لجان المقاومة: يوم القدس دعوة صادقة لتحشيد الأمة وتحرير المقدسات

24 رمضان 1429

غزة ـ فارس : أكد قيادي بارز في لجان المقاومة الشعبية أن يوم القدس العالمي يأتي بالأمل الحقيقي للشعب الفلسطيني بأنه ليس وحده في محنته والعدوان والحصار الذي يخضع له.

وقال محمد البابا عضو القيادة المركزية للجان المقاومة الشعبية في تصريح خاص بمراسل وكالة أنباء فارس :"إن يوم القدس العالمي يوم شحذ الهمم وتعزيز القوى وتعميق الارتباط بالمقدسات ويوم تأكيد أن المعركة الفصل قادمةٌ حيث سترفرف الرايات السود منتصرةً فوق قباب القدس وأسوارها".

وشدد البابا على اعتبار أن القدس في يومها العالمي نداءٌ شامل لكل الأمة ولكل الضمائر الحية في هذا العالم أن يهبوا ليرفعوا الظلم عن الأرض والإنسان وإعادة وجه الطهارة والنقاء إلى قدس الديانات وأقصاها المبارك.

وفي رسالته للأمة الإسلامية في هذا اليوم الأغر قال البابا : "نتمنى على الأمة أن يكون موقعها دوماً الموقع المشرف الذي يدعم مقاومتنا ويأخذ دوره في خانة الجهاد، ونؤكد بأن قناعاتنا الحقيقية أننا كفلسطينيين لسنا إلا وقوداً وزيت الاشتعال للقنديل الذي يضيء للأجيال ولكل الأمة درب الوصول إلى الأقصى".

ووجّه عضو القيادة المركزية للجان المقاومة الشعبية شكره وتقديره لمطلق هذا اليوم الإمام الخميني (رضوان الله عليه)، قائلاً : "في هذا اليوم نتذكر نداء الإمام الخميني للأمة لكي يجتمعوا على قضيتها المركزية ونجد في نجاح نداء الإمام تفرداً خاصاً لم تبلغه نداءات أخرى"، مشدداً على أن "نداءه ودعوته صادقة لهذه الأمة لكي تحتشد فكراً وصفوفاً سعياً لتحرير الأقصى وتوحيد الأمة".

وأضاف قائلا : "نتمنى أن تكون هذه بركاتٌ للأمة بأن يكون أحد أيام القدس القادمة هو يومٌ تجتمع فيه جموع وأنصار الإمام الخميني مع كل أبناء الأمة متحدين ومنتصرين في ساحات المسجد الأقصى".

ومضى البابا يقول : "ونجد في الرموز الإيرانية من صان رسالة الإمام الخميني بتوحيد الأمة وإدامة بوصلتها نحو القدس"، في إشارةٍ إلى مواقف قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي، والرئيس محمود أحمدي نجاد الشجاعة والمناصرة لحق الشعب الفلسطيني المكلوم.