.

واستطرد سماحة القائد بالقول: الأنباء المترددة حول المحتجزين الأفغان على يد أمريكا تبعث على القلق الشديد، ولذلك ينبغي على الأمم المتحدة أن تتخذ الإجراءات اللازمة وتعمد للتحقيق بهذا الصدد.

وشدد سماحة ولي أمر المسلمين على كون الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بقرار دولي لمكافحة واقعية للإرهاب، ومضى يقول: فإذا كان مكافحة الإرهاب صادقة وحقيقية فإنها ستكون مفيدة للجميع، وإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية جراء تضررها دوماً من جانب الإرهاب منذ بداية انتصار الثورة ستكون أكثر المستفيدين في هذه المكافحة.

ثم أكد آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) على ضرورة التصدي لاستغلال عنوان مكافحة الإرهاب كما هو الحال في قضية الدفاع عن حقوق الإنسان من أجل فرض السياسات التي تتصف بالتدخل والهيمنة، مشيراً إلى الأنشطة والفعاليات للزمر الإرهابية المعادية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دول أوربا وأمريكا، فقال: لماذا لا يتم التصدي لهذه الزمر على الرغم من اعترافها بإجراءاتها الإرهابية؟

وأشار سماحته إلى القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي حول وجوب تقديم الدول تقريراً بشأن مكافحتها للإرهاب، وتساءل: هل إن أمريكا أو بعض الدول الأوربية قدمت تقريراً منذ المصادقة على هذا القرار؟ وهل أعلنوا عن سبب دعمهم للمنظمات الإرهابية المعارضة للجمهورية الإسلامية؟

ووصف شبكة التجسس الأمريكية "سي آي أيه" بأنها أحد مراكز الإرهاب في العالم وضمن إشارته إلى الاغتيالات السياسية التي تقوم بها هذه المنظمة في مختلف أنحاء العالم، صرح سماحة القائد: ان أمريكا بهذا الماضي وفي حين اتخذت وضعية حربية تامة فكيف يمكنها أن تكون مرجعاً لتعريف وتحديد الإرهاب؟

وضمن إشارته إلى جرائم الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة وتساؤله بأنه: ألا تأتي إجراءات الكيان الصهيوني هذه في إطار الإرهاب؟ أضاف قائد الثورة الإسلامية بأنه لو كانت هذه الإجراءات إرهابية فلماذا لا يتم التصدي لهذا الكيان؟ ولماذا يتهم في المقابل الفلسطينيون واللبنانيون الذي يكافحون ويقاومون من أجل أهداف مشروعة، بالإرهاب؟

وألمح آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) إلى الدعم العسكري من قبل أمريكا وبعض الدول الأخرى للكيان الصهيوني وبرامجه النووية، مؤكداً بأن منظمة الأمم المتحدة لها القدرة على مواجهة هذه التهديدات، ولابد من تحديد المفهوم الحقيقي للإرهاب على الصعيد الدولي.

وقال قائد الثورة المعظم مخاطباً الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة: إن جنابكم شخصية معتبرة وحسنة الصيت، وإن هذا التعامل المزدوج قضية هامة، وفي حال أدائكم لمهامكم بهذا الشأن في هذه المرحلة باعتباركم أميناً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة فبالتأكيد سيخلد اسمكم في التاريخ.

وفي هذا اللقاء أشاد السيد كوفي عنان بدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب الأفغاني واستضافتها لثلاثة ملايين مشرد أفغاني طيلة الـ 20 عاماً الماضية، وكذلك تعهد إيران ببذل المساعدة لإعمار أفغانستان.

وحول أوضاع السجناء الأفغانيين أوضح الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة: إننا ليس لدينا تقويم عن هؤلاء السجناء ولا يمكننا الوصول إليهم، وقد أرسل الصليب الأحمر الدولي وفداً فقط، ولكننا نعتقد ضرورة رعاية العدالة وحقوق الإنسان بشأن السجناء الأفغانيين.

ووصف السيد كوفي عنان كذلك الظروف الراهنة في الشرق الأوسط وفلسطين بأنها مؤسفة، وأكد بأن منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي يواجهان صعوبة من أجل اتخاذ إجراء عملي بشأن قضايا الشرق الأوسط..

* القائد يزور مرقد الإمام الراحل وشهداء الثورة

18 ذي القعدة 1422 هـ

على أعتاب عشرة الفجر المباركة وذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران، قام سماحة  آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) قائد الثورة الإسلامية بزيارة مرقد مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإمام الخميني (قدس سره)، حيث أدى صلاه الفجر عند مرقد الإمام الخميني و قرأ سورة الفاتحة على روحه الطاهرة.

