سفير فلسطين في طهران: مسؤولية تحرير فلسطين ليست فقط على عاتق أبنائها

24 رمضان 1429هـ

* الامام الخميني اثبت حصافته باعلانه يوم القدس

قال سفير فلسطين في طهران: أنه نظرا الى التطورات التي يشهدها عالمنا يمكن أن ندرك اليوم حصافة وبعد نظر الامام الخميني (رض) في إعلان آخر جمعة من شهر رمضان المبارك يوما عالميا للقدس.

وقال صلاح الزواوي على أعتاب يوم القدس العالمي أن الامام الخميني (رض) وحتى خلال كفاحه ونضاله ضد نظام الشاه المقبور أكد أن القضية الفلسطينية كانت القضية الرئيسية في نضاله.

وأضاف الزواوي: أن مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية عندما كان في المنفى في مدينة النجف الأشرف قد أجاز الاستفادة من الخمس والزكاة لمساعدة حركة المقاومة في فلسطين وبعد انتصار الثورة الاسلامية طرح شعار اليوم ايران غداً فلسطين كما قال سماحته: إن استقلال ايران لا يكمل دون تحرير فلسطين.

وأكد أن مسؤولية تحرير فلسطين لا تقع فقط على عاتق أبنائها بل على كافة الدول الاسلامية وعلى أولئك الذين يؤمنون بالعدالة ومظلومية الشعب الفلسطيني أن يجاهدوا لتحرير فلسطين.

وأشار الى اعتداءات الكيان الصهيوني بعد تشكيله في فلسطين ضد الدول العربية بما فيها مصر ولبنان وسوريا والأردن داعيا الدول الاسلامية بما فيها ايران الى مواصلة دعمها للشعب الفلسطيني من أجل تحرير أرضه.

ورداً على سؤال حول هدف الكيان الصهيوني من إزالة الهوية الثقافية الاسلامية للمسجد الاقصى قال الزواوي أن هدف الكيان الصهيوني من اجراءاته ضد القدس والمسجد الاقصى هو الغاء الهوية الفلسطينية ولذلك فإن شرطنا المسبق لأي مفاوضات هو تعيين القدس الشريف عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.

وأكد الزواوي على أن عودة الفلسطينيين هي إحدى الشروط الرئيسية لتسوية القضية الفلسطينية وقال أن أي حل يتجاهل تعيين القدس الشريف عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة وكذلك يتجاهل ازالة المستوطنات وعودة المشردين الى ديارهم أمر مرفوض ولا يمكن قبوله.

وقال أن قضية السجناء الفلسطينيين في زنزانات الكيان الصهيوني هي إحدى القضايا والمشاكل الرئيسية معلنا عن وجود 11 الف سجين فلسطيني بينهم الأطفال والنساء والشيوخ في هذه الزنزانات مؤكداً أنه بدون الإفراج عن هؤلاء السجناء لا يوجد أي حل بيننا وبين الكيان الاسرائيلي.

وندد الزواوي بالحصار المفروض على قطاع غزة معتبرا هذا الحصار منافيا لجميع مبادئ حقوق الانسان والقوانين الدولية وقال أن المجتمع الدولي قد أدان هذه الجريمة الحربية الاسرائلية وتدمير البنى التحتية في قطاع غزة.