المسلمون يحيون يوم القدس دعما للفلسطينيين وتنديدا بمفاوضات التسوية
أحيا المسلمون الصائمون في أنحاء المعمورة يوم القدس العالمي الذي أطلق نداءه مفجر الثورة الإسلامية الإمام الخميني الراحل في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك تضامنا مع القدس الشريف والفلسطينيين وتنديدا بالكيان الصهيوني.
ففي غزة نظم الفلسطينيون مسيرات حاشدة بهذه المناسبة مرددين هتافات مناوئة لمفاوضات التسوية المباشرة بواشنطن وأخرى متوعدة بشن المزيد من الهجمات ضد المحتلين الصهاينة.
بدورهم شارك الآلاف من اللبنانيين في تظاهرة حاشدة قرب الحدود مع الأراضي المحتلة رافعين شعارات ضد الكيان الصهيوني ودعما للقدس والأقصى.
وفي العاصمة السورية دمشق جرت مسيرة حاشدة بمناسبة يوم القدس رفع خلالها المشاركون مجسما للقدس الشريف ولافتات تطالب بتطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بقضية اللاجئين وتدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ممارسات وحشية من قبل الصهاينة.
كما شهدت العديد من المدن العراقية تظاهرات ملحمية بالمناسبة للتنديد بالاحتلال الصهيوني وتجديدا لعهد الوفاء والإخلاص للأراضي التي يغتصبها الصهاينة أمام خنوع وسكوت الأنظمة العربية.
وطالب المتظاهرون حكومات البلدان الإسلامية والحرة بتحريم ومقاطعة السلع والبضائع الصهيونية والعمل على كسر الحصار الصهيوني الجائر على غزة محذرين أمريكا والكيان الصهيوني من مغبة الاعتداء على أي دولة مسلمة.
وفي تركيا خرجت مسيرات حاشدة لإحياء يوم القدس العالمي إذ ندد المتظاهرون بالسياسات الصهيونية في غزة ورددوا هتافات مناهضة للكيان الصهيوني مطالبين بالعمل على إنقاذ القدس من براثن المحتلين.
من جهة أخرى خرج العديد من مسلمي البوسنة والهرسك في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك تلبية لنداء الإمام الخميني الراحل وتضامنا مع إخوانهم في فلسطين المحتلة.
وفي روسيا نظمت مسيرات بهذه المناسبة حيث أعلن المشاركون دعمهم للقدس والفلسطينيين لاسيما في قطاع غزة المحاصر منددين بالإرهاب الصهيوني ومطالبين بوقف مفاوضات التسوية في واشنطن.
وفي واشنطن حيث تجري المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني برعاية أمريكية، شارك المسلمون وكذلك الأمريكيون المناوئون للصهيونية في مسيرة حاشدة معلنين دعمهم للفلسطينيين وحقوقهم المغتصبة ومقاطعتهم للبضائع الصهيونية والشركات الأمريكية التي تدعم هذا الكيان.
وأكدوا أنه في ظل الغدة السرطانية (الكيان الصهيوني) لا ترى المنطقة أي علامة للسلام والاستقرار داعين إلى إزالة هذه الغدة من الوجود.
من جانبهم نظم المسلمون وأتباع الديانات الأخرى في فنزويلا تظاهرات حاشدة تندد بالكيان الصهيوني وتدعو الدول والشعوب الحرة إلى دعم المظلومين في فلسطين.
وفي العاصمة البلجيكية بروكسل رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وصورا تعكس جرائم الكيان الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة منددين بالصمت الذي يلوذ به المجتمع الدولي حيال هذه الممارسات التعسفية.
تعليقات الزوار