صورة-1

موسوعة شهداء العراق

هذا الكتاب: يتحدث عن ثلة من الناس عاشوا في هذه الحياة الدنيا وضحوا بكل ما يملكون، واحترقوا ليضيئوا الدرب للآخرين، وصاروا شعلة وضّاءة على مر التاريخ، يستنير بها من يشاء من الذين اختاروا سبيل النجاة على سبيل الهلاك، أولئك الذين يصك أسماعهم قول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، حيث يقول ﴿اعلموا أنه ليس لأنفسكم ثمن إلا الجنة فلا تبيعوها إلا بها﴾. أولئك الشهداء الذين يصفهم الله في محكم كتابه الكريم بأجمل الصور:

﴿وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ للهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ﴾. آل عمران (169-171)

التفاصيل pdp