نشاطات شهر ربيع الأول
2007-08-06
* القائد: سنرد الصاع صاعين إذا تعرّضنا لأي عدوان
تلفزيون الجمهورية الاسلامية 27 ربيع الأول 1427هـ
طهران - أعرب قائد الثورة الإسلامية سماحـة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لـدى استـقبـالـه يـوم الأربعـاء آلاف الـعمـّال الوافدين من كافة أنحاء البلاد، أعـرب عـن أمله بأن يتم حل مشاكل الشريحة العمّاليـة بشكل مناسب في ظل حكمة وتدبير ومتابعـة الحكومة الجديدة.
وقدّم سماحـة آيـة اللـه الخـامنـئي تهانيه بمناسبة حلول اسبوع العامل مثمّنـاً الدور الحيوي الجدير بالإشادة الذي قام به العمّال خلال الفترة الماضيـة مـن انـتصـار الثورة الإسلامية.
وأشار الى الخطوات والسياسات التي وضعتها الحكومة لتسوية مشـاكـل الشـريحـة العمّالية وقال: يجب ترجمة هذه السياسات والتدابير على الأرض لكي تتم تسوية مشاكل هذه الشريحة على صعيـد الأمـن الـوظيفـي والمشاكل المتعلقة بـالـعقـود المـؤقتـة والبطالة الناتجة عن ضعـف أو سـوء الإدارة في بعض المعامل.
واعتبر القائد الخامنئي أنَّ العلاقات بين الرئيس والمرؤوس في الإسلام هي بمثابة العلاقة القائمة بين شريكين أو زميلين فـي العمل مفنداً النظرة الاستثمارية للعمال في المدرسة الرأسمالية والاستغلالية الشيوعية وأضاف: إنَّ العلاقة القائمة بين العامل ورئيسه من منظار الإسلام يجب أن تكون مبنيـة علـى الصـداقـة والمـحبـة والاحتــرام والتقدير كما يجب صيانة حق وكرامة كل مـن هذين العنصرين والذي ينـوء بـمسـؤوليـة تنـظيـم هـذه العـلاقـات همـا الـسلـطتـان التشريعية والتنفيذية.
وفي معرض تبيانه لمكانـة الـعمـل والعامل في الإسلام قال سماحة القائد المعظم: إنَّ العمل ومن منطلق أنَّه سبب الـعيـش والحياة يعد نوعاً من العبادة فـي الإسلام ولكن الأهم من ذلك هو أنَّ الإسلام يعتبر العمل بذاته من الصالحات التي يثاب عليها.
وتابع سماحته قائلاً: إذا تمكّنا مـن تحقيق هذه الرؤية فإننـا سنـضمـن تقـدّم وتطوّر البلاد في كافه المجالات.
وأشار آية الله الخامنئي الى مسيرة الشعب الإيراني الـتقـدميـة والمـشفـوعـة بالثقة وأضاف: إنَّ الشعب الإيراني العظيم أثبت جدارته في مختلف الميادين وإنَّ سخـط وتخبّط العدو ناجم عن هذه الحقيقة.
وألمـح الـى تهـديــدات أمــريكــا المتواصلة للشعب الإيراني على مدى الأعـوام السبعة والعشرين الماضية وقال: إنَّ لغة المسؤولين الأمريكان هي لغـة الـتهـديـد والترهيب ولكن الشعب الإيرانـي الـواعـي والمصمم والحكومة والمسؤولين المدعوميـن من قبل الشعب لا يعيرون أية أهـميـة لهـذه التهديدات.
وصرّح قائد الثورة الإسلامية: إنَّ إيران حكومة وشعباً تـنشـد السـلام والاسـتقـرار متابعـاً القـول: إنَّ الـشعـب الإيرانـي والنظام الإسلامي لن يفكرا أبداً بـالاعتـداء على أي أحد ولكن على الأمريكان أن يعلموا جيداً بأنَّهم لو شنّوا أي عدوان محتمـل علـى إيران الإسلامية فإنَّ مصالحهم ستـتعـرض الـى الخطر في كافه أنحاء العـالـم والـشعـب الإيراني سيرد الصاع صاعين.
ورأى سماحته أن أنجـع وأفضـل سبـل مكافحة الأعداء يتمثَّل في السعي لبنـاء وتقدم البلاد مشيراً الـى يـأس الأعـداء مـن مواجهة الشعب الإيراني عسكرياً ومشاريعهـم الهادفة لبثّ الفرقة في صفوف أبناء الشعب وقال: على كل شخص في أي منطقة بـالبـلاد التحلّي باليقظة والجدّية والسعي والدقة وتعزيز التـزامه ومحفّزاته المعنوية وصولاً الى إحباط وإفشال مؤامرات الأعـداء كمـا هو الحال في السابق.