بعدها توجه سماحة القائد إلى مقبرة جنة الزهراء، حيث قرأ الفاتحة على قبور شهداء السابع من تير والثامن من شهريور ولاسيما الشهداء بهشتي ورجائي وباهنر. كما زار سماحة  آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) قبور شهداء الثورة الإسلامية والحرب المفروضة ومنهم الشهيد جمران والمرحوم آية الله السيد محمود طالقاني.

* القائد: أمريكا حقاً هي الشيطان الأكبر

أشار قائد الثورة‎‎ الإسلامية سماحة آية الله‎‎ العظمى السيد علي‎‎ الخامنئي (دام ظله) في كلمة قيّمة ومهمة ألقاها أمام الضيوف المشاركين في المؤتمر الدولي لوسائل الإعلام الإسلامية لدعم الانتفاضة الفلسطينية الذي عقد في طهران، أشار إلى جرائم أمريكا وسياستها في نهب العالم، فوصفها بأنها الشيطان الأكبر الحقيقي، وقال: إنه لمبعث فخر واعتزاز للجمهورية‎‎ الإسلامية الإيرانية أن تكون هدفاً لغضب أبغض شياطين العالم.

وأضاف سماحته: لقد تحدث الرئيس الأمريكي كشخص متعطش للدماء حيث أطلق تهديداته للدول والشعوب الأخرى في وقت مارست فيه أمريكا أكثر ما يمكن أن تمارسه دولة من قتل وتدمير ومعاداة للحركات الشعبية ودعم الأنظمة‎‎ غير الشعبية وبيع الأسلحة الفتاكة ونهب ثروات الشعوب، ولكل هذه الأسباب المنطقية فإن أمريكا هي الشيطان الأكبر.

وأشار سماحة القائد إلى الخطر الذي بات يشعر به الكيان الصهيوني وأمريكا من استمرار انتفاضة الشعب الفلسطيني، فقال: إن استمرار الانتفاضة هو الذي أثار غضب النظام الأمريكي المتكبر والمتغطرس، وأضاف: مع تكشف حقيقة الدعم السافر الذي تقدمه أمريكا للكيان الغاصب ضد الشعب الفلسطيني المظلوم فقد اتضح مرة أخرى بأن أمريكا إنما تستخدم المعاهدات والمنظمات الدولية كأدوات لتحقيق مصالحها وأهدافها.

وأشار آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) إلى دور القوى الغربية ولاسيما أمريكا في إنشاء الكيان الصهيوني باعتباره الكيان الذي يؤمن مصالحها في المنطقة وباعتبار أن هذا الكيان الصهيوني يشكل مصدر قلق دائم للدول الإسلامية، فقال: لهذا السبب فإن أمريكا والقوى الغربية تشارك الكيان الصهيوني جرائمه، وأضاف: إن‎‎ ما يجري في فلسطين اليوم من حيث الضغوط التي تمارس على الشعب الفلسطيني ومن حيث التضحيات البطولية التي يقوم بها الشعب الفلسطيني هو شيء استثنائي ومصيري ولم يسبق له مثيل، كما أن هذه‎‎ الانتفاضة الفلسطينية لا مثيل لها في‎‎ تاريخ نضال الشعب الفلسطيني على مدى الأعوام الخمسين الماضية من حيث كونها انتفاضة‎‎ إسلامية ونابعة من صفوف الجماهير الفلسطينية‎‎. والغضب الذي تشعر به أمريكا تجاه‎‎ الجماعات المجاهدة الحقيقية كحماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين وحزب الله لبنان واتهامها بالإرهاب سببه وقوف هذه الجماعات بوجه العدوان الصهيوني وردّ الصاع صاعين لهذا الكيان الصهيوني. وأضاف: إن القوى الاستكبارية ولاسيما أمريكا غاضبة على إيران بسبب دعمها الصريح للحق والعدالة ورفضها الخضوع والاستسلام.

ودعا سماحة القائد وسائل الإعلام الإسلامية لوضع استراتيجية‎‎ أساسية ومشتركة لتبيين قضايا فلسطين وجهاد الشعب الفلسطيني على حقيقتها للشعوب الإسلامية ولشعوب العالم أجمع، وذلك على ضوء ما تقوم به وسائل الإعلام الصهيونية من قلب الحقائق وإظهار الكيان الصهيوني اللامشروع بمظهر الكيان الذي يتعرض للظلم.

