نشاطات شهر رجب

2007-08-05

* القائد: يوافق على عفو وتخفيف عقوبات بعض المحكومين

وكالة مهر للأنباء 29 رجب 1426هـ

طهران ـ وافق قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي على طلب رئيس السلطة القضائية بالعفو عن عدد من المحكومين وتخفيف عقوباتهم بمناسبة يوم المبعث النبوي الشريف.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أنّ قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي وافق على طلب رئيس السلطة القضائية آية الله السيد محمود هاشمي شاهرودي للعفو عن أكثر من سبعة آلاف وسبعمائة محكوم وتخفيف عقوباتهم وذلك بمناسبة المبعث النبوي الشريف حيث شمل هذا العفو المحكومين في المحاكم العامة والثورية والعسكرية.

* القائد: استمرار المقاومة السبيل‎ الوحيد لمواجهة‎ الصهيونية

تلفزيون الجمهورية الإسلامية 28 رجب 1426هـ

طهران‎ - أكّد قائد الثورة‎‎‎ الاسلامية سمـاحـة آية‎‎ الله العظمى السيد علي الخامنئي بـأن‎ّ المقاومة‎ واستمـرارهـا السـبيـل‎ الـوحيـد لمواجهة‎ الاحتلال‎ الصهيوني‎.

واعتبر القائد لدى‎ استـقبـالـه‎ يـوم‎ السبت‎ الدكتور رمضان‎‎ عبدالله‎ شلـح‎ الأميـن العام‎ لحركـة‎ الـجهـاد الاسـلامـي‎ والـوفـد المرافق‎ له‎‎ اعتبر فصائل‎ المقـاومـة رمـزاً للجهاد وثبات‎ الشعـب‎ الفـلسـطينـي‎ واصفـاً ايّاها بالجبهة‎‎ الامامية للدفاع عن‎ الاسلام‎.

وأضاف‎ سمـاحتـه:‎ إنّ‎ انـسحـاب‎ الاحتـلال‎ الصهيوني‎ من‎‎‎ قطاع غزّة‎ وإن كان رخيصاً أمام‎ المـطالـب‎‎ والـحقـوق‎ الـمشـروعـة‎ للـشعـب الفلسطيني‎ إلا أنّه‎ يعد انتصاراً كبيراً أمام‎ الصهاينة‎ وحلفائهم‎ ومؤشراً على‎ عجز وخـذلان‎ المحتلين‎ للقدس‎ الشريف‎.

وضمن‎‎ تأكيده‎ بأنّ هذا الانتصار دليل‎ على‎ جدوى‎ المقاومـة‎‎‎ نـوّه سمـاحـة القـائد الخامنئي‎‎ الى إمكانية‎ تحقيق‎ هذا الانتصار في‎ منـاطق‎ أخـرى‎ مـن‎ الأرض‎ الفلسطينية‎ المحتلة‎‎ مشدداً على‎‎ ضرورة الاسـتمرار في المقاومة‎ بالاتكال‎ على‎ أبناء الشعب‎ الفلسطيني‎ وخاصة‎‎ شبّانه الشجعان‎ وبالتنسيق‎ بين‎ مختلف‎ فصائل‎ المقاومة‎‎ الفلسطينية.

وأشار القائد الى‎ أنّ‎ الضعف‎ أخذ يـدبّ‎ في‎ جبهة‎‎ الأعداء ومصداقية ذلك‎ فشل‎ أمريكا في‎‎ العراق‎ ولبنان‎ وعدم‎ قدرتها على مواجهة‎ الجمهورية‎‎‎ الاسلامية الايـرانيـة سيـاسيـاً , موكّداً بأنّ‎‎ هذه‎‎ الهزائم‎ تعكـس‎ بـأنّ جـبهـة الباطل‎ ليست‎ قوية‎ كما يـدّعـون‎‎ , وإنّ لهـا مواطن‎‎ ضعف‎ كثيرة‎‎ وفي‎ المقابل‎ فـإنّ جـبهـة الحقّ‎ لها قدرات‎ عالية‎‎ ويجب‎ الاستفادة منها بشكل‎ صحيح‎.

من‎‎ جانبه‎‎ وصف‎ الأميـن العـام‎ لحـركـة الجهاد الاسلامي‎ السيد رمضان‎ عبدالله شلـح‎ الجمهوريـة‎‎ الاسـلاميـة والـشعـب‎ الايـرانـي‎ بالحامي‎‎‎ الحقيقي للشعب‎ الفلسطيني معـربـاً عـن‎‎ تقـديـره‎ لدعم‎ ايران المعنوي‎ للفلسطينيين‎.

وأضاف‎ شلح‎ بأنّ‎ انتصار غزّة‎ ما هـو الا ثمرة‎‎ استمرار المقاومة والتضحيات‎ مـوكـّداً بأنّ‎ السبيـل‎ الـوحيـد للـحفـاظ علـى‎ هـذا الانتصار هو مواصلة‎ الجهاد.

وقال‎ الأمين‎‎ العام‎ للجهاد الاسلامي‎ بـأنّ حركته‎‎‎ قبلت‎‎ التهدئة الـمشـروطة مـع‎ قـوات الاحتلال‎ ولكـنهـا تحـتفـظ بحـقّ‎ الـرد علـى‎ الخروقات‎ الصهيونية‎ ضد الفلسطينيين‎.

كما وأكّد شلح‎ بأنَّ‎ حركة‎ الجهاد الاسلامي‎ وسائر الفصائل‎ الفلسطينية المقاومة‎‎ ستقف‎ أمام‎ كل‎ الدسائس‎ الأمريكية والصهيونية الخطيرة بشكل‎‎ حازم‎ وستعمل على‎ افشالها ومحاربتها. 

* القائد: الصحوة‎‎‎ الاسلامية تحولت‎ الى‎ حقيقة لا يمكن‎ انكارها

تلفزيون الجمهورية الإسلامية 27 رجب 1426هـ

طهران‎ - إستقبل‎ قـائد الثـورة‎‎ الاسـلاميـة سماحـة‎‎‎ آيـة الله العـظمـى‎‎ الـسيـد علـي الخامنئي‎‎ اليوم‎‎ الجمعة‎ مسؤولـي النـظام وسفراء الدول‎ الاسلامية‎ وحشداً من‎‎ المواطنين لمناسبة‎ المبعث النبوي‎ الشريف‎.

وفي‎‎ هذا اللقاء الذي‎‎ جرى في حسينيـة‎ الامام‎ الخمـينـي‎ (رضوان الله عليه) وصـف‎ قـائد الثـورة المبعث النبوي‎ بأنّه‎‎ عيد البشريـة مقـدمـاً اسمى‎‎‎ التهاني والتبريكـات‎ الـى الـشعـوب‎ والبلدان‎ الاسلامية‎ لاسيما الشعـب‎ الايـرانـي‎ الأبي‎ بهذه‎‎ المناسبة.

وأكّد القائد المعظّم‎ فـي‎ كلـمتـه‎ أنَّ‎ بإمكان‎ العالـم‎ الاسـلامـي‎ مـواصلـة طريقـه المشرق‎ المحفوف‎ بالصعاب‎ من‎‎ خـلال‎‎ التـركيـز علـى‎‎ صحـوة‎ العـالـم‎ الاسـلامــي المتنامية‎‎ والاتحاد والتحلّي‎ بالـرأفـة والتصدّي‎ للعدو المشترك‎.

وفي‎‎ معـرض‎ إشـارتـه‎ الـى التـطورات‎ الجارية‎‎‎ على‎ الساحة الدولية لفـت‎ القـائد المعظّم‎ الى‎ الصحوة‎‎‎ الاسلامية المتنـاميـة والاقبال‎ المتـزايد للمفكرين‎ والشبـاب‎ نحـو المدرسة‎‎‎ الاسـلاميـة وأضـاف‎: إنّ‎ الـصحـوة الاسلامية‎‎ تحولت‎ الى‎ حقيقة لايمكن‎ إنكارهـا الى‎ درجة‎ أنّ‎‎ الغرب‎ بات‎ يعتـرف‎ أيضـاً بـأن شعوب‎ البلدان‎ الاسلامية التي‎ تشهـد إجـراء انتخابات‎‎ حقيقية‎ اصبحت تختـار الـعنـاصـر المؤمنة‎‎ والملتـزمة بالاسلام‎‎ لتسلّم مقـاليـد السلطة.

