نشاطات شهر جمادى الثانية
2007-08-04
* القائد لدى لقائه رئيس الجمهورية وأعضاء الحكومة
28 جمادى الثانية 1424هـ
أشاد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي"دام ظله" بـالخـدمـات
الجليلة التي أسداها الرئيس محمد خاتمي و أعضاء حكومته من أجل تقدم و ازدهار البلاد موكداً ضرورة بذل المزيد من الجهود لتحسين الوضع العام لابناء الشعب. و أكد سماحته لدى استقباله رئيس الجمهورية واعضاء الحكومة ان موازرة الشعب للنظام والحكومة تعـتبـر العـامـل الرئيس في النجاحات التي حقـقهـا النـظام الاسلامي خـلال الاعـوام التـي تلـت انـتصـار الثورة الاسلامية داعيـاً الـمسـووليـن الـي العمل بالشكل الذي يعزز حضور الجماهير في الساحة. وخلد قائد الثوره ذكري شهـداء الحكومة لاسيما الشهيدين محمد علي رجائي و محمد جواد باهنر واعتبر سمـاحتـه الاعـلام الصحيح من شانه ان يبعـث الامـل فـي نفـوس الشعب داعياً وسائل الاعلام الي الاهتمام بهذا الامر . و دعا القائد التيارات االسياسية الي عدم توتير الاجواء وشدد علي ان الخوض في الجدال الذي لا طائل من ورائه سـينـتهي بالضرر علي الجميع. كما دعا سماحته المسووليـن الـي الزهد والابتعاد عن حياة التـرف . وقـدم القائد توجـيهـاتـه بشـأن اجـراء انـتخـابـات مجلس الشوري الاسـلامـي في دورته السابعة علي افضل نحو وبمشاركة شعبية واسعة النطاق .
* القائد يوجه رساله بمناسبة محاولة اغتيال المرجع محمد سعيد الحكيم
26 جمادى الثانية 1424هـ
وجه قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي"دام ظله" رسالة الي السيد محمد باقر الحکيم دان فيها محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها المرجع الديني السيد سعيد الحکيم .
وأکد سماحة القائد ان هناک أياد خفية قامت بهذه الجريمة البشعة بهدف اضعاف الحوزة العلمية في النجف الاشرف وتهديد المرجعية .
وأعرب قائد الثورة الاسلامية عن القلق من حادث الانفجار الذى وقع في بيت سماحة السيد محمد سعيد الحکيم .
وأوضح سماحته ان مثل هذه الاجراءات يمکن ان تکون ذريعة بيد المحتلين ليقوموا بالممارسات القمعية ويعملوا علي انعدام الامن واثارة الخلافات في مثل هذه الظروف التي يکون الشعب العراقي فيها بأمس الحاجة لوحدة الکلمة .
وشدد سماحة القائد ان مرتکبي هذه الجريمة ان لم يکونوا عملاء للعدو فلاشک انهم من المنخدعين الذين ارتکبوا هذه الجريمة خلافا لحکم الدين والعقل والاخلاق .
* القائد: يلتقي جمعا من ابناء الشعب وشعراء اهل البيت (ع)بمناسبة ذكرى ولادة بضعة الرسول فاطمة الزهراء (ع )
20 جمادى الثانية 1424هـ
اكد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمي السيد علي الخامنئي"دام ظله" ضرورة تقوية الارتباط الروحي مع أهل البيت عليهم السلام لدي استقباله اليوم جمعا من ابناء الشعب وشعراء اهل البيت (ع) بمناسبة ذكري ولادة بضعة الرسول فاطمة الزهراء (ع) وولادة الامام الخميني رضوان الله عليه . وتحدث سماحته عن بعض مناقب الصديقة فاطمة الزهراء (ع) معتبراً ان الارتباط الروحي بأهل البيت(ع) معