سيد-علي-الخامنئي

التطبير والحكم الشرعي

عن الإمام الصادق (عليه السلام) فإذا حكم بحكمنا (الفقيه) فلم يقبل منه فإنما استخف بحكم الله, وعلينا رد والراد علينا راد على الله وهو على حد الشرك بالله.(1)

جاءت صرخة ولي أمر المسلمين الإمام القائد الخامنئي (حفظه الله) بعد دراسة متأنّية وشاملة لما يراد بهذه الأمة والمذهب الحقّ، وكيف استُغلّت بعض الظواهر لتكون وبالاً على الإسلام المحمّدي الأصيل. حتى غدا حريم الإسلام الأصيل هدف لكل من هبَّ ودبَّ. وأصبحت هذه الظواهر حاجزاً بين الإسلام المحمّدي الأصيل وانتشاره، بل سيفاً يرفع في كلّ حين وفي كلّ أرض للقضاء على شعلته الوضّاءة. ويظهر لكل منصف متابع للوكالات العالمية وكيفية تعاطي وسائل الإعلام الأجنبية أو المعادية للإسلام أو التشيع كيفية استغلال هذا الفعل لتوهين المذهب وإبعاد الناس عنه ووصف الدين والتشيع بالخرافات.

لقد كان الحكم الشرعي المناسب حقّاً في الوقت المناسب. وكانت بحقّ شجاعة قلّ نظيرها.

وكانت وقفة علماء الأمة الواعين ومن ورائهم كلّ المؤمنين في دعم هذه الخطوة المباركة. كانت بحقّ ثورة جديدة مباركة.

يقول قائد الثورة الإسلامية وولي أمر المسلمين آية الله العظمى  الإمام القائد الخامنئي(دام ظله):{يجب على كل المسلمين الاجتناب عن التطبير المحرم الموجب لتضعيف وتوهين المذهب في الوقت الراهن}.

الشروط الشرعية لإحياء فاجعة كربلاء

لا شكّ إنّ إقامة مراسم العزاء للأئمة الأطهار وأهل بيت العصمة والطهارة(عليهم السلام) خصوصاً في المصاب الأليم لأبي عبد الله الحسين(عليه السلام) أمر مهم بل هو من الفرائض والواجبات الكفائية، لكن كبار الفقهاء حددوا شروطاً لإحياء عاشوراء يجب الأخذ بها لتكون عاشوراء بمظهر يناسب مكانة أبي الأحرار(عليه السلام) فذكرت ثلاثة شروط في كيفية إقامتها:

1. أن لا تسيء إلى الدين والمدرسة الشيعية والمجتمع الإسلامي ونظام الجمهورية الإسلامية المقدّس؛ لأنّ وهن أحدهما تعتبر من أعظم المحرّمات والكبائر، وتشخيص هذا الأمر من صلاحيات ولي أمر المسلمين(الولي الفقيه)، أي إذا رأى ولي أمر المسلمين أنّ طريقة معيّنة لإقامة المواكب تعارض مصلحة المجتمع الإسلامي أو تسيء للدين ونظام الجمهورية الإسلامية المقدّس، وعلى أثرها منع إقامتها، وجب على الجميع إطاعته في ذلك، وليس للمكلّفين إتّباع آرائهم الشخصية.

2. عدم إلحاق الضرر بالشخص المعزّي أو الآخرين...

3. أن تتناسب وروح الإسلام والقيم السامية لمذهب أهل بيت العصمة والطهارة(عليهم السلام) ولا تنافي أحكامهم وتعاليمهم الحقّة.

آية الله الفقيه السيد محمود الهاشمي الشاهرودي (مد ظله)

حوار مع الشهيد الحكيم حول التطبير وإحياء مراسم عاشوراء

1. سؤال: ما هو حكم الشعائر التي استحدثت فيما بعد والتي تمارس الآن على نطاق واسع وفي مختلف أنحاء العالم، والتي يسيء بعضها للإسلام ولشعائر الإمام (عليه السلام)؟.