وتابع‎ القائد قائلاً: إنّ‎ توجّس‎ الغـرب‎ من‎‎ إقامة‎‎ انتخابات‎ حقيقيـة فـي‎ الـبلـدان الاسـلاميـة‎‎ رغـم‎ تـشـدّقـه بـالـدفـاع عـن‎ الديمقراطية‎ ناتج‎ عن‎ هذا الأمر.

وألمح‎ سماحته‎ الـى‎ أنّ‎ عـداء القـوى‎ الاستكبارية‎‎‎‎ للصحوة الاسلامية أيضـاً حقـيقـة أخرى‎ لايمكن‎‎ إنكارهـا وقـال‎: إنّ الاسـلام‎ يعارض‎ التبعية‎‎ والتخلّف‎ والهيمنة ولذلـك‎ فإنّ‎ الدول‎ الغربية‎ كرّست‎ جميع‎ إمكانياتهـا السياسية‎‎‎ والعـسكـريـة والاقـتصـاديـة والاعلامية‎‎‎‎ لمواجهة الصحوة الاسلامية.

ووصف‎ آية‎‎ الله الخامنئي‎ الاسلام‎ الـذي‎ قدّمه‎‎ الامام‎ الراحل‎ الى‎ الشعوب‎ بأنـّه كـان‎ نواة‎‎‎ الصحوة الاسلامية وسبباً لديموميتها وأضاف‎: بعكس‎ ما يروّج‎ الغـرب‎ فـإنّ‎‎ الـذيـن ينشـرون‎ الارهـاب‎ فـي‎‎ العـالـم‎ الاسـلامـي ويرتكبون‎‎ المجـازر فـي‎ العـراق‎ ويـكفـّرون البعض‎ من‎‎ المسلمين تحـت‎ يـافـطة‎ الاسـلام‎ وينشطون‎‎‎ ضد الاسلام‎ والمسلـميـن ويـروّجـون للطائفية‎‎ ويحاولون‎‎ تأجيج‎ نار الفتنة بين الشيعة‎‎‎ والسنة بعكس‎ دعـايـة الغـرب‎ فـإن‎ هؤلاء ليسوا من‎ مصاديق‎ الصحوة‎‎ الاسلامية .

وتابع‎: الا أنّ‎‎ المستكبرين ووصولاً الى‎ تشويه‎‎‎‎ صورة الاسلام‎ يقدّمونه الشعوب‎ الغربية من‎ خلال‎ هولاء المجموعات‎ الارهابية‎ للـشعـوب‎ الغربية‎ وفي‎ ذات‎‎ الوقت يرفضـون‎ الاعتـراف‎ بهذه‎‎ الحقيقة .

وشكك‎ القائد المعظّم‎ في‎ نوايا هـولاء الذين‎‎‎ يحالون تقديم‎‎ الاسلام علـى‎ إنّـه‎ ديـن متحجّر أعمى‎ بعيد عن‎ الحرية‎‎ الفكرية يعارض‎ جميع‎ العالم‎ وحتى‎ المسلمين‎‎ وأضاف‎: نحـن نتسائل‎‎‎ هل يوجد مثل هولاء المجمـوعـات‎ أم‎ أنّهم‎ في‎ الحقـيقـة‎ عمـلاء لـلاسـتخـبـارات‎ الصهيونية‎‎‎ والامريـكيـة والبـريـطانـيـة يقومون‎‎ بهذه‎ الممارسات‎ من خلال‎‎ استغلال بعض‎ المغفلين‎ .

واعتبر قائد الثورة‎‎ الاسلامية الاسـلام‎ المبني‎‎ على أساس‎ الفكر والعقل‎ والمنـطق‎ والعلم‎ والانسـانيـة‎‎ وحـريـة الـفكـر والرأفة‎ والعطوفة هو الاسلام‎ الذي‎ يعد رمزاً ومصداقاً للصحوة‎‎ الاسلامية وبمعنى‎ آخـر هـو الاسلام‎ المدافع‎ عن‎‎ حقوق‎ الانسان.

وتابع‎ سماحته‎‎ قائلاً: إنّ‎ الجمهـوريـة الاسلامية‎‎‎ تتطلع‎ الى‎ ترجمة هذه الشعـارات‎ وتحقيق‎ هذه‎‎‎ الاهداف‎ والصحوة الاسلامية أيضـاً تتابع‎ هذا السبيل‎ .

واعتبر آية‎‎ الله الخامنـئي‎ أنّ‎ فشـل‎ الغرب‎ في‎ احتـواء الـصحـوة‎‎ الاسـلاميـة مـن‎ الحقائق‎ الأخرى‎ التي‎ يجـب‎ الاعتـراف‎ بهـا وأضاف: نظراً للحقائق‎ السائدة‎‎ على‎ الساحـة فإنّه‎ يجب‎ على‎‎ العالم‎ الاسلامي التصدّي‎ لأطماع المستكبرين‎‎ وضمان مصالح‎ الشعوب‎ المسلمـة‎ من‎ خلال‎ التحلّي‎‎ بالوحدة‎‎ المبنية على أسـاس‎ الاسلام‎ .

هذا ودعـا قـائد الثـورة الـبلـدان‎ الاسـلاميـة‎ الـى‎‎ الـتقـارب‎ المـرتكـز علـى الصميمية‎‎‎ والصداقة وكسب‎‎ ثقة الـشعـوب والتركيز على‎ الهوية‎‎ الاسلامية والدفاع عـن‎ الشعب‎‎ الفلسطيني‎ و سائر الشعوب المسلمة‎ وصيانة‎‎ سيادة العراق‎ والتضامن‎‎ والتعـاون متابعاً القول: إنّ‎ نجاة‎‎‎ الامة الاسلامـيـة وضمان‎‎ مستقبل‎ مشرق‎ للشعوب‎ رهـن بـاهتـمـام‎ وتحمّل‎ البلدان‎ الاسلامية‎ لمسؤوليـاتهـا فـي‎ هذا المجال‎ .

وأشـار القـائد الــى‎ الكــراهيــة المتـزايدة للحكومة الامريكية بين‎ الـشعـوب‎ الاسلامية وقال: لقد باتت‎ أمـريكـا اليـوم‎ منبوذة لدى‎‎ الرأي العـام‎ الاسـلامـي‎ بـسبـب‎ دعمها الفاضـح‎ للـصهـاينـة الـسفـّاكيـن‎ وممـارسـاتهـا الاجـراميـة‎ فــي‎ العــراق‎ وافغانستان‎ و ضغطها على‎ الشعوب‎ الاسلامية‎ .

وشدد قائد الثورة قـائلاً: بـامكـان‎ العالم‎ الاسلامي‎ ويجب‎ عليه‎‎ أن‎ يتصـدى‎ لهـذه النـزعة‎‎ التوسعية.

* القائد يصدر بياناً بمناسبة فاجعة مدينة الكاظمية المقدسة

وكالة مهر للأنباء 26 رجب 1426هـ

طهران ـ أصدر قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي بياناً بمناسبة فاجعة مدينة الكاظمية المقدسة في العراق.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي حمّل في هذا البيان قوات الاحتلال مسؤولية ما يواجهه الشعب العراقي من مجازر بشعة على يد الارهابيين.

 وهذا هو نص البيان:

 بسم الله الرحمن الرحيم " انا لله وانا إليه راجعون "

" لقد التحق اليوم بالرفيق الأعلى المئات من أعز الاخوة والاخوات المؤمنين من نساء وأطفال وكبار وشبان بعد مشاركتهم في إقامة المآتم والعزاء لسيدنا ومولانا الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) في مدينة الكاظمية المقدسة وبغداد وذلك في حادث مفجع وأصبحنا جميعاً في عزائهم ".

 " إنّ الشعب العراقي الذي لم ينس الذكريات المرّة عن الانفجارات السابقة في مدينتي كربلاء المقدسة والنجف الاشرف التي دبرها عملاء العدو هاهو اليوم يتعرض لتهديد الارهابيين العملاء الذي تبعته فاجعة كبرى ".

 " انّ مما لاشك ولاريب فية هو أن المحتلين للعراق الذين فرضوا وجودهم المشؤوم على الشعب العراقي يتحملون المسؤولية لمثل هذه الحوادث الدامية وعليهم تحمّل هذه المسؤولية ".

