قال آية الله أستادي: كان يعتبر مساندة ولاية الفقيه سبباً لدوام النظام؛ ولهذا السبب يسعى الأعداء اليوم إلى فصل الشعب عن الولاية لأنهم أدركوا تأثيرها ودورها. أشار آية الله الشيخ رضا أستادي، خطيب الجمعة في محافظة قم ومسؤول المجلس الأعلى للحوزة العلمية، في بيان أبعاد شخصية الإمام الخميني الراحل (قده): كان يحظى بالشعبية الكبيرة بين المسؤولين وأبناء الشعب؛ وذلك نتيجة الإيمان الراسخ بالله جل وعلا.

وشدد على أن من أهم الخدمات المأثورة عنه تعزيز روح الثقة بالنفس والاستقلال، متابعاً: لقد استطاع بحكمته وحنكته نشر مذهب أهل البيت (ع) في جميع أنحاء العالم.

ولفت إلى أنه كان يشدد على ضرورة دعم النظام الإسلامي ويوصي بالوحدة وينهى عن الاختلاف والتشتت، مبيناً: كان يعتبر مساندة ولاية الفقيه سبباً لدوام النظام؛ ولهذا السبب يسعى الأعداء اليوم إلى فصل الشعب عن الولاية لأنهم أدركوا تأثيرها ودورها في هذا المجال.

ومضى في القول: كان الشعب الإيراني ولا زال يدافع عن ولاية الفقيه، وبذلك أجهض مساعي الأعداء وأحبط مؤامراتهم الرامية إلى النيل من الجمهورية الإسلامية في إيران.

وأشار إلى أن الإمام الراحل كان يرعى المستضعفين والمحرومين، مضيفاً: كان الإمام من أهل التزكية للنفس ومراقبة الذات، ولا بد للإنسان المؤمن من التأسي والاقتداء بالسيرة العطرة لهذا الرجل العظيم.

وأكد على أن قائد الثورة الإسلامية يواصل نهج الإمام الراحل، مبدياً: من أهم أسباب انتصار الثورة الإسلامية في إيران، حب الشعب الكبير لمؤسس الثورة وقائدها.

وأوضح أنه أرسل إشارات لانتخاب آية الله الخامنئي لقيادة الثورة الإسلامية من قبل مجلس الخبراء بعده، وقال: لا شك في أن التحلي بالأخلاق العالية والقيم المعنوية الرفيعة يساعد على انتشار الإسلام في كل بقاع العالم.

المصدر: وكالة رسا للأنباء