كما دعا سماحته العالم الإسلامي ولاسيما المثقفين والمفكرين والكتاب والجامعيين‎‎ والفنانين المسلمين القيام بمسؤولياتهم الجسيمة حيال فلسطين والانتفاضة‎‎ الفلسطينية وإظهار حقيقة أن الصهاينة باتوا يقفون عاجزين ومذعورين أمام انتفاضة الشعب الفلسطيني المنبعثة من إيمان هذا الشعب.

وأضاف قائد الثورة الإسلامية قائلاً: إن الكيان الصهيوني وأمريكا لن يقبلا بأقل من استسلام الشعب الفلسطيني وإذلاله، والدليل على ذلك طريقة تعاملهما مع هذا الشعب، ولكن رغم كل الضغوط التي يمارسها الكيان‎‎ الصهيوني لن يتمكنوا من إخضاع الشعب الفلسطيني وجرّه إلى الاستسلام، وأن مستقبل فلسطين سيكون مشرقاً في ظل العزة والنصر المؤزر بإذن الله تعالى.

وكان الدكتور علي لاريجاني رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون قد تحدث في هذا اللقاء، فأشار إلى الاستقبال الواسع الذي لقيه الملتقى الأول لوسائل الإعلام الإسلامية ودورها في دعم الانتفاضة، فقال: لقد تم في هذا الملتقى التداول بشأن كيفية مواجهة وسائل الإعلام الاستكبارية والصهيونية‎‎ وكيفية تبادل الأخبار المتعلقة بفلسطين والانتفاضة الفلسطينية وإنتاج الأفلام والمسلسلات حول فلسطين.

كما تحدث جمال الدرة والد الفتى الشهيد محمد الدرة، فأشاد بدعم إيران للشعب الفلسطيني، وقال: إن‎‎ الكيان الصهيوني لن يتوانى عن ارتكاب أية جريمة حتى قتل الأطفال في فلسطين، لكن رغم جميع الضغوط والدعم الغربي للكيان الصهيوني فإن الشعب الفلسطيني سينتصر بإذن الله.

كما تحدث كل من الكاتب والصحفي الفرنسي جاك بورد، وزياد عبدالفتاح مدير وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، ومحمد حيدر مدير قناة المنار الفضائية، وماهر الطاهر مسؤول القسم السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فأشادوا بمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية حيال قضايا فلسطين، وأكدوا ضرورة دعم الدول الإسلامية بشكل عملي للشعب الفلسطيني الذي سيواصل جهاده حتى اجتثاث جذور الغدة‎‎ السرطانية المتمثلة بإسرائيل.

* القائد: سيحل ذلك اليوم الذي يرى فيه العدو المتغطرس عجزه ووهنه أمام إرادة شعبنا

26 ذي القعدة 1422هـ

دعا قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) لدى استقباله قادة ومنتسبي القوة الجوية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، دعا كافة شرائح الشعب والقطاعات المختلفة من القوات المسلحة إلى الوحدة والتحلي باليقظة والاستعداد التام.

وصرح سماحته: إن الشعب الإيراني وانطلاقاً من رؤيته في رفض ممارسة الهيمنة والرضوخ لن يكون البادئ أبداً في التعرض، إلا أنه إذا تعرض أحد لهذا الشعب وقام بتهديد مصالحه فإن رد الشعب الإيراني سيكون عنيفاً يجعل المعتدي عليه يعضّ أصابع الندم.

وأشار سماحة القائد في اللقاء الذي تم عشية ذكرى البيعة التاريخية للقوات الجوية مع الإمام الخميني "رض" في عام 1979، إلى إيمان ووحدة ووعي ويقظة الشعب الإيراني، مؤكداً أن الشعب الإيراني قد تذوق طعم العزة والكرامة في ظل النظام الإسلامي، ولذلك فإن أية سلطة تريد تشويه مصداقية الشعب الإيراني وهويته فإنها ستثير كره وسخط هذا الشعب.

وأشار إلى استياء الساسة الأمريكيين من كراهية الشعب الإيراني للنظام الأمريكي، مؤكداً سماحته أن الشعب الإيراني ليس وحده الذي يكرهكم، بل إن العالم بأسره والشعوب تكرهكم بوصفكم نظاماً مستكبراً ومتغطرساً.

وأكد آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) أن الشعب الإيراني يكره المتدخل السلطوي الذي يرفع لواء الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، لكنه يدافع عن النظام الإسرائيلي المعادي مائة بالمائة لحقوق الإنسان ويتصرف ذلك التصرف في أفغانستان ومع السجناء والأسرى والشعوب الأخرى.

وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى الشعارات المخادعة التي ترفعها القوى الكبرى في الدفاع عن حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية، مؤكداً إن الهدف الرئيسي للقوى السلطوية يتمثل في بسط الهيمنة على العالم وتحقيق مصالحها غير المشروعة، إلا أن هذا المنطق أصبح مهزوماً في العالم المعاصر ولا يمكن قبوله.

واعتبر قائد الثورة الإسلامية تاريخ الأعوام الـ 40 الماضية للهيمنة الأميركية على الدول المختلفة في العالم ودعمها للأنظمة المستبدة والفاسدة والعميلة مثل النظام البهلوي بأنه دليل صارخ على كذب شعار حماية حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية، موضحاً سماحته أنهم يتوقعون أن يتصرف الشعب الإيراني العظيم والحكومة الإيرانية الشعبية على غرار الدول العميلة لتطبيق سياساتهم، إلا أن هذا المطلب هو مطلب مستحيل وبعيد المنال.

وأضاف سماحته: إنه من وجهة النظر الأمريكية فإن الدول الجيدة والتي تحظى بالتأييد هي تلك الدول التي تمتثل بشكل تام لأميركا وسياساتها التوسعية.

وعزا سماحة القائد سبب العداء الذي تناصبه القوى السلطوية للثورة الإسلامية منذ انتصارها إلى روح الصمود لدى الشعب الإيراني وعدم استسلامه أمام القوى الكبرى، قائلاً: بما أن هذه الروحية نابعة عن الإسلام والإيمان لذلك فإن أعداء هذا الشعب حاربوا دائماً إيمانه وإسلامه.

ووصف قائد الثورة الإسلامية الشعب الإيراني بأنه رافع راية الإسلام والداعي إلى الاستقلال وشعب لم يضحّ باستقلاله وعزته وكرامته الوطنية من أجل مطالب القوى الكبرى.

وقال: إن الأمة الإسلامية لو تلقت اليوم تهديداً بحرب صليبية فإن ذلك ناتج عن غفلة قطاعات كبيرة منها وعدم توحد هذا الجسد الكبير.

وأشار سماحته إلى التجارب الثمينة التي اكتسبها الشعب الإيراني طوال الأعوام الـ 23 الماضية، مؤكداً: يجب علينا جميعاً العمل بشكل دؤوب، ومن المؤكد سيحين ذلك اليوم الذي يبدى فيه العدو المستكبر والمتغطرس عجزه ووهنه أمام إرادة الشعب.

واستعرض القائد العام للقوات المسلحة حادثة التاسع عشر من بهمن عام 1357 باعتبارها جوهرة زاهرة في تاريخ الثورة الإسلامية والقوة الجوية وأشار سماحته إلى انضمام هذه القوة من الجيش كرمز للقوات المسلحة إلى الشعب وإتمام وحدة مختلف فئات الجماهير في 19 بهمن 1357، وأضاف: لقد أثبت أداء القوة الجوية بعد انتصار الثورة ولحد الآن بأن هذه القوة مستعدة دوماً لأداء المهام التي يوجبها العقل والشرع والضمير والعواطف عليها.

وقبل كلمة سماحة قائد الثورة تحدث العميد برديس قائد القورة الجوية في هذا اللقاء، فوصف البيعة التاريخية لأفراد القوة الجوية مع الإمام الخميني "رض" في عام 1357 بأنها صفحة ذهبية في تاريخ الثورة. وضمن إشارته إلى المشاركة الواسعة وأهمية القوة الجوية في مختلف ميادين الثورة خاصة في حقبة الدفاع المقدس، أكد بأن القوة الجوية ومن خلال ترميم التجهيزات والطائرات وكذلك استخدام التجهيزات الحديثة ورقي قدراتها العلمية والعملية مستعدة كما في السابق لحراسة حدود الوطن والنظام الإسلامي والذود عنهما.

* القائد يوجه رسالة بمناسبة تكريم الشهداء

 26 ذي القعدة 1422هـ

أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) أن على القوى السلطوية والمتغطرسة أن تعلم أن الشعب الإيراني وشبانه صامدون في ميدان المواجهة مع الأطماع الاستكبارية.

جاء ذلك في رسالة وجهها سماحة القائد في اليوم السابع من عشرة الفجر المباركة وتليت في مراسم تكريم الشهداء التي أقيمت في "جنة الزهراء" بجنوب طهران.