وفي مستهل هذا اللقاء رفع الـسيـد جهرمي وزير العمل والشـؤون الاجـتمـاعيـة تقريراً عن الجهود التي بذلتها الـحكـومـة للنهوض بمستوى الشريحة العمّالية وازدهار اقتصاد البلاد وقـال: إنَّ الـوزارة وضعـت نصب أعينها تحقيق أهداف محدده هي تحسين ورفع مستوى الإنتاجيـة عبـر تعـزيـز قـدرات الكوادر العاملة والضمـان الاجـتمـاعـي وتحسين الرواتب والإجور وإنشـاء مـراكـز استثمارية مناسبة والتوزيع العادل للتسهيلات المصرفية والتنظيم العادل لعقود العمل.
* القائد: أمريكا تخطو نحو الزوال
تلفزيون الجمهورية الاسلامية 26 ربيع الأول 1427هـ
طهران - استقبـل قـائد الثـورة الإسلاميـة سماحـة آيـة الله العـظمـى الـسيـد علـي الخامنئي اليوم الثلاثاء الرئيس السوداني عمر البشير والوفد المرافق له.
وقال القائد فـي هـذا الـلقـاء: إنَّ السودان من أوسع البلدان الإسلاميـة وهـو يتمتع بحضارة عريقة ومصادر طبيعية ثرّة وطاقات بشرية عظيمة منـوّهـا بـالقـول: إنَّ الضغوط التي تُمارس ضـد السـودان مـن قبـل القوى الخـارجيـة مـردّهـا الـى المـواقـف المستقلة لهذا البلد.
وتابع القائد قائلاً : نأمل بأن يتـم حل مشكلة غرب السودان كما تمّ تسوية مشكلة الجنوب من خـلال الـحفـاظ علـى الـوحـدة والتضامن.
ووصف سماحة القائد المعظّم الطاقـات والإمكانيات التـي يتـمتـع بهـا العـالـم الإسلامي بأنّها لا تقارن مع المشاكل الضئيلة التي يعاني منها المسـلمـون وأضـاف: إنَّ القوى الاستكبارية لن تجـرؤ علـى ممـارسـة الضغوط ضد المسلمين والبلـدان الإسلاميـة إذا ما استثمروا إمكانياتهـم المـاديـة وطاقاتهم البشرية الواسعة بـشكـل صـحيـح وصمدوا بوجه القوى السلطوية.
واعتبر القائد المكرّم العامل الأساس لإحباط مؤامرات الاعداء بأنَّـه يتـمثـل فـي الحفاظ على الوحدة ونبذ الخلافات مـؤكّـداً بالقول: إنّ الضعف بدأ يسـتشـري فـي جسـد الاستكبار العالمي بـريـادة أمـريكـا منـذ أعوام وبحسب السنن الإلـهيـة فـإنَّ القـوى التي تغتر بنفسها وتطغى تخطو نحو الدمار والزوال.
ورأى القائد الخـامنـئي أنَّ الأوضـاع التي تواجهها أمريكا في فلسطين والعـراق وافغانستان أدل دليل على ضعفها وزوالها مؤكداً بالقول: إنَّ ضعف وزوال أمريكا بات واضحاً للنخبة وحتى العـوام فـي العـالـم الإسلامي.
وصرّح قائد الثورة الإسلاميـة قـائلاً: إنَّ القوى الاستكبارية سترغم على التـراجـع أمام المـسلـميـن إذا صمـدوا حفـاظاً علـى إسلامهم واستقلالهم ومصـالـحهـم وعـززوا مستوى التعاون فيما بينهم.
وفي جانب آخر من توجيهاتـه اعـتبـر القائد الخامنئي أنَّ قضيه فلسطين هي محـور قضايا العالم الإسلامي ومفتـاح حـل جـميـع مشاكل المسلمين مؤكّداً ضرورة إيلاء إهتمام خاص بها.
هذا وأشار قائد الثورة الى القدرات العلمية التي تتمتع بهـا إيـران الإسلام وقال: إنَّ القدرات التي يتمتع بها علماؤنا في مجال التقنية النووية هو في الحقـيقـة جانب من جوانب مـسيـرة الـتقـدّم العـلمـي المتعدد الجوانب في البلاد والجـمهـوريـة الإسلامية الايرانية مستعدة لنقل تجاربهـا وعلومها وتقنياتها للآخرين.