 " إنّي اتقدم بقلب يعتصره الحزن والأسى بالعزاء الى صاحب العصر والزمان الامام الثاني عشر (عليه السلام) روحي فداه وأقدم مواساتي للشعب العراقي العظيم ومراجع الدين الكرام والحوزات العلمية والحكومة الشعبية في العراق واسأل الله تبارك وتعالى بالنصر الكامل للشعب العراقي وأن يحشر ضحايا هذه الفاجعة المرّة مع إمامهم ومولاهم موسى بن جعفر(عليه السلام) ويتفضّل على الجرحى بالشفاء العاجل وعلى ذوي الضحايا بالصبر الجميل والأجر الجزيل".

 " إنّي أدعو الشعب العراقي المؤمن الواعي أنّه ورغم المؤامرات التي يحوكها الاعداء الى الحفاظ على وحدته وانسجامه وتماسكه لإدخال اليأس في نفوس الأعداء الذين يريدون زرع بذور التفرقة بين أبناء هذا الشعب ".

 " وأخيراً أسال الله تبارك وتعالى أن يبعد شرّ المستكبرين الذين ينعدمون الى العاطفة والمروءة عن الشعب العراقي والأمة الاسلامية كافة " .

* القائد يستقبل‎ رئيس‎ الجمهورية وأعضاء مجلس‎ الوزراء

تلفزيون الجمهورية الإسلامية 24 رجب 1426هـ

طهران‎ - وصف‎ قائد الثورة‎‎‎ الاسلامية سمـاحـة آية‎‎ الله العظمى‎‎‎ السيد علي الخامنئي خـلال‎ استقباله‎‎ اليوم‎ الثلاثاء رئيس‎ الجمهورية واعضاء مجلس‎ الوزراء, ـ وصـف‎ الشـهيـديـن‎ رجائي‎ وباهنر بأنـهمـا الأنمـوذج‎ البـارز للمسؤولين‎‎ الملتـزمين داعياً لجميع‎ مسؤولـي‎ النظام‎ الاسلامي‎ بالتوفيـق‎‎ لمـواصلـة‎ طريـق هذين‎‎ الشهيدين.

واعتبر القـائد الـمعـظَّم‎ خـلال‎ هـذا اللقاء الـذي‎‎‎ جـرى تـزامنـاً مـع‎ الـذكـرى السنوية‎ للشـهيـديـن‎‎ رجـائي‎ و بـاهنـر أن التواصل‎‎ المستمر مع‎ الباري‎ تعالـى‎ وبـذل الجهود لأداء التكليف‎ يضمنان‎ صحة‎ الـعمـل‎ وترفع‎ معنويات‎ المسؤولين‎ لتحـقيـق‎ أهـداف‎ الثورة الاسلامية وتلبية مطاليب‎‎ الشعب.

ورأى‎ القائد الخامنئي‎ أنّ‎ هدف‎ جميـع‎ أعضاء الحكومة‎ هو تقدم‎ البلاد ورفعـتهـا وتحقيق‎ أهداف‎ الخطة‎‎ العشرينية مشيراً الـى‎ أنّ‎ الفرصة‎‎‎‎ متاحة أمام الحكومـة الجـديـدة للعمل‎‎ من‎ أجل تقـديـم‎ الخـدمـات‎ والـسعـي‎ لتحقيق‎ هذا الأمر .

واستعرض‎ القائد واجبات‎ الحكومة‎ على‎ صعيد نشر العدالة‎‎ وأكد أنّ‎ تحقيق‎ العدالـة رهن‎ بالإهتمام‎‎ التّام بالعقلانية‎ والمعنويات‎ .

وشدد القائد على‎ ضـرورة‎ أن‎ لا يحـول‎ أو يؤثر أي‎ شيء دون‎ اداء الحكومة‎ الرامي‎ الى‎ إزالة‎ مظاهر التمييز وتحسين‎ الأوضـاع المعيشية‎‎‎ للطبقة الفقيرة .

وقال‎ سماحته‎‎‎ : على‎ الحكومة الجديدة اغتنام‎‎‎ الفرصة‎ وعدم إهدار يوم واحـد مـن‎ هذه‎ السنين‎ الأربع‎ عبر التنسيق‎ والتناغـم‎ فيما بينها .

وأضاف‎ سماحتـه‎‎ أن‎ شعـار الـحكـومـة الاسلامية‎‎‎ الذي‎ أطلقه رئيس‎ الجمهوريـة كـان‎ شعاراً جيداً منوهاً الى‎ مفهوم‎ هذا الـشعـار بالقول‎ : إنّ‎ الحكومة الاسلامية لا تقتصر على‎ السلطة‎‎ التنفيذية بل‎ ينضوي‎ تحتهـا جـميـع‎ المسؤولين‎‎ في‎‎ النظام‎ الاسلامي وهذا ما كان يرمي‎‎ الى تحقيقه‎ المسؤولون‎ بعـد انـتصـار الثورة‎‎ الاسلامية وتشكيل‎ النـظام‎ الاسـلامـي‎ بعزم‎‎ وفطنة‎ الامام الراحل‎ والشعب‎ تمـهيـداً لبلورة‎‎‎ الدولة الاسلامية وقـد جـرى‎ اتخـاذ خطوات‎ في‎ هذا المجال‎ .

واعتبر آية‎‎ الله الخامنئي‎ أن‎ تحقـق‎ أطروحة‎‎‎‎ الدولة الاسلامية رهن‎ بتطابق‎ تـوجـه واداء مسؤولي‎ النظام‎ مع‎ المبادئ الاسلامية‎ وأهداف‎ الثورة‎‎ و قال:

إنّ‎ على‎ الحكـومـة الجديده‎‎ التي‎ بدأت‎‎ عملها تحت شعار الدولة الاسلامية‎‎ المباركة أن‎ تبـذل‎ مـا بـوسـعهـا لترجمة‎ هذا التطلّع‎ على‎‎ الصعيدين‎ الداخلـي والخارجي‎‎ وكذلك‎ في تعاطيها مع المواطنين‎ وتخطو خطوة‎‎‎ كبيرة وواسعة في‎ هذا المجال‎.

ولفت‎ سماحته‎ الى‎ التأثيـر البـالـغ للخط الفكري‎‎ الذي ينتهجه‎ مسؤولـو النـظام‎ الاسلامي‎‎ على سلوكيات‎ و حياة‎ المـواطنيـن‎ , وأضاف‎ : إنْ‎‎‎ لم‎ يتمكن المسؤولون ومـدراء البلاد الرقي‎‎ الى مستوى ‎ تطلعات‎ الجمهوريـة‎ الاسلامية‎‎ في‎ اقوالهم‎‎ وافعالهم فـإنـّه ليـس‎ لهم‎‎‎ توجيه‎ اللوم لـلمـواطنيـن‎‎ لأن التـزام المواطنين‎ بالاسلام‎ واسلامية‎‎ البلاد هي‎ نتيجة لالتـزام‎‎‎ مسؤولي‎‎ النـظام الاسـلامـي بـالاسـلام الحقيقي‎.

واعتبر قائد الثورة‎‎ أنَّ‎ خطوة الرئيس‎ أحمدي‎ نجاد المتمثلة‎‎‎ بطرحه لشعار محوريـة العدالة‎‎ ستؤدي‎ الي‎ الحيلولـة دون‎‎ نـسيـان هذا الامر .

و أشار الى‎ الترحيب‎ الذي‎ واجـه‎ هـذا الشعار من‎‎ قبـل‎‎ المـوطنيـن و قـال : علـى‎ الحكومـة‎ الالتـزام‎‎ التـام بهـذا الـشعـار الأساسي‎ ومقتضياته‎ .

كما أشار سماحته‎ الى‎‎ الخـطوات‎ التـي جرى‎ اتخاذها لازالة‎ مـظاهـر الحـرمـان‎ فـي‎ البلاد وقال‎: إن‎‎ شعار العدالة‎ كان مطروحـاً من‎ قبل‎ جميع‎ الحكومات‎‎ التـي تـوالـت بعـد الثورة‎‎ الاسلامية لكن‎‎‎ الخطر كان يـكمـن فـي‎ تهميش‎ دور العدالة‎ في‎ ظل‎ تعميـم‎‎ مفـاهيـم جديدة‎‎‎ كالـتقـدم‎ والـتنـميـة والحـريـة والسيادة‎‎ الشعبية, و من‎‎ هنا ينبغـي‎ أن لا يحول‎ أي‎ شعار او أطروحة دون‎ نشر العدالـة اونسيان‎ الشريحة‎‎ المستضعفة .