وقال سماحة القائد: إن الشعب الإيراني سيدافع بنفس العزيمة والهمة والصمود عن المنجزات التي تحققت بفضل دماء الشهداء الأبرار.

وأضاف سماحته: إن صفاء وخلوص وإيمان الشباب يعد اليوم أكبر رصيد لهذا الشعب، قائلاً: إن شبابنا على استعداد للدفاع عن مكتسبات الثورة الإسلامية.

*  القائد: غداً سيبرهن الشعب الإيراني صلابته وتكاتفه واقتداره

27 ذي القعدة 1422هـ

قال ولي أمر المسلمين وقائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) في نهاية درس البحث الخارج: إن الشعب الإيراني ومسؤولية سيبرهنون للعالم بمشاركتهم الواسعة في مسيرات 22 بهمن صلابتهم وتكاتفهم ونشاطهم وقوتهم، وسيردون بقوة وشدة على العدو.

واعتبر سماحته التهديدات الأمريكية بأنها دليل على يأسهم من نشاطاتهم السياسية والأمنية والإعلامية ضد الجمهورية الإسلامية، وأضاف: إن أحد الأهداف الأمريكية من تهديداتهم الأخيرة هي إرعاب الشعب الإيراني ومسؤوليه، وخلق انشقاق في صفوفهم. لهذا فإن هذه المسيرات تعتبر مهمة جداً ومصرية لحركة الشعب الإيراني.

* القائد: المشاركة العظيمة والدائمة لن تدع مجالاً للعدو بأن يفكر بالهيمنة على إيران

30 ذي القعدة1422هـ

ضمن تكريمه للملحمة العظيمة والجليلة لمسيرات 22 بهمن الشاملة لأنحاء البلاد، أكد سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) قائد الثورة الإسلامية خلال بيان وجهه إلى الشعب الإيراني العظيم، بأن المشاركة الواعية للشعب هي واحدة من أجمل مظاهر القدرة الإلهية وأدت إلى بقاء الثورة حية وفاعلة، ومادامت هذه المشاركة العظيمة مستمرة فإن العدو لن يستطيع أن يستعيد هيمنة على بلدنا العزيز إيران.

وما جاء في البيان:

أيها الشعب الإيراني العزيز:

لقد أثبتت الملحمة الكبرى لـ 22 بهمن هذا العام مرة أخرى إلى الجميع همتكم وإرادتكم في صيانة العزة الثورية والشرف الوطني، وقد استعرضت وجسدت عزمكم الراسخ في الدفاع عن راية الإسلام الخفاقة.

وأضاف سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله): إن جميع المحللين السياسيين في مختلف بقاع الأرض تلقوا بالأمس مضمون ومحتوى مسيراتكم في أنحاء البلاد وشاهدوا ردكم الغيور والصريح على التهديدات الوقحة لساسة البيت الأبيض.

وأوضح قائد الثورة الإسلامية مخاطباً الشعب الإيراني: إن مواقفكم هذه كانت دوماً هي نفسها على مدى السنوات الـ 23 الماضية، وأثبتت خطأ الشيطان الأكبر من خلال هتافاتكم المتعالية بأن الشعب الإيراني جزء لا ينفك عن النظام الإسلامي، وقد برهنتم بصوت عال علاقتكم بالإسلام والإمام والنظام.

وأضاف سماحته: إن الشيطان الأكبر حاول بمكائده بث الفرقة بين مسؤولي النظام الإسلامي المخلصين، وقد وقف الشعب الإيراني وجميع المسؤولين صفاً واحداً ومتحداً وبكل قوة بوجه هذا الشيطان.

وجاء في جانب آخر من رسالة القائد للشعب: إن الشيطان الأكبر كشر عن أنيابه التي تتقطر دماً بإطلاق تصريحاته بكل تكبر عن الحرب، ورد الشعب الإيراني ومسؤوليه المخلصين على ذلك بعرض قدرتهم الإنسانية والوطنية التي لا تقهر.

وأضاف سماحته: إن الشعب الإيراني ومسؤولي البلاد أدركوا جيداً مكائد الشيطان الأكبر في اتهامه لنظام الجمهورية الإسلامية القوي من خلال العبر التي استقوها من مصير الشعوب المكبلة بشباك الاستكبار العالمي، ووعوا الهدف الاستكباري الرامي للسيطرة على إيران العزيزة لتأمين مصالحه غير المشروعة في نهب ثروات البلاد المادية والمعنوية لشعبنا المظلوم.