قضية القدس وحدت المسلمين سنة وشيعة

أكد المشرف العام على رسالة الإخوان المسلمين إبراهيم منير أن قضية القدس عملت على توحيد أبناء الأمة الإسلامية من سنة وشيعة وذلك كونها من القضايا الرئيسية السامية التي لا يمكن الخلاف عليها.

وقال منير في تصريح لقناة العالم: في الحقيقة إن قضية القدس تشكل القضية الأولى للأمة الإسلامية, لاسيما وأنها أولى القبلتين ومسرى النبي محمد (ص).

وشدد على أن الأنظمة العربية مهما حاولت أن تقيم العلاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن لها أن تكبل مشاعر وتحركات شعوبها للوقوف صفا واحدا لتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة واستعادة القدس الشريف من براثن الاحتلال البغيض.

ولفت منير إلى أن العرب الآن أمام موقفين أساسيين هما موقف الهوان والانهزام وموقف العزة والكرامة ومحاولة استعادة النفسية القوية التي تريد العمل لتحرير الأرض, موضحا أنه على الرغم من مرور أكثر من ثلاثين عاما على توقيع معاهدة كامب ديفيد إلا أن مشيئة الله أرادت أن تحيى روح الأمة من خلال المقاومة التي استعادت للروح البشرية معنى العزة والكرامة.

وأوضح المشرف العام على رسالة الإخوان المسلمين أن جميع اتفاقيات السلام التي وقعت مع الاحتلال الغاصب تبعها العديد من الجوانب والتبعات التي انعكست سلبا على حياة الناس من خلال التنازل عن الأرض وفتح المجال أمام الاحتلال لينشر الفساد فيها.