جواب: ...إن من واجبات علماء الإسلام الأعلام من أتباع أهل البيت (عليهم السلام)، أن يتحملوا مسؤولية تنزيه الشعائر الحسينية من مثل هذه الممارسات الضارة أو غير الشرعية.

ولذلك نجد أن هذه القضية كانت مثاراً للبحث والحديث والمواقف المختلفة إزاءها(وقد تحدثت عن هذا الموضوع في البحث عن الشعائر الحسينية المنشورة في مجلة رسالة الثقلين(22/39) وبيان خلفية مواقف علماء الإسلام تجاه هذا الموضوع فليراجع, أجد من المناسب ذكر موقف السيد محسن الأمين العاملي(قدس) من قضايا التطبير والتشبيه فقد كان موقفاً صارماً أدى إلى تفاعلات اجتماعية كبيرة).

وكان من جملة المواقف المشهورة في هذا المجال لمراجع الإسلام العاملين، هو موقف الإمام الحكيم (رض) تجاه ممارسة ما أبتدعه بعض الأشخاص من شعائر (الدخول في النار مشياً على الأقدام العارية)  فانه قدس سره أصدر فيها فتوى المنع وتصدى لمنعها عملياً، وكذلك فتواه في موضوع التطبير التي كانت تنص على عدم جوازه إذا كان يؤدي إلى تشويه صورة المذهب أو الهتك لأتباع أهل البيت، وكان يقول أن هناك قضيتين رئيسيتين أدت إلى تخلفنا والحد من  انتشار مذهب أهل البيت في أوساط المسلمين، إحداهما قضية (السب والشتم)، والأخرى قضية الشعائر المنفّرة والغريبة والمشتبهة.

كما روي عنه قدس سره أنه كان يقول : (لازال التطبير غصة في حلقومنا).

وكذلك موقف الإمام الخميني (قدس) الذي كان يرى حسن ترك التطبير لما كان يشخصه من أضرار بالغة للجماعة الصالحة.

مضافاً إلى موقف قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد الخامنئي(حفظه الله) الذي قال بشكل قاطع أن هذا العمل يسيء إلى مذهب أهل البيت(عليهم السلام) واتخذ قراراً بمنعه في الأوساط العامة.

كما أن هناك عددا كبيرا آخر من العلماء كانوا يرون هذا التشخيص في هذا الوسط أو ذاك، وقاموا بعمل من أجل هذا التنزيه.

2. سؤال: كيف تقيمون موقف الإمام الخامنئي الحازم من بعض الممارسات الشعائرية الخاطئة (مثل التطبير) حينما قال: إنها بدعة وليست من الدين، ولاشك في أن الله لا يرضى على ذلك؟

الجواب: ...إن في هذا الموقف جانبين:

• الأول: أن هذه الأعمال بدعة في الدين.

• الثاني: أنه على خلاف المصلحة العامة للجماعة الصالحة ويمثل وهناً في حركتها وإساءة لسمعتها مما لا يرضي الله ورسوله.

وتشخيص عنوان البدعة في الدين يرتبط بموضوع اجتهادي وهو أن هذه الممارسات هي خارج مصداقية تعظيم شعائر الله فالإتيان به بعنوان التدين والتقرب إلى الله تعالى يصبح بدعة في الدين، حيث لم يرد النص فيها ولا ينطبق عليها عنوان شرعي.

ولا يكفي في صحتها أن تكون جائزة في نفسها لان الناس يأتون بها، بعنوان الدين والتقرب إليه تعالى بها وهذا مما يحتاج إلى عنوان شرعي صحيح.

