بسم الله الرحمن الرحيم اضطراب وضجة في العالم ضد الكيان الصهيوني المعتدي والسّفاك للدماء. وعلى الرغم من الصمت القاتل لمؤيدي إسرائيل وخاصة الولايات المتحدة وبعض الزعماء العرب، انحدرت الاحتجاجات الشعبية ضد هذا الكيان الغاصب الصهيوني كالسيل، فأدانت قتل الناس الأبرياء العزل وخاصة الأطفال وتدمير منازلهم في غزة. إن هذا الهجوم الوحشي كشف مرة أخرىطبيعة الكيانالإسرائيلي ونواياحماتهم خاصة الولاياتالمتحدة وبعضالقادة العرب، وجعله وصمة عارٍ على جباههم. في هذه الأثناء ومن الملفت أن زعيمالإرهابيين فيالعراقيقول: أنا لا تخصني إسرائيل، وظيفتيفقطقتلجميع المسلمينالذين لا يبايعونني، ومن هنا تثبت نظرية الذين يقولون: إن هذا الموجود الشرور من صناعة إسرائيل. ومن الغريبأنه عندما قتلثلاثة إسرائيليينعلى يدشخصغير معروف، أدانت ذلك الولايات المتحدة الأمريكية على الفور، ولكن عندما استشهد المئات وأصيب الآلاف من الفلسطينيين ومعظمهم من الأطفال ليس فقط لا تدين الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وحماتهم العرب بل أيدوا ذلك قولاً فعلاً. من الجدير أن يضج بلدنا بأكمله يوم الجمعة بعد فريضة الصلاة، ضد جرائم إسرائيل، لنثبت أن إسرائيل هي الخاسرة هذه المرة أيضاً فلابد له أن يذوق طعم الهزيمة المر والمنبوذية معاً في العالم كله... والسلام على من اتبع الهدى