وتحدث قائد الثورة‎ عن‎ تطابق‎ مفهـوم‎ العدالة‎‎ مع‎ مفاهيم‎ العقلانية والمعنويـات‎ وقال‎: إنّ‎‎ العدالة‎ لن تتحقـق‎ مـا لـم‎ يجـر استثمار العقل‎ والعلم‎ والمعرفة لتشخيـص‎ مصاديقها والسبل‎ الكفيلة بتحقيقها .

ورأى‎ القائد أنٍّ‎ الـتغـييـرات‎ التـي‎ شهدها النظام‎ الاسلامي‎‎ هي من‎ ثمار الـرويـة‎ العقلانية‎‎‎ والعلمية لـلاوضـاع الـداخـليـة والخارجيه‎ داعياً الى‎ تجنُّب‎ اتخـاذ مـواقـف‎ غيـر مـدروسـة أمـام‎ الـتيـار الـسيـاسـي‎ والاقتصادي‎‎ المهيمن‎ على‎ العالم‎ والـتصـدي لها بشكل‎‎‎ مدروس‎ من‎ خلال الـنشـاط الفـاعـل والسعي‎ للتغيير.

و لفـت‎ القـائد الخـامنـئي‎‎ الــى أنّ‎ المعنويـات‎ هـي‎ إحـدى‎ الشـروط الضـروريـة‎ لتحقيق‎ العدالة‎‎ وقال‎: إنّ‎ متابعة موضـوع تحقيق‎ العدالة‎ بمنأى‎‎ عن‎ المعنويـات‎ يـؤدي الى‎ الرياء والانحراف‎ والتظاهـر كمـا أنّ‎ المعنويات‎ المفتقرة‎‎‎ للعـدالـة ومكـافحـة الظلم‎ والهيمنة أمر مرفوض‎ .

وانتقد سمـاحتـه‎ الـذيـن‎‎ يعـتبـرون العدالة‎ تعبيراً آخـرعـن‎ تـوزيـع‎ الـفقـر متابعاً القول‎: إنّ‎ العدالة‎ تعني‎ التوزيـع‎ العادل‎ والمدروس‎ للإمكانات الموجودة‎ بيـن‎ المواطنين‎ والسعي‎ لتطوير ذلك‎ .

وأضاف‎ : إنّ‎‎ من يعتقد بوجـوب‎ زيـادة‎ الثـروات‎ العـامـة‎ أولاً ومـن‎ ثـم‎ تـطبيـق‎ العدالة‎‎ يتجاهل‎ عملياً موضـوع العـدالـة ويقدم‎ نماذج‎ بديلة‎ تطبَّق‎ حالياً في‎ البلـدان‎ الرأسمالية‎ ما يـؤدي‎ الـى‎ تقـسيـم‎ طبقـات‎ المجتمع‎ الى‎ شريحة‎‎‎‎ مرفّهة مـائة بـالمـائة وغالبية‎ تتحسر على‎ الوضع‎ الموجود وأخيراً شريحة‎ تعيش‎ في‎ فقر مدقع‎ .

واعـتبـر آيـة‎‎ اللـه الخـامنـئي‎ أنّ‎ العدالة‎ يجب‎ أن‎‎ تكون محور جـميـع‎ بـرامـج‎ الحكومة‎‎ مستطرداً القول‎ بأنّ‎ منظمة التخطيط والبرمجة‎‎‎ والأجهزة والمؤسسات‎ المـاليـة والاقتصادية والخـدمـاتيـة تتـحمـل‎ عـبء مسؤولية‎‎ كبيرة في‎ هذا المجال‎ .

و شدّد القائد الخامنـئي‎‎ علـى ضـرورة‎ نشر العلوم‎‎ والمعارف‎ معتبراً تنمية‎ مفهوم حرية‎ الرأي‎‎ من‎ الواجبات‎ الأخرى التـي‎ تقـع‎ على‎ عاتق‎ الحكومة‎ .

و طالب‎ سماحته‎ بتوفير مناخ‎ يستـطيـع‎ من‎‎‎ خلاله‎ المواطنون , التعبير عن أفكارهـم‎ بحرية‎‎‎ حتى‎ تتحق‎ أُطروحة حرية الرأي‎ وذلـك‎ لأنّ‎‎ حرية‎‎ الرأي‎ هي من ثمار حرية الفكر وفي حال‎ عدم‎ وجود المناخ‎ السائد لحرية‎ الـرأي‎ فإنّه‎‎ لا وجود لحرية الرأي

واكٍّد سماحته‎‎ أن‎ مكافحة مظاهر الفساد وتأمين‎ العزة‎‎ الوطنيـة وبـتعـبيـر آخـر الشموخ‎ الوطنـي‎ والـمكـافحـة المـدروسـة والمناسبة‎‎ لنظام‎ الهيمنة العالمي‎‎هـي مـن‎ الواجبات‎ الأخرى للحكومة الجديدة وأضاف‎: إنَّ‎‎ لهذه‎‎ الحكومة معـارضيـن وأعـداءً فـي‎ الخـارج‎ تتـمثـل‎ فـي‎ القـوى‎ الـسلـطويــة‎والديكتاتورية‎‎ العالمية والعـلمـانـييـن‎ والراسماليين‎‎‎ ولابد من التعاطي‎ مع‎ كل‎ مـن هؤلاء والتصدي‎ لهم‎‎ بشكل‎ مناسب‎ لكـن‎ الأهـم من‎‎ ذلك‎ الاعداء فـي‎ الـداخـل‎الـذيـن يجـب‎ مراقبتهم‎ عن‎‎ كثب‎ تجنباً للإنحراف‎ عن الطريق‎ والاتجاه‎ الصحيح‎ .

واعتبـر القـائد الـمعـظم‎ انـتشـار المظاهر الدينية‎‎‎ المفرغة من‎ القيم‎ الاصيلة هي‎‎ من‎ جملة‎ الآفـات‎ وبـرامـج‎ الاعـداء فـي الداخل‎‎ و قال : يجب‎ التحفيز على‎ المظاهـر الدينية‎‎ كما هو الحال‎ بالنسبـة للـشعـائر الدينية, لكن‎‎ ينبغي‎ الإهتمام‎ بـالمـضمـون والمحتوى أكثر من‎‎‎ الظاهر لأنّ الغـفلـة‎ عـن المضمون‎ والتمسك‎ بالـشعـارات‎ يـؤدي‎ الـى‎ ترويج‎ ظاهره‎ الرياء بين‎‎ المواطنين .

ودعا قائد الثورة‎‎‎ الاسلامية الحكومـة الجديدة‎ الى‎ تجاهـل‎ الإعـلام‎ الـذي‎ يصـفهـا بالتحجّر وقال‎: إنّ‎ النظام‎ الاسلامي‎ يعـارض‎ أي‎ منحى‎ و رؤية‎‎ تحجريـة لأنّ‎‎ الـمتـحجـريـن متشددون‎‎‎‎ للغاية‎ ويعارضون العقل‎ فضلاً عن أنّ سلوكيات‎ الذين‎‎ يروجون لهذه‎ الـتهـّم‎ أقـرب‎ الى‎ التحجّر لأنّهم‎ يفكرون‎‎ ويعـملـون وفقـاً للقوال‎ والطروحات‎ الغربية‎‎ البالية.

واعتبـر القـائد تقـديـم‎ الخـدمـات‎ للمواطنين‎ وايجاد الـتغـييـر فـي‎ إسلـوب‎ تقديم‎ هذه‎‎ الخدمات‎ وتحمّل‎ المسؤوليـة مـن‎ الواجبات‎ الأخرى‎ للحكومة‎‎ الجديدة وأضاف‎: على‎ جميع‎ أعضاء الحكومة والمسـؤولـيـن‎ والمدراء, ـ تحمُّل‎ مسؤولية‎ أخطائهم‎ وكـذلـك‎ مسؤولية‎ الأعمال‎ التي‎ لم‎‎ ينفذوها, لأنَّ‎ عدم التنفيذ هو بمثابة‎ القصور.