والجانب الثاني إنما يكون تشخيصه بيد ولي الأمر وهو المسؤول عنه، ولا شك أن سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي هو الشخص الأول الذي تجتمع فيه شروط الولاية الشرعية والشخصية والاجتماعية والسياسية، لذا فإن هذا الموقف مما يجب الالتزام به في دائرة الحكم الصادر.(2)

نظرة على استغلال أعداء أهل البيت(عليهم السلام) للتطبير

لماذا قام قائد الثورة الإسلامية الإمام القائد الخامنئي(دام ظله) بإصدار حكم ولائي بتحريم ومنع التطبير؟ ووصف التطبير أمام الناس وأمام عدسات الكاميرات وعيون الأعداء والأجانب وأمام أعين المخالفين من الأضرار الكبرى حيث الإساءة للإسلام والتشيع؟

حيث إنّ أعداء الإسلام يحاولون دائماً رسم صورة مشوّهة للإسلام، وإنّ أيادي الاستكبار العالمي تنشر كما هو معروف كميات من الكتب والأشرطة والصور لبعض الأعمال الخاطئة التي يمارسها البعض في مواكب العزاء كالتطبير وذلك من أجل تشويه الأبعاد الحقيقية لثورة الإمام الحسين(عليه السلام).

وقد جرى توزيع مثل هذه الكتب والأشرطة في مجموعة من البلدان منها تركيا وباكستان والصين وفلسطين والهند ودول الإتحاد السوفييتي بعد انحلاله.

و كما يلاحظ المتتبعون فإنه في أيام عشرة محرم تسعى وكالات الأنباء الغربية وبالذات وكالة الأنباء الفرنسية و(السي إن إن - وغيرها) وبعض القنوات العربية (الجديدة) وبصورة ذكيّة جدّاً لتشويه صورة الإسلام والشيعة في العالم بصورة ذكية وخادعة خصوصاً في هذه الأعوام, حيث تقوم ببثّ مشاهد موهنة ومقزّزة لدى عامّة الناس لمراسم العزاء عبر شبكاتها في العالم وفي الوقت نفسه تخفي أو تقلل من شأن المظاهر الحضارية للتعبير عن فاجعة عاشوراء ، فمثل هذه الوكالات تعكس مشاهد من مواكب التطبير على شاشات التلفزيون في العالم لتشويه صورة المذهب الحق.

وإن المسلم العاقل المنصف لا يقارن بين المستحبات أو الواجبات المنصوص عليها كالصلاة والحج والرمي والطواف أو العمرة,و بين أفعال لم يرد فيها أي دليل يثبت استحبابها بالعنوان الخاص.

هل من ضرر أكبر من هذا على الإسلام والمذهب؟

و لبيان جانب من هذه الأضرار على التشيع ننقل إليكم عدّة قضايا وقعت وتقع باستمرار وروّجت لها أيدي الأعداء بحيث أساءت وشوهت الكيان الشيعي وأضرّت به كثيراً:

• تحت عنوان(أكفان للأحياء) ينقل آية الله الشيخ محمد جواد مغنية في كتابه (تجارب محمد جواد مغنية) عندما سأل أحد علماء السنة عن التشيع وفيما قاله: «إنّ السبب لهذه التفرقة هو الاستعمار وعملاء الاستعمار يثيرونها ويغذّونها بكلّ وسيلة. ومن هذه الوسائل إنّ الانجليز يهدون ألف كفن في شهر المحرم للضاربين أنفسهم بالسيوف والسلاسل، وأرادت أمريكا أن لا تفوتها الفرصة فأهدت هؤلاء ألفي كفن».

وهنا يتوقّف العلاّمة مغنية ويقول معلّقاً: «لقد حزّ الألم في نفسي لهذه الحقيقة المُرّة، وأحسست عند سماعها أنّ كلّ عضو في جسمي يُنتزع قسراً ولكنّي تجلّدت وأخفيت ما أنا فيه...».