وفي هذا اللقاء الـذي حضـره رئيـس الجمهورية الدكتور أحمدي نجاد عبّر الرئيس السوداني عمر البشير عـن ارتيـاحـه حيـال العلاقات المتنامية بين طهـران والخـرطوم معتبراً نجاح إيران فـي امتـلاك الـتقـنيـة النووية المدنية انتصار عـظيـم لـلعـالـم الإسلامي.
وأكّد البشير قائلاً: إنَّ قدرات ايـران وتقدمها هو بمثابة تعزيـز قـدرات العـالـم الإسلامي.
واستعرض البشير آخر مستجدات الأوضاع الجاريـة علـى السـاحـة السـودانيـة بعـد التوقيع على معاهدة السلام فـي الـجنـوب وكذلك الأوضاع الراهنة في دارفـور والإعـلام الغربي الملفّـق بهـذا الشـأن وقـال: إنَّ الضغوظ التي يتعرّض لهـا السـودان حـاليـا تأتي بسبب توجهاتـه الإسلاميـة وامتـلاكـه لمصادر نفطية عظيمة .
وأضاف: لكن على الجميع أن يعلمـوا أنَّ بامكان الشعب السوداني الدفاع عن حقّـه وسوف لن يرضخ لهذه الضغوط ابدا.
كما شدد الرئيـس السـودانـي علـى أنَّ لطهران والخرطوم وجهات نظر مشتركة حيـال الأوضاع الجارية في العـراق وفـلسـطيـن ولبنـان وسـوريـا وقـال: إنَّ الـبلـديـن بإمكانهما تعزيز تعاونهما الاقتصادي أكثـر فأكثر فضلاً عن تعزيز تعاونهما في المجالات آنفة الذكر.
* القائد: يدعو الى النهوض بقدرات جيش الجمهورية الإسلامية
تلفزيون الجمهورية الاسلامية 20 ربيع الأول 1427هـ
طهران ـ اعتبر قـائد الثـورة الإسـلاميـة والقائد العام للقوات المسلحة سماحـة آيـة الله العظمى السيـد علـي الخـامنـئي لـدى استقباله القائد العام وحشـداً مـن قـادة جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية الحوافـز والتفاؤل بالمستقبل بأنّهما شرطان للتقدم والنجاح.
وأكّد سماحته أنّ هذه الروحية تـدفـع الى الإبداع والإبتكار داعياً قادة الـجيـش الى تشخيص العناصر الكفوءة والمتميـزة وإعدادها لتكون قادة المستقبـل والـنهـوض أكثر فأكثر بمستوى الـوحـدات المـختـلفـة للجيش.
وخلّد القائد العام للقوات المسلحـة في هذا اللقاء يـوم الـجيـش مشـدداً علـى ضرورة رفع مستوى التأهيـل والـمهـارات وعصرنه هيكلية الجيش ومناهجة التعليمية وإعادة النظر في طريقة التعليـم وتـرشيـد الإستفادة من كافة الطاقات المتاحة.
كما شدد القائد المعـظم علـى الـدور الخطير لمؤسسة التوجيه العقائدي والسياسي للجيش في النهوض بالجانب المعنوي للقـوات والوحدات وعرض المطالب الملحّة بـإسلـوب جديد.
بـدوره قـدّم القـائد العـام للـجيـش اللواء صالحي في هذا اللقاء تقريراً عـن قدرات الوحدات المختلفة مـؤكـداً جهـوزيـة القوات الثلاث لجيش الجمهوريه الإسلامية.
الى ذلك قدّم قادة كلا من هيئة الأركان المشتركة والقوّة البرية والجوية والبحرية لجيش الجمهورية الإسلامية الايرانية تقاريـر عن أنشطة الوحدات التابعة لإمرتهم.
* بدء توزيع هدايا قائد الثورة الإسلامية على متضرري زلزلة محافظة لرستان
وكالة مهر للانباء 20 ربيع الأول 1427هـ
طهران- بدأت لجنة الامام الخميني (رضوان الله عليه) للإغاثة بتوزيع هدايا قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي على متضرري زلزلة محافظة لرستان.
وأفادت وكالة مهر للأنباء أنَّ لجنة الإمام الخميني (رضوان الله عليه) للإغاثة وزّعت 12 ألف سلّة غذائية على المنكوبين بالزلزال الذي ضرب قرى مدينتي بروجرد ودورود الواقعتين في محافظة لرستان.
وقد أعلنت اللجنة أنَّ الهدايا شلمت المواد الغذائية مثل الرز والسمن والمعكرونة ومعلّبات السمك والتمر والجبن والسكّر والشاي مشيرة الى أنّه تمّ حتى الآن توزيع أكثر من 200 طن من السلع والحاجيات الضرورية على هؤلاء المتضررين.