وفي‎ الختام‎ اعتبر القائد أنَّ‎ القـول‎ المتـزن‎‎ والزهـد فـي‎ الـحيـاة‎ مـن الأمـور الحيوية‎‎‎ الأخرى‎ داعياً الحكومة الجديدة الى‎ مواصلة‎ هذا النهـج‎ والاسـتمـرار فـي‎ هـذا السبيل‎ فضلاً عن‎ تعزيز الصلة‎ بالباري‎ تعالى و في‎ مسـتهـل‎ الـلقـاء , حيـّا رئيـس‎ الجمهوريـة‎ الـدكتـور أحمـدي‎‎ نجـاد ذكـرى الشهيدين‎ رجائي‎ وباهنـر واصفـاً إيـاهمـا بأنّهما انموذجان‎‎ خالدان فـي مجـال‎ الادارة‎ الثوريـة‎‎ والاسـلاميـة ورمـزان‎ لـتقـديـم‎ الخدمات‎ للمواطنين‎ وتحقيق‎ العدالة وقال‎: إنّ‎ الحكومة الجديدة تعتبر نفسهـا مـدينـة للشعب‎ والشهداء وملزمة‎ بـتنـفيـذ جـميـع‎ وعودها التي‎ قطعتها للمواطنين‎ والمتمثلة‎ بنشر العدالة‎‎‎‎ والمحبة وخدمة عباد الله و تحقيق‎ التقدّم‎ والرفعة‎ للبلاد.

وأشار أحمدي‎ نجاد الى‎‎ الخدمات‎ التي أنجزتها الحكومات‎ السابقة‎ والجهود التـي‎ بذلتها واصفاً عملية‎‎‎ دراسة أهلية الوزراء من‎ قبل‎ مجلس‎ الشورى‎ الاسلامي‎ بأنّها منقطعـة‎ النظير.

وأضاف‎: أنّ‎ نواب‎ مجلس‎ الشورى‎ قدَّموا خدمة‎‎‎‎ جليلة للحكـومـة الجـديـدة مـن‎ خـلال‎ تمسكهم‎‎ بالمباد‎ئ ومنـاقشـاتهـم الجـادة‎ بشـأن‎‎‎ الـوزراء المـقتـرحيـن ولا شـك‎ أنَ العلاقات‎ بين‎‎ مجلس‎ الشورى‎ والحكومة‎ ستكون في‎‎ المستقبل‎ أيضاً أخوية‎‎ ومبنية على أساس‎ الأيمان‎.

هذا وأدى‎ رئيس‎ الجمهورية‎ وأعضـاء مجلس‎ الوزراء صلاتي‎ الظهر والعصر بإمامـة‎ سماحة‎‎‎ قائد الثـورة الاسـلاميـة ثـم‎ حضـروا مأدبة‎ الغداء التي أقـامهـا القـائد علـى شرفهم‎.  

* القائد يعيِّن قائد سلاح الجو في قوات حرس الثورة الاسلامية

وكالة مهر للأنباء 19 رجب 1426هـ

أصدر قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قراراً تم بموجبه تعيين قائد سلاح الجو في قوات حرس الثورة الاسلامية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أصدر قراراً يتم بموجبه تعيين "علي رضا زاهدي " قائداً جديداً لسلاح الجو التابع لقوات حرس الثورة الاسلامية.

وأكّد سماحته في هذا القرار على أنه ونظراً لاقتراح القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية وحسن ماضيه وجهاده والتجارب التي ادخرها فإنّه تمّ تعيينة قائداً لسلاح الجو في قوات حرس الثورة الاسلامية .

وأعرب القائد العام للقوات المسلحة عن أمله في أن يرقى بهذه القوّة الى المكان اللائق بها وذلك من خلال الاستفادة من الطاقات الموجودة في سلاح الجو التابع لقوات حرس الثورة الاسلامية وفي إطار النهج الذي رسم له.

كما أشاد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي بالخدمات الجليلة التي قدّمها القائد السابق لهذه القوّة " أحمد كاظمي "متمنياً للجميع توفيق الخدمة لأبناء الشعب الايراني النبيل.

* القائد: التعبئة‎‎‎ ظاهرة فريدة لا نظير لها في‎ تاريخ‎ الثورة الإسلامية

تلفزيون الجمهورية الإسلامية 19 رجب 1426هـ

طهران‎ ـ تفقّد قائد الثورة‎‎‎ الإسلامية سماحـة آية‎‎ الله العظمى‎‎‎ السيد علي الخامنئي اليوم‎ الاربعاء مقر قوات‎ التعبئة‎ وشارك‎ في‎ المراسم‎ العسكرية‎‎ لمختلف‎‎ صنوف هذه القوات‎ قبل‎‎ أن‎‎ يستقبل النخبة‎‎ من هذه القـوات‎ فـي‎ أجواء سادتها الودية‎‎ والمحبة.

وحضر سماحـة‎‎ قـائد الثـورة بـمجـرد وصوله‎‎ إلى‎ ساحة الاستعراض‎ عند نصب‎ الشهداء و قرأ سورة‎‎‎ الفاتحة على‎ أرواحهم‎ الطاهـرة داعياً إليهم‎ بالمن‎‎ والسلوان.

ثم‎ استعرض‎ القائد الخامنئي‎ الوحـدات‎ النموذجية‎‎‎ لقوات‎ التعبئة المسـتقـرة فـي‎ ساحة الاستعراض.

والقى‎ سماحة‎‎ القائد المعظم‎ كلمة في هذه‎‎ المراسم‎ وصف‎ فيها قوات‎ التعبئة بأنّها انموذج‎ للشعب‎ الإيراني‎‎ الذي‎ يحمـل‎ الـوعـي إلى‎ جانب‎ المعنويات‎ والاخلاص‎ وظاهرة ‎‎فريدة لا نظير لها في‎ تاريخ‎ الثورة‎‎ الإسلامية.

وأكّـد سمـاحتـه‎‎ أن‎ التـعبـئة تيـار جماهيري‎ واسع‎‎ النطاق‎ يستظل‎ جميع الـطوائف‎ والشرائح‎ الوطنية‎‎‎ على‎‎ شتى الأصعدة الفكرية وفي‎‎‎ الحقيقة‎‎‎ هي بمثابة الاسطورة التي تشكل‎ حـافـزاً للـشبـاب‎ وتبـث الأمـل‎ فـي‎ نفـوس‎ الأصدقاء وتثير الذعر في‎ نفوس‎ الأعداء.

وأشار سماحـة‎ القـائد الـمعـظّم‎ الـى‎ الدور المدهش‎ لقـوات‎ التـعبـئة‎ خـلال‎ سنـي‎ الدفاع المقدس‎ معتبراً الجهاد والـشهـادة صفحتان‎‎ ناصعتان في‎ مسيرة‎‎ قوات‎ التعبـئة وأضاف‎: إن‎ الانموذج‎ التعبوي‎ تـرك‎ تـأثيـره على‎‎ العالم‎‎ الإسلامي بل‎‎ العالم ولذلك‎ يبـذل الأمريكان‎ وأزلامهم‎‎ مساعي‎ حثيثة‎‎ لتشويه قيم الجهاد والشهادة‎‎‎ وإثارة تساؤلات‎ حول‎ هذه القيم‎ السامية.

واعتبر القائد الخامنئي‎ صمود الشعب‎ الايراني‎ والشباب‎ التعبويين‎ أمام‎ التهديدات‎ الأمريكية‎‎‎ بأنه مدعاة لاستقرار المنطقة‎‎ منوّهاً الى‎ هزيمتهم‎‎ أمام صلابة الشعب‎ الإيراني‎‎ لاسيما فـي الانتخابات‎ الرئاسية الأخيرة وقال: إن‎‎ الأمريكان وعملائهم‎‎‎ يبذلون‎‎ ما بوسعهم اليوم من خلال‎ استغلال‎ الآليات‎ السياسية‎‎ والثقافية لتغيير النظام‎‎ الاسلامي‎ وهويته‎ ولكنهم سيهزمون‎ شر هزيمة‎ على‎ يد شبابنا التعبوي‎ في‎ هذا المجال‎ ايضاً.

هذا وخلّد القائد ذكرى‎ الإمام‎ الراحل‎ مؤسس‎ التعبئة واصفاً الشعب‎ الايراني‎ بأنه بحر هادر مؤكداً بالقول‎: إن‎ هذا البحر قد يكون‎‎ هادئاً في‎ بعض‎ الأحيان ولكنه‎ عنـدما يهيج‎ يقوم‎ بأعمال‎ عظيمة‎‎ ومدهشة.

وفي‎ مستهل‎ كلمـة‎ القـائد رحـب‎ قـائد قوات‎ حرس‎ الثورة‎‎ الإسلامية اللواء سيد رحيم‎ صفوي‎ بحضور القائد المعظّم‎ مؤكداً جهـوزيـة‎ قوات‎ التـعبـئة البـاسلـة وحـرس‎ الثـورة الاسلامية‎ للدفاع عن‎ مبادىء و قيـم‎‎ الإمـام الراحل‎ و الثورة‎‎ الاسلامية.