• في فلوريدا التلفزيون الأمريكي بث برنامجاً عن الشيعة أو ما كان يسميه (الإرهاب الشيعي) ويدّعي أنّ الشيعة دمويون لا يعرفون غير قتل الأعداء، ولما لا يجدون عدوّاً يضربون أنفسهم بالسيوف للتمتع بمنظر الدم السائل من رؤوسهم، ثمّ يُظهر التلفزيون (مواكب التطبير) كشاهد على ما يقول. (كيهان العربي ـ 6/1/1415هـ)

• ينقل من درس في بعض الجامعات الكندية بأنه عندما يكون الكلام عن المذهب الشيعي لوجود مواد دراسية تتعلق بالأديان والمذاهب، فإنه يوصف الشيعة بالإرهابيين الذين عندما لا يجدون عدوّاً ليضربونه يضربون رؤوسهم بالسيوف.

و في بعض الجامعات الأجنبية تعرض أفلام لمواكب التطبير كشاهد، عندها يدب الرهب بين الطلبة ويتنفرون من التشيع بشكل خاص والإسلام بشكل عام.

• وفي أيام عشرة محرم تسعى وكالات الأنباء الغربية وبالذات وكالة الأنباء الفرنسية و(السي إن إن) وبصورة ذكيّة جدّاً لتشويه صورة الإسلام والشيعة في العالم خصوصاً في هذه الأعوام, تسعى إلى بثّ مشاهد موهنة ومقزّزة لدى عامّة الناس لمراسم العزاء الحسيني المقامة في بعض الدول الإسلامية عبر شبكاتها في العالم، فمثل هذه الوكالات تعكس مشاهد من مواكب التطبير على شاشات التلفزيون في العالم لتشويه صورة المذهب الحق.

• لا يخفى على أي متتبع ما يعرض اليوم في مواقع الإنترنت التابعة لمن يسهر ليل نهار على تشويه المذهب لإبعاد الناس عنه. والمنصف المتابع لوكالات الأنباء والقنوات الفضائية يعرف حقيقة وحجم استغلال الاستكبار العالمي ومن يدور في فلكه لهذه الممارسة.

هذه بعض من النماذج الكثيرة والمتعددة للأضرار التي لحقت بالكيان الشيعي جراء ممارسة البعض لبعض الأعمال التي ليست من الدين في شيء وليست لها شرعية باسم العزاء للحسين(عليه السلام) كالتطبير، ومن هذا يتبيّن مغزى ووعي وعمق ودقّة نظر ولي أمرالمسلمين الإمام القائد الخامنئي(دام ظله) وحرصه على حفظ الإسلام والمذهب الشيعي والدفاع عن الإسلام المحمّدي الأصيل وصيانة الدين عن التحريفات والأمور الدخيلة عليه.

نسأل الله أن يمدّه بنصره للدفاع عن الإسلام وخط التشيّع الأصيل..

أي ضرر أكبر من هذا؟!

إنّ ما نُقل عن مراجعنا الأوائل (ره) حول هذه الأعمال لا يتعدّى هذا الحكم (إذا لم يترتّب على هذا العمل ضرر يُعتد به فهو جائز) وكما هو معروف فإن بعض الموضوعات تتغير بتغير الزمان والمكان والوسائل وكذلك أحكامها, فإننا نرى اليوم وبشكل جلي مدى ضرر بعض الأعمال على المذهب.

• ألم يكن التقليل من مكانة الشيعة في أنظار العالم ضرر يُعتد به؟

• ألم تكن الإساءة لمحبة وعشق الشيعة لآل الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) وخاصة لسيّد الشهداء (عليه السلام) ضرراً؟

• ألم يكن توهين المذهب وتنفير الناس عنه ضرراً؟!

• ألم يكن تشويه صورة الإسلام المحمدي النقي ضرراً؟

• ألم يكن وسم التشيع بالخرافة ضرراً؟

• أيّ ضرر أكبر من هذا؟

ومن هذا يتبيّن مغزى ووعي وعمق ودقّة نظر ولي أمر المسلمين الإمام القائد الخامنئي(دام ظله) وحرصه على حفظ الإسلام والمذهب الشيعي والدفاع عن الإسلام المحمّدي الأصيل وصيانة الدين عن التحريفات والأمور الدخيلة عليه.

