نشاطات شهر رجب

2007-08-04

* القائد: إستقبال كبار المسؤولين الإقتصاديين

29 رجب 1425هـ

قال قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي لدى استقباله اليوم الاربعاء هنا کبار المسؤولين الماليين والاقتصاديين في 55 بلداً اسلامياً ممن شارکوا فى الدورة التاسعة والعشرين لمحافظي البنك الاسلامي للتنمية ان العالم الاسلامي بامکانه ان يتحول الى معسکر اسلامي قوي في ظل التخطيط والتعاون المتبادل. وأشار آية الله الخامنئي الى التناقضات التي تسود العالم اليوم قائلاًان الامة الاسلامية وفي ضوء ظروف کهذه اذا لم تصبح قوية فإنها ستمر بازمات لذلك فانّه يتعين على الدول الاسلامية ان توسع نطاق التعاون فيما بينها في شتى المجالات لاسيما الاقتصادية منها حتى يتبوأ العالم الاسلامي مکانته الشامخة والرفيعة. ووصف سماحته البنك الاسلامي للتنمية بأنه مثال موفق للتعاون بين الدول الاسلامية موضحاً ان العالم الاسلامي يتمتع بامکانات وطاقات مادية وبشرية هائلة وبوسعه الاضطلاع بدور متميز فى عملية التنمية على صعيد العالم . واضاف سماحة القائد بأن تطور وتقدم العالم الاسلامي يتحققان فى ظل التعاضد والتخطيط المشترك والارادة الصلبة والنشاط الاقتصادي والاستفادة من التطور العلمي والتکنولوجي موکداً انه لا ينبغي ان نسمح للقوى التى حولت العالم الى ساحة للتناقضات والصراعات ان تنظر بطمع الى المصادر الهائلة للعالم الاسلامي. وأکد قائد الثورة الاسلامية ضرورة زيادة التبادل التجاري بين الدول الاسلامية والاستثمارات المتبادلة وازالة العوائق التي تعترض التبادل التجاري فى العالم الاسلامي والاهتمام بالعدالة الاجتماعية فى المشاريع التنموية وقال ان تأسيس سوق اسلامية مشترکة هو فکرة قابلة للتطبيق وان البنك الاسلامي للتنمية يمکن ان يضطلع بدور مهم فى تحقيق هذه الاهداف. وکان وزير الشؤون الاقتصادية والمالية الايراني صفدر حسيني قد قدم في مستهل اللقاء تقريراً عن الاجتماع السنوي التاسع والعشرين للبنك الاسلامي للتنمية وقال ان الاجتماع صادق على خطط البنك الاسلامي للتنمية على مدى خمس سنوات واتفق الاعضاء على زيادة التبادل التجاري والتقارب الاقتصادي فيما بينهم . کما عبر رئيس البنك الاسلامى للتنمية احمد محمد علي عن شکره للجمهورية الاسلامية الايرانية لاستضافتها هذا الاجتماع وقال ان البنك استثمر خلال الثلاثين سنة من عمرة 44 مليار دولار في المجالات الإجتماعية والصحية والتعليمية والزراعية والصناعية فى الدول الاسلامية .  

* القائد: على الأمة الاسلامية الصمود بوجه أميركا المستكبرة

27 رجب 1425هـ

اعتبر قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي لدى استقباله کبار مسؤولي الدولة اليوم الاثنين، بلورة الامة الاسلامية بخصائصها المتميزة بأنها کانت من برکات البعثة النبوية الشريفة، وأشار سماحته الى الهجمة الاستکبارية ضد الاسلام   الذي هو عنوان العزة للأمة الاسلامية وصرح قائلاً، انه على العالم الاسلامي اليوم الصمود من خلال وحدة الکلمة بوجه أميرکا المستکبرة فى أي مکان وبأي صورة کانت.  

* الابحاث العلمية  

20 رجب 1425هـ

قال قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي لدى استقبالة اليوم الاثنين اعضاء الهيئة العلمية لمعهد ابحاث الثقافة والفکر الاسلامي ان الحاجة الملحة فى مجال المعارف الدينية تتمثل فى الترکيز على نوعية الابحاث العلمية وتلبية الاحتياجات المعاصرة للمجتمع .

واضاف سماحة القائد انه فيما يتعلق بالمعارف الدينية فانه يجب الرد على الشبهات والاستفسارات المختلفة وان تکون الابحاث العلمية فى هذا الخصوص مواکبة لاحتياجات المجتمع.

وشدد آية الله الخامنئي على ضرورة نقد الافکار الجديدة والدخول في مواجهة علمية فى اوانها مع الافکار الجديدة .

فى مستهل اللقاء قدم رئيس معهد ابحاث الثقافة والفکر الاسلامي تقريرا عن نشاطات معهده الذي قال انه ينشط فى مجال تنظيم المعارف الدينية بلغة العصر والاهتمام بالتحديث والتنظير فى الفکر الديني والرد على شبهات الجيل الصاعد والدراسة التطبيقية للمدارس ونقدها علميا.

* القائد: الممارسات البشعة للمحتلين فى العراق

8 رجب 1425هـ

اکد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي اليوم الاربعاء ان الاعمال البشعة التي لايمکن نسيانها للمحتلين فى العراق لاسيما فى النجف الاشرف مؤشر على سياسة الامريکيين فى ممارسة القوة والقمع "الا ان هذه السياسة المغلوطة ستبوء بالفشل بکل تاکيد".

واضاف سماحة القائد لدى استقباله رئيس الجمهورية واعضاء مجلس الوزراء ان من شأن هذة السياسات الامريکية المساس بالنظام الامريکي نفسة اضافة الى ايجاد هوة سحيقة من النفور والکراهية لعشرات السنين على الاقل بين "الامريکيين وسائر المحتلين " من جهة و "العالم الاسلامي" من جهة اخرى.

واشار آية الله الخامنئي الى ماضي النجف العريق الذى يمتد لألف سنة في العلوم المختلفة وتربية کبار علماء العالم الاسلامي قائلاً ان النجف الاشرف هى بمثابة جامعة وان افئدة المسلمين لاسيما الشيعة متجهة نحو هذه المدينة العظيمة لاحتضانها ضريح امير المؤمنين الامام علي/ ع / الا ان المحتلين ومن خلال تجاهل هذه المفاخر الکريمة للتاريخ الاسلامي يستهدفون النجف الاشرف بهذه الطريقة خلافاً لجميع المبادىء الانسانية ودون الاهتمام بمعارضة الرأى العام العالمي لذلك.

وعبر قائد الثورة الاسلامية عن تعاطف الشعب الايراني مع الشعب العراقي.