من‎ جهته‎ رفع‎ العميد حجازي‎ قائد قوات‎ التعبئة‎‎ تقريراً مقتضبـاً عـن‎ نشـاطات‎ هـذه القوات‎‎ وقال‎ : إن‎ التعبئة‎ سـجّلـت حضـوراً ناشطاً في‎ المجالات‎ العلـميـة‎‎ والـفكـريـة والثورة‎‎ البرمـجيـة فضـلاً عـن‎ جهـوزيـتهـا الدفاعية‎‎ وحضورها ومشاركتها الواسعـة فـي‎ عمليات‎ الإغاثة‎‎ لدى‎ حدوث الكوارث الطبيعية.

هذا واستلم‎‎ في‎ هذه‎ المراسم عدد مـن‎ النخبة‎ التعبويين‎‎ وعوائل‎ الـشهـداء مـن التعبويين‎‎ جوائز قمية‎‎ من يد قائد الثورة الاسلامية.  

* القائد: يجب استخدام كل الامكانيات الموجودة في المساجد لاضفاء المعارف الاسلامية

وكالة مهر للأنباء 15 رجب 1426هـ

طهران ـ قال قائد الثورة الاسلامية المعظّم آية الله السيد علي الخامنئي لدى استقباله المشاركين في ندوة اسبوع المساجد إنّه يجب استخدام كل الامكانيات الموجودة في المساجد لاضفاء الطابع الاسلامي على المجتمع.

وأفاد مراسل وكالة مهر للأنباء إن قائد الثورة الإسلامية المعظّم اعتبر المساجد بأنّها انطلاقة لارتباط الانسان المسلم بخالقه مشدداً على ضرورة استخدام المساجد لترسيخ الأسس الدينية.

وأشار قائد الثورة الاسلامية المعظّم الى ذكرى إحراق مسجد الأقصي على يد الصهاينة قائلاً إنّ هذا الحادث يدل على توجهات ومعاداة الاستكبارضد الهوية الاسلامية وينبغي تخليد ذكرى هذا الحادث الأليم في أذهان المسلمين.

وأشار الى فشل سياسات أميركا والصهاينة لتحجيم قوة الاسلام قائلاً إنّ اعداء الاسلام اصبحوا في مازق بسبب صمود وايمان المسلمين في المنطقة واذا ما استمر الوضع علي هذة الحالة فيكون النصر حليفا للمسلمين.

هذا وقد قدم رئيس مركز شوون المساجد حجة الاسلام ابراهيمي شرحا حول اسبوع المساجد الذي يتـزامن مع الذكري السنوية لاحراق مسجد الاقصي علي يد الصهاينة.

* القائد يعيّن قائداً جديداً للقوة البرية في حرس الثورة الاسلامية

وكالة أرنا 14 رجب 1426هـ

طهران ـ عيّن قائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة سماحة آية الله السيد علي الخامنئي، العميد أحمد كاظمي قائداً جديداً للقوة البرية في حرس الثورة الاسلامية.

وجاء في قرار تعيين أحمد كاظمي "إنّه نظراً لخدماتكم الكبيرة سيما خلال مرحلة الدفاع ‌المقدس وفي ضوء اقتراح تقدم به القائد العام لقوات الحرس فقد تم تعيينكم بمنصب قائد القوة البرية في حرس الثورة الاسلامية".

وأعرب سماحة قائد الثورة الاسلامية عن أمله في استثمار جميع القدرات المتاحة سيما الإسراع بتعزيز الجهورية القتالية على ضوء الامكانيات التي اتيحت خلال فترة القائد السابق للقوة البرية في حرس الثورة الاسلامية العميد جعفري.

وعبّر آية الله الخامنئي عن تقديره للخدمات القيّمة التي قدمها العميد محمد علي جعفري خلال قيادته اللائقة لهذه القوة.

* القائد يكلّف العميد جعفري تأسيس مركز استراتيجي لقوات حرس الثورة

وكالة أرنا 14 رجب 1426هـ

طهران ـ كلّف قائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة آية الله السيد علي الخامنئي، العميد محمد علي جعفري مسؤولية تأسيس المركز الاستراتيجي لقوات حرس الثورة الاسلامية.

وجاء في قرار التعيين "إنه نظراً لحاجة قوات حرس الثورة الاسلامية لإيجاد مركز لتحديد الاستراتيجيات العامة لقوات الحرس فقد تم تعيينكم لتاسيس هذا المركز وتولي رئاسته".

وأكّد سماحة القائد على العميد جعفري ضرورة التعرًف على العناصر النخبة والعلماء في قوات الحرس لاستقطاب جهودهم والاقتراح عليهم للانضمام الى هذا المركز المهم.

* قائد الثورة الإسلامية: إيران ليست بصدد اقتناء السلاح النووي

وكالة أرنا 12 رجب 1426هـ

طهران ـ ندد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي في خطبة الجمعة اليوم في طهران بالخدع الإعلامية الأمريكية والغربية مؤكداً أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليست بصدد اقتناء السلاح النووي.

وقال سماحته الذي أمّ صلاة الجمعة في طهران أن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية إزاء المسألة النووية تتمثل في "المفاوضات والتفاهم وتعزيز الثقة".

وأضاف آية الله الخامنئي أن الثقة يجب أن تأتي من الجانبين موضحاً "أن دولتين أو ثلاث دول أوروبية تقول قوموا ببناء الثقة وأنا أقول بأن تفعلوا شيئاً لكي نثق نحن بكم أيضاً".

وأكّد القائد "أننا لم ننتهك حتى هذه اللحظة أي تعهد دولي أو أي تفاهم ثنائي أو متعدد الأطراف وتصرّفنا بهدوء ومنطق وتسامح كبير".

وأوضح سماحته "لقد قلنا منذ البداية ونقول الآن بأننا لا نقبل من أيًّ كان عملية فرض الرأي والغطرسة والابتـزاز".

وفي معرض إشارته إلى الخدع الاعلامية الأمريكية والغربية تجاه الملف النووي الإيراني قال قائد الثورة الإسلامية إنهم يقولون بأنهم يعارضون حصول إيران على السلاح النووي وكأن إيران تريد اقتناء هذا السلاح وهم يعارضون ذلك مؤكداً سماحته أن هذه خدعة هدفها تضليل الرأي العام لديهم.

وصرّح آية الله الخامنئي أن موضوع السلاح النووي ليس مطروحاً في إيران وقد قال المسؤولون مراراً وأنا قلت مراراً بأننا لسنا بصدد الحصول على السلاح النووي.

وتابع سماحة القائد إن اليورانيوم المخصّب في إيران هو بنسبة 3 إلى 4 بالمائة وهو للأغراض العلمية والاقتصادية في حين أن هناك حاجة إلى تخصيب بنسبة 99 بالمائة لتصنيع قنبلة ذرية.

وأعرب سماحته عن أمله في أن يتم في المستقبل غير البعيد بناء محطة نووية على يد الشبان والمتخصصين الإيرانيين.

وأكّد قائد الثورة الإسلامية آية الله الخامنئي دعمه للحكومة العراقية لأنّها حكومة شعبية وأضاف في خطبة صلاة الجمعة اليوم التي اٌقيمت بجامعة طهران أن أبناء الشعب العراقي هم إخواننا دائماً.

وأوضح إن الحكومة العراقية الحالية جاءت عبر آراء المواطنين ولم يكن هذا الأمر مسبوقاً منذ أن خلق الله تعالى هذه المنطقة والى اليوم ولم يكن الشعب العراقي يختار حكومته ورئيسها بنفسه أبداً.

وتابع : إنّ رئيس الحكومة في العراق كان يعيَّن ولفترات طويلة بواسطة العثمانيين من اسطنبول وقبل ذلك كانت الحكومات تدار بأساليب أخرى وبعد ذلك كانت الحكومات بأيدي الانجليز ثم تعاقبت الأحزاب اليسارية على حكم هذا البلد وآخرها كان صدام بوجهه الأسود وحزب البعث ولم يكن الشعب العراقي في الساحة أبداً.

واستطرد سماحته قائلاً: الحكومة الحالية هي الحكومة الشعبية الأولى التي جاء‌ت لحكم العراق والأمريكان لم يكن لديهم الرغبة بذلك وسأوضح هذا الأمر لاحقاً لكن الشعب العراقي أرادها وكان علماء‌الدين في المقدّمة ،المرجعية دخلت الساحة وتحقق الأمر .