و إنّ ما حكم به الولي الفقيه هو في الحقيقة دفاع مستميت عن الإسلام المحمّدي الأصيل والمذهب الشيعي. وإنّ هذه التوجيهات أعادت كيد أعداء الإسلام إلى نحورهم وأحبطت جميع دسائسهم الخبيثة. وهي حجة أمام الله علينا وعلى من يقوم بهكذا أفعال.

بعض من العلماء المعاصرين والمراجع والفقهاء والمجاهدين المخلصين القائلين بحرمة التطبير:

1. المرحوم العلامة الدكتور الوائلي(قدس)

2. المرجع الديني السيد محسن الأمين العاملي (قدس) وأيده في ذلك كل من:

3. المرجع الديني السيد أبو الحسن الاصفهاني(قدس)

4. المرجع الديني السيد هبة الدين الشهرستاني(قدس)

5. المرجع الديني الشيخ عبد الكريم الجزائري(قدس)

6. آية الله الشيخ محسن شرارة(قدس)

7. آية الله السيد مهدي القزويني وغيرهم (أعيان الشيعة10/178)

8. المرجع الديني الكبير الامام الخميني المقدس (رحمه الله)

9. المرجع الديني السيد محسن الحكيم(قدس)

10. المرجع  السيد السيستاني

11. المرجع الديني الكبير الشيخ محمد علي الاراكي(قدس)

12. المرجع الديني الشيخ محمد فاضل اللنكراني (دام ظله)

13. المرجع الديني الشيخ حسين نوري الهمداني(دام ظله)

14. المرجع السيد الخوئي(قدس) (أخرجها من الشعائر)

15. المرجع الشيخ التبريزي(دام ظله) (أخرجها من الشعائر)

16. المرجع الديني السيد كاظم الحائري(دام ظله)

17. المرجع الديني الشيخ ناصر مكارم الشيرازي(دام ظلّه)

18. المرجع الديني السيد محمد حسن فضل الله(دام ظله)

19. آية الله الشيخ محمد مهدي شمس الدين(قدس)

20. آية الله الشيخ محمد جواد مغنية(قدس)

21. آية الله الشهيد الشيخ مرتضى المطهري(قدس)

22. آية الله الشيخ مصباح اليزدي(دام ظله)

23. آية الله الشيخ محمد هادي معرفه(دام ظله)

24. آية الله الفقيه الشيخ علي المشكيني(دام ظله)

25. آية الله الفقيه الإلهي الشيخ الجوادي الآملي(حفظه الله)

26. آية الله إسماعيل الصالحي المازندراني(دام ظله)

27. آية الله الشيخ حسين الراستي الكاشاني(دام ظله)

28. آية الله الشيخ محمد إبراهيم الجنّاتي(دام ظله)

29. آية الله الشيخ محمد المؤمن(دام ظله)

30. آية الله أحمد آذري القمي(قدس)

31. آية الله الشيخ إبراهيم الأميني(دام ظله)

32. آية الله السيد محمد الأبطحي(دام ظله)

33. آية الله السيد مهدي الحسيني الروحاني(قدس)

34. آية الله الشيخ علي الأحمدي(قدس)

35. آية الله السيد حسن الطاهري الخرم آبادي(دام ظله)

36. آية الله السيد جعفر كريمي(دام ظله)

37. آية الله السيد محمود الهاشمي(دام ظله)

38. آية الله السيد بني فضل(قدس)

39. آية الله الشيخ حسين المظاهري(دام ظله)

40. آية الله السيد محسن الخرازي(دام ظله)

41. آية الله عباس محفوظي(دام ظله)

42. آية الله محسن حرم بناهي(دام ظله)

43. آية الله الشيخ محمد اليزدي(دام ظله)

44. آية الله السيد أحمد خاتمي(دام ظله)

45. آية الله الشيخ محسن الأراكي(دام ظله)

46. آية الله السيد مجتبى الحسيني(دام ظله)

47. آية الله السيد أحمد الفهري(دام ظله)

48. آية الله الشيخ عبد الهادي الفضلي(دام ظله)

49. آية الله حسن الطهراني(دام ظله)

50. آية الله الشيخ الهاشمي الرفسنجاني(دام ظله)

51. آية الله السيد يوسف الطباطبائي(دام ظله)

52. آية الله الشيخ محمّد علي التسخيري(دام ظله)

53. آية الله السيد مرتضى العسكري(دام ظله)

54. آية الله الشيخ أحمد الجنّتي(دام ظله)

55. آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي(دام ظله)

56. آية الله الشيخ عيسى قاسم(حفظه الله)

57. آية الله الشيخ حسين النجاتي(حفظه الله)

58. آية الله أحمدي ميانجي(دام ظله)

59. آية الله الشيخ رضا الاستاذي(دام ظله)

60. آية الله الهاشمي(دام ظله)

61. آية الله طاهري(دام ظله)

62. آية الله السيد فقيه إيماني(قدس)

63. آية الله الشيخ مير مرشدي(دام ظله)

64. آية الله الشيخ الغروي(دام ظله)

65. آية الله عباس علي اختري(دام ظله)

66. آية الله ملكوتي (دام ظله)

67. آية الله الشيخ حميد المبارك(حفظه الله)

68. آية الله مروّج إمام جمعة اردبيل(دام ظله)

69. آية الله حسين الأختري(حفظه الله)

70. آية الله السيد كمال الحيدري(حفظه الله)

71. آية الله السيد محمد أبطحي الكاشاني

72. آية الله الشيخ أبو الفضل تجليل

73. آية الله السيد أبو الفضل الموسوي التبريزي

74. آية الله السيد أبو الفضل مير محمدي

75. آية الله الشيخ مسلم ملكوتي

76. آية الله الشيخ أبو القاسم خزعلي

77. آية الله السيد علي محقق داماد

78. آية الله الشيخ مرتضى مقتدائي

79. آية الله الشيخ محسن دوز دوزاني

80. آية الله الشيخ محمد محمدي جيلاني

81. آية الله الشيخ جلال طاهر شمس

82. آية الله الشيخ محمد علي شرعي

83. حجّة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي.

84. حجة الإسلام والمسلمين الشيخ محمد باقر الناصري أمين عام جماعة العلماء المجاهدين في العراق

85. حجة الاسلام والمسلمين السيد علي أكبر الحسيني

86. حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ علي أكبر ناطق نوري

87. حجة الاسلام والمسلمين المجاهد الشيخ عبد الأمير الجمري(حفظه الله)

88. العلامة السيد جواد الوداعي(حفظه الله).

89. حجة الاسلام والمسلمين المجاهد السيد نصر الله الأمين العام لحزب الله

90. حجة الاسلام والمسلمين المجاهد الشيخ محمد يزبك

91. حجة الاسلام والمسلمين المجاهد الشيخ نعيم قاسم

بالإضافة إلى عشرات العلماء والمجتهدين والمجاهدين الواعين والمخلصين في إيران الإسلام والعراق ولبنان وسوريا والدول الإسلامية.

بسم الله الرحمن الرحيم

{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ}

دق الله العلي العظيم

محرم 1426هـ

___________________________

(1) راجع دلالة هذا الحديث وحجيته في كتاب ولاية الفقيه في صحيحة عمر بن حنظلة - آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي).

(2) كتاب: حوارات- ج2 / الشهيد محمد باقر الحكيم (قدس).

مصادر أخرى:

1. الشعائر الحسينية بين الوعي والخرافة.

2. موقع دار الولاية للثقافة والإعلام  www.alwelayah.net

3. صيانة الدين والعقيدة.

4. جريدة كيهان العربي.

الموضوع بقلم : الولائي ـ  للمراسلة:  [email protected]