وذكرت اللجنة أنّه تمَّ افتتاح الحساب رقم 1178 في المصرف الوطني "بنك ملي " لاستلام المساعدات المادية من المحسنين للمنكوبين بالزلزال الذي ضرب محافظة لرستان موخراً.
* القائد: على العالم الإسلامي توحيد صوته للدفاع عن الشعب الفلسطيني
تلفزيون الجمهورية الاسلامية 16 ربيع الأول 1427هـ
طهران- استقبل قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى الـسيـد علـي الخـامنـئي اليوم الأحد رؤساء السلطات الثـلاث وعـدد من مسؤولي النظام والسلك الـدبلـومـاسـي الإسلامي المعتمد لدى طهران وذلك بمناسبـة حلول ميلاد فخر العالمين وسيد الأنبياء والمرسلين النبي الأعظم محمد المصطفى (صلى الله عليه وآله) وسبطه المنتجب الإمام جعفر الصـادق (عليه السلام).
وفي مستهل هذا اللقـاء قـدّم قـائد الثورة الإسلامية أحر التهاني والتبريكـات بهذه المناسبة السعيدة مشيراً الى أهـميـة مصير الأمة الاسلامية من منظار الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) والمنعطفات التـي شهـدتهـا علـى مـرّ التاريخ مؤكداً بالقول: إنّ العالم الإسلامي وصل اليوم الى مرحلته المصيرية والحاسمة وإذا ما تحمّل النخبة السياسية والعلمية والثقافية في العالم الإسلامي مسؤولياتهـم على أفضل وجه وساعدوا الأمة الإسلامية علـى اخـتيـار الـطريـق السـديـد والـصمـود والاستقامة بوجه الظالمين المتعنـتيـن فـإنَّ المسلمين سيحتضنون طائر السعادة والتقدم والعزة والكرامة والا فإنَّ الأمة الاسلامية ستبتعد عن سعادتها بمقدار عدة عقود.
وشدد سماحتـه علـى ضـرورة إهـتمـام المسلمين بتاريخهم وتراثهم وكرامتهـم وتجنب الخلافات والحسد وضيق اُفق الرؤية وأضاف: كما يجب على نخبة العالم الإسـلامـي تجنب الابتلاء بالأنانيـة وحـبّ الـدنيـا والتحلّي بالمسؤولية ووضـع مـوضـوع اتحـاد العالم الإسلامي وتضامنه نصب أعينهم وفـي سلّم أولوياتهـم لأن أعـداء الإسـلام وجهـوا سهامهم لاستهداف هذا الاتحاد الهزيـل أيضـاً عبر استثمار الكثيـر مـن أمـوالهـم وأدّل دليل على ذلك الأوضاع الجارية في العراق وسائر مناطق العالم الإسلامي.
وفي جانب آخر من تصريحاته قال قائد الثورة المعظم: لو كان العالـم الإسـلامـي متحداً فيما بينه لما وجد الشعب الفلسطيني والحكومة المنبـثقـة مـن بيـن ظهـرانيـه نفسهما وحيدين, ولم يتعرضـا للـضغـوط والتهديدات, ولما تمكّن الذيـن هـم أسـاس المشاكل التي يعاني منها الشعب الفلسطيني الحديث بهذا الشكل.
وتابع القائد بالقـول: ولـو كـان العالم الإسلامي متحداً لما وقفـت الـبلـدان الاوروبية المتمشدقة بحقوق الإنسان صـامتـة دون تحريك أي ساكـن حيـال الجـرائم التـي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني.
وصرح آيه الله الخامنئي قائلاً: على العالم الإسلامي أن يوحّد صوته للـدفـاع عـن الشعب والمسؤولين الفلسطينيين ومبادئهم.
هذا ووصف القائد الـمكـرّم الـرسـول الأعظم (صلى الله عليه وآله) بأنَّه محور العشـق والمـحبـة ونقطة اتحاد المسلمين منوّهـا الـى أنَّ سبـب إساءة عملاء ومرتـزقـة الـصهـاينـة لهـذا المحور يعود الى هذه الاُمور وأضاف: لذلك على النخبـة الـسيـاسيـة والـثقـافيـة والعلمية الاتكال على هذا المحور وبذل الجهود لتعزيز الاتحاد والتناغم والتضامن بين المسلمين أكثر من ذي قبل.
* القائد: على الشعراء تبيان مظلومية الشعب الفلسطيني بلغتهم الشعرية
تلفزيون الجمهورية الاسلامية 16 ربيع الأول 1427هـ
طهران ـ إستقبـل قـائد الثـورة الإسـلاميـة سماحـة آيـة الله العـظمـى الـسيـد علـي الخامنـئي مسـاء اليـوم الأحـد عـدداً مـن الشعراء العرب المشاركيـن فـي المـؤتمـر الدولي الثالـث حـول القـدس ودعـم حقـوق الشعب الفلسطيني في جلسة سادتها الصميمية والحميمية.
وقام بعـض الـشعـراء بقـراءة بعـض أشعارهم فيما ألقى البعض الآخـر قصـائدهـم التي تمحّورت حول مظلومية الشعب الفلسطيني والقدس الشريف.
وفي كلمة مقتضبة ألقاها بـالـحضـور اعتبر القائد المعظّم الهدف من إقامة مثـل هذه الجلسـات الإعـراب عـن تكـريـم القـدس الشريف والتعبير عن الأحاسيس التي تختلـج في النفوس.
وأكد سماحته ضرورة اهتمام الشعراء العرب بالقضية الفلسطينية أكثر من ذي قبل وأضاف: لقد شهدنا خلال الأعوام الأولى مـن احتلال فلسطين تنظيم أشعـار مـمتـازة حـول الظلـم التـاريخـي الـذي تـكبـّده الـشعـب الفلسطيني ولكننـا خـلال الأعـوام الأخيـرة شهدنا فتوراً في مجال تنظيم الأشعار باللغة الفصحى حول الإنتفاضة والمراحل المصيريـة للقضية الفلسطينية رغم المكانة السـاميـة التي يتمتّع بها الشعر العربي.
وأشار آية الله الخامنئي الى الظلم الذي يتجرّعه اليوم الشعـب الفـلسـطينـي والمشاهد المفجعة التي تعكـس جـانبـاً مـن الواقع الفلسطيني ونرى جزءاً يسيراً منهـا على شاشات التلفزة منوّها بـالقـول: علـى الشعراء توصيف هذه المشاهد بلغة الـشعـر لكي يعرف الجيل المقبل ما جـرى علـى هـذا الشعب المظلوم .
وأشار قائد الثـورة الإسـلاميـة الـى مكانة ودور الشعراء الملتـزمين علـى مـرّ تاريخ الإسلام مؤكّداً ضروره تكريم مثل هؤلاء الشعراء.
وعقب كلمة قائد الثورة قام عدد آخر من الشعراء بقراءة أشعارهم.
وفي ختام هذه الجلسة الودية اُقيمت فريضة صلاة المغرب والعشاء بإمامة قائد الثورة الإسلامية.
* القائد: يعزّي آية الله فاضل لنكراني بوفاة شقيقته
وكالة مهر للانباء 10 ربيع الأول 1427هـ
طهران ـ بعث قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي برقية تعزية الى آية الله " محمد فاضل لنكراني " أحد مراجع الدين بمدينة قم المقدسة بمناسبة وفاة شقيقته.
وأفادت وكالة مهر للأنباء أنَّ قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أعرب في هذه البرقية عن مواساته لسماحة آية الله " فاضل لنكراني " وابتهل الى الله تبارك وتعالى أن يتغمد الفقيدة فسيح جنّاته ويلهم أخيها الصبر والسلوان.
* القائد يعزّي بوفاة والدة آية الله مكارم الشيرازي
وكالة مهر للانباء 6 ربيع الأول 1427هـ
طهران ـ بعث قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ببرقية تعزية الى آية الله مكارم الشيرازي بمناسبة وفاة والدته.
وأفادت وكالة مهر للأنباء أنَّ سماحة قائد الثورة الاسلامية سأل الباري تعالى أن يتغمّد المغفورة لها برحمته الواسعة وأن تتواصل خدمات آية الله مكارم الشيرازي بعد وفاة والدته.
* القائد يبعث ممثلاً عنه لتفقد المناطق المتضررة بزلزال لرستان
وكالة مهر للانباء 4 ربيع الأول 1427هـ
طهران ـ بعث قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي آية الله غيوري ممثلاً عنه لتفقد المناطق التي تعرضت للزلزال الأخير في محافظة لرستان.
وأفادت وكالة مهر للأنباء أنَّ آية الله غيوري قام يوم أمس بتفقد المناطق المنكوبة التي تعرضت الجمعة الماضية لزلزال عنيف في محافظة لرستان.
والتقى ممثل قائد الثورة الاسلامية بأهالي المناطق المتضررة بالزلزال للاطلاع على أوضاعهم والتعرّف عن قرب على المشاكل التي يعانون منها وسير عملية الإغاثة وتوفير السكن المؤقت لهم.
تعليقات الزوار