وأعرب عن أمله في تحقيق الرفاه للشعب العراقي وإعمار العراق وأمنه كما عبّر عن أسفه الشديد لانعدام الأمن في العراق وقال إن هذه المذابح اليومية في المساجد والحسينيات والشوارع والتجمعات التي يذهب ضحيتها الشعب العراقي الأعزل تؤلم قلوبنا بشدة .

وتابع : إن قتل الأبرياء المظلومين جريمة كبرى ولا فرق بين من الذي يرتكب هذه الجرائم وأنّ الرصاص الأمريكي الذي يقتل العراقيين يعتبر مجرماً وكذلك عناصر الانفجارات الذين يقتلون المواطنين العزّل هم مجرمون أيضاً.

وأضاف إننا نعتبر أن المتهم الأول في هذه الأحداث هم الأمريكان أنفسهم لأن الارهاب في العراق يتم تحت أنظارهم وإن آلاف الجنود الأمريكان وعناصر المخابرات والأمن والقوى السياسية الأمريكية ينتشرون اليوم في كافة أنحاء العراق .

وأكّد سماحة قائد الثورة الإسلامية إنهم لو أرادوا القضاء على حالة اللاأمن في العراق لتمكنوا من تحقيق هذا الأمر .

وأضاف أن البعض يعتقد أن الشواهد تدل على أن هذه الأعمال الارهابية هي من عمل العناصر المخابراتية الأمريكية والصهيونية وليس هذا الأمر مستبعداً وهناك شواهد عليه.

والسبب هو أنهم لا يريدون النجاح لهذه الحكومة واللاأمن يشكل ذريعة لمواصلة الإحتلال وهم يبررون تواجدهم باللاأمن، ولو ذهبنا لانقلبت السماء على الأرض ولهذا يجب أن نبقى هناك حسب زعمهم.

وأوضح أن ما حصل في العراق لم يحدث حسب رغبة الأمريكان لأنهم أرادوا حكومة عميلة لهم وكانوا يريدون حكومة شعبية في الشكل فحسب لكنها في الباطن حكومة عميلة ولكن لم يتحقق لهم ذلك ولم يتمكنوا عليه.

وتابع: إن الشعب العراقي عازم على تحقيق هدفه وكذلك المرجعية الدينية والنخبة السياسية في العراق لم يسمحوا ان تتحقق رغبة الأمريكان الذين يتدخلون اليوم في صياغة الدستور العراقي ايضاً.

وأكّد سماحته إن الأمريكان يتدخلون في صياغة الدستور العراقي بشكل رسمي ووجه سماحته السؤال لهم لماذا تتدخلون في هذا الأمر اتركوا الأمر للعراقيين، إنهم يتدخلون في مختلف الشؤون.

وشدد على أن الأمريكان اليوم هُزموا في العراق وليس في هذا من شك وقد بذلوا أموالاً طائلة ولم تتحقق أياً من وعودهم وإن كراهية الشعب العراقي لهم تـزداد يوماً بعد يوم وربما أن هذا الشعب لا يكره عنصراً أكثر من كراهيته لجورج بوش اليوم.

وأوضح إن هذا الأمر لا يختص بالشعب العراقي وحده وإنما على صعيد العالم الإسلامي أيضاً بل على صعيد العالم برمته وفي أميركا نفسها تـزداد المعارضة ضد الحكومة بسبب تدخلها في شؤون العراق. وقد انسحبت هذه المعارضة إلى النخبة السياسية الأمريكية أيضاً إنهم يعارضون حكومتهم بشدة .

واستطرد إن الاستطلاعات خلال الأسبوع المنصرم دلت على أن أغلبية المواطنين الأمريكان يعارضون التدّخل الأمريكي في شؤون العراق وكذلك الاستمرار في احتلال هذا البلد.

إن الشعب الأمريكي يعتبر نتائج هذا التدّخل سيئة وقد فهم الأمر جيداً، لقد أصبح واضحاً أن أميركا هُزمت في العراق وهذا الضجيج الشكلي ليس دليلاً على النجاح وتوجيه الاتهامات للآخرين ليس دليلاً على البرائة.

وأوضح سماحته إن أمريكا توجه لإيران وسوريا التهم بدخول التفجيرات والارهابيين عبر الحدود لكن هذه المزاعم ليس لها أي معنى وهذه الأقوال المكررة ليس لها أي اعتبار.

وتساء‌ل سماحته قائلاً :من الذي لا يعلم أن الزمر الإرهابية التي يمارس القتل باسمها في العراق، بعضها من صنع الأمريكان أنفسهم والبعض الآخر يعمل بإشرافهم؟

وأضاف: من الذي لا يعلم أن الأمريكان يقومون بالتفرقة بين الشيعة والسنة في هذا البلد؟

وتابع: من الذي لا يمكنه تقدير أن الأمريكان يريدون استمرار حالة اللاأمن لكي يواصلوا احتلالهم اللامشروع واللاقانوني للعراق ؟

وأضاف إن الأمريكان هم يتحملون المسؤولية وهم متّهمون والارهابيون يقومون بنشاطاتهم تحت أنظارهم.

وشدد سماحته قائلاً إننا على اطلاع وهذا ليس بتصوّر، إن في بعض نقاط الحدود العراقية يقوم الارهابيون باعمالهم تحت أنظار الأمريكان أنفسهم وربما بمساعدتهم في تنقلاتهم على أراضي العراق.

واستطرد: كل هذه الأمور تحدث، ثم يقوم الأمريكان بتوجيه التهم لإيران وسوريا بهذا الشأن.

وأوضح سماحة قائد الثورة الإسلامية قائلاً إننا نملك حدوداً مع العراق بطول 1300 كيلومتر ونقوم بالسيطرة عليها بشكل قوي لكن أية حدود في العالم حتى في حال الإمساك بها بقوة فإن هناك احتمالات ان يُنفذ منها بشكل غير قانوني.

وتابع: إن الأمريكان أنفسهم لم يتمكنوا من السيطرة على حدودهم مع المكسيك بعد سنين طويلة ويحصل نفوذ غير قانوني بشكل منتظم.

وشدد سماحته أنه من المحتمل أن يكون هناك نفوذ غير قانوني عبر الحدود لكننا نواجهه ولا نسمح به لأن الأمن في العراق هو أمننا وتقدُّم العراق يشكّل إنجازاً كبيراً بالنسبة لنا ونحن نرغب بتحقيقه.

وأعرب سماحة قائد الثورة الإسلامية عن أمله أن يتمكن الشعب العراقي من تجاوز هذه المحن بسرعة وأن يحقق هذا البلد الغني بثرواته الطبيعية أهدافه اللائقة به. 

* قائد الثورة الإسلامية يؤم صلاة الجمعة القادم

وكالة مهر للأنباء 12 رجب 1426هـ

يؤم قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي بعد غد الجمعة الصلاة في طهران تـزامناً مع مولد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام).

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي سيؤم صلاة الجمعة العبادية - السياسية التي ستقام بعد غد في جامعة طهران بمشاركة الجماهير الغفيرة من أبناء العاصمة وذلك تـزامناً مع مولد الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام).

وذكرت اللجنة المشرفة على إقامة صلاة الجمعة إنّ هذه المراسم ستبدأ في تمام الساعة الحادية عشرة والدقيقة الخامسة والخمسين بتلاوة معطرة من القرآن الكريم وتتلوها القاء قصائد شعرية بهذه المناسبة العطرة.

* القائد يدعو إلى‎‎ تسجيل‎‎ حضور فاعل على الصعيد الدولي‎

تلفزيون الجمهورية الإسلامية 10 رجب 1426هـ

طهران ـ إعتبر قائد الثورة‎‎‎ الإسلامية سماحة آية‎‎ الله العظمى‎‎‎ السيد علي الخامنئي اليوم‎ الاثنين‎‎‎ الأمن من القضايا الهامّة‎ الممهدة‎‎‎ لتحقيق‎ التقدم‎ والتنمية الشاملة ونشر العدالة‎ على‎ صعيد البلاد.

وأكّد القائد المعظّم‎ لدى‎ استقباله‎ اليوم‎ جمعاً من‎‎ أعضاء المجلس‎ الأعلى‎ للأمن القومي‎‎ والخبراء والكوادر العاملة‎ في الأمانة‎‎ العامة للمجلس‎ والمعنيين‎ بالملف النووي‎ الإيراني‎, قائلاً: علينا تسجيل‎ حضور فاعل‎‎ على‎‎ الصعيد الدولي من‎ خلال المنطق‎ القوي‎ والشفاف‎ والمقنع‎ فضلاً عن‎ التحلّي‎‎ بالوعي الكامل‎ ومراعاة‎ القواعد الدبلوماسية‎.

ووصف‎ سماحته, المجلس‎ الأعلى‎ للأمن‎ القومي‎ بأنّه‎‎‎ أحد المراكز المهمة لدراسة قضايا البلاد الاساسية‎ على‎ الصعيدين‎ الداخلي‎‎ والخارجي مضيفاً بأن‎ حضور رئيس‎ الجمهورية‎ على‎ رأس‎‎ هذا المجلس وكذلك‎ عضوية‎ الوزراء والخبراء وعدد من‎ المختصين‎‎ في‎ الشؤون الداخلية‎‎ والخارجية والقضايا الدولية‎‎ يعكس‎ الأهمية والدور الذي‎ يضطلع‎ به‎ المجلس‎ الأعلى‎‎ للأمن‎ القومي.

وأشاد القائد بأداء سكرتارية‎ المجلس‎ الأعلى‎‎ للأمن‎ القومي خلال‎ الأعوام‎ الماضية‎‎ لاسيما على‎ صعيد إدارة الملف‎ النووي‎ واصفاً إياها بأنّها المحرك‎ الرئيسي‎ والناشط لهذا المركز.

وأعرب‎ القائد المعظّم‎ عن‎ شكره‎ للجهود و المساعي‎‎ التي بذلتها سكرتارية‎ المجلس‎ الأعلى‎‎‎ للأمن‎ القومي خاصة‎ الدكتور روحاني سكرتير المجلس‎ وقال‎ ان‎ الدكتور روحاني‎ يصنف‎ ضمن‎‎‎ المدراء الناشطين والفاعلين في‎ النظام‎‎ الإسلامي‎ وقد قدم خلال‎ السنوات‎ ال 16 الماضية‎‎‎‎ نموذجاً للإدارة الحكيمة والفطنة.

وفي‎ مستهل‎ اللقاء, رفع‎ الدكتور روحاني‎ تقريراً عن‎ أداء السكرتارية‎‎ العامة للمجلس‎ الأعلى‎‎ للأمن‎ القومي وقال‎: لقد واجهنا خلال‎ الأعوام‎ الماضية‎ العديد من‎ القضايا المهمة‎ منها القبول‎ بالقرار 598 والأسرى‎ المتواجدين‎ في‎ العراق‎ وتسوية‎ القضايا العالقة‎‎ مع‎ نظام‎‎ الطاغية صدام واحتلال‎‎ الكويت‎ من‎‎ قبل العراق‎ ومن ثم‎‎ هجوم التحالف‎ الدولي‎‎ على العراق‎ وانهيار الاتحاد السوفيتي‎‎‎ والهجوم‎ الأمريكي على أفغانستان‎ والعراق‎ وتبعات‎‎ هذه‎ الهجمات وأخيراً الملف‎ النووي‎ الإيراني‎ مضيفاً بأن‎ السكرتارية‎‎‎ العامة استطاعت‎ التعاطي‎ مع‎ هذه القضايا بشكل‎ جيد عبر الافادة‎ من‎ توجيهات‎ سماحة‎ قائد الثورة.

* القائد يتبرع الى مكتبة الروضة الرضوية الشريفة بمخطوطات نفيسة

وكالة مهر للأنباء 5 رجب 1426هـ

تبرع قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي بمخطوطات نفيسة الى مكتبة الروضة الرضوية الطاهرة حيث تعد أكبر واقف للمخطوطات.

وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن "علي محمد برادران رفيعي" مدير المكتبات والمتاحف والمركز الوثائقي في الروضة الرضوية الطاهرة في مدينه مشهد في مراسم افتتاح متحف الاثار التاريخية للروضة الرضوية أن المخطوطات الغنية التي يضمها المتحف جعلت منه موقعاً فكرياً مهماً في العالم الاسلامي.

وتابع أن المكتبة تستقبل موقوفات وهدايا من المخطوطات مؤكدا أن قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي تبرع بمخطوطات نفيسة الى المكتبة حيث يعد سماحته أكبر واقف للمخطوطات في تلك المكتبة.

وأضاف لقد قام خبراء المخطوطات في المكتبة بشراء مؤلفات غنية جداً من دول اوروبية وآسيا الوسطى والخليج الفارسي وتركيا والهند وباكستان.

* القائد: يدعو لتعزيز العلاقات بين ايران وسوريا

وكالة مهر للأنباء 2 رجب 1426هـ

طهران ـ دعا قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي الى تعزيز العلاقات بين ايران وسوريا في المجالات كافة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أعلن ذلك لدى استقباله اليوم الاثنين الرئيس السوري بشار الأسد والوفد المرافق معتبراً هذه الزيارة اساساً للمزيد من تعزيز العلاقات بين طهران ودمشق اكثر من أي وقت مضى.

وأشار سماحته الى العلاقات المتينة القائمة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا مؤكداً ضرورة تطوير التعاون بين البلدين وذلك نظراً لوجود الأرضية المناسبة في كلا الجانبين.

بدوره أشار الرئيس السوري في هذا اللقاء الذي حضره الرئيس " محمود أحمدي نجاد " الى الدورة التاسعة من الانتخابات الرئاسية التي جرت في ايران واعتبرها مظهراً للوحدة الوطنية والتضامن الوطني معتبراً إياها بالرسالة الواضحة التي بعثها الشعب الايراني الى الغرب لاسيما أمريكا.

وأكّد " الاسد " على ان السياسة التي تعتمدها دمشق ازاء العراق انما تقوم على تعزيز العلاقات بين سوريا وهذا البلد مشيراً الى وجهات نظره بشأن إرساء الأمن والاستقرار في ربوع العراق والتطورات الجارية على الساحة الاقليمية.

* القائد يشيد بجهاد العالم الديني نور الله الاصفهاني ضد والد الشاه المقبور

وكالة مهر للأنباء 2 رجب 1426هـ

أشاد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي بالجهاد الذي خاضه العالم الديني الشيخ نور الله الاصفهاني ضد والد الشاه المقبور.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أشاد بشخصية العالم الديني المجاهد الشيخ " نور الله الاصفهاني " الذي تصدى لنظام والد الشاة المقبور مؤكداً ان هذا العالم الديني إنما انتفض بوجه "رضا خان" لأنه عميل الانجليز ولا يهدف سوى تمرير المؤامرات الاستعمارية لهم.

جاء ذلك لدى استقباله أعضاء الهيئة المشرفة على تكريم هذه الشخصية الاسلامية والعالم الديني الشجاع الذي انبرى للدفاع عن الاسلام ووقف بوجه الظلم والجور الذي تمثل في عصره بوالد الشاه المقبور المعروف عن استبداده وبطشه وغدره.

ودعا سماحة آية الله العظمى الخامنئي الى دراسة أحوال وآثار الشخصيات الجهادية الاسلامية التي قارعت الظلم والاستبداد دفاعاً عن الشعب الايراني مؤكداً أهمية هذا الموضوع للاطلاع على المؤامرات الخبيثة والشريرة التي افتعلها الاعداء حينذاك ولازال أخلافهم يواصلون نهج أسلافهم.

وأشار قائد الثورة الاسلامية الى ثورة الدستور والدور الذي ادّاه العالم الديني المجاهد الشيخ نور الله الاصفهاني الى جانب العالم المجاهد السيد عبد الحسين اللاري مؤكداً ان التاريخ الايراني حافل بأسماء الشخصيات الاسلامية التي جاهدت من أجل استقلال وعظمة ايران موضحاً الى أن اسم الشهيد آية الله السيد حسن مدرس أصبح بارزاً من هذة الاسماء.

وأشاد سماحته بدور علماء الدين في العصر الحاضر بما فيها مراحل قبل انتصار الثورة الاسلامية وبعدها مشيراً الى الدور المتميز الذي ادّاه هؤلاء العلماء بعد انتصار هذه الثورة المباركة موضحاً ان هذه الشريحة إنما كانت تتولى الاشراف على الاجهزة الخاصة بتوفير الأمن للناس دون أي مقابل سوى انهم كانوا يضحون بمهجهم دون الاسلام ولذا فقد استشهد الكثير من علماء الدين علي يد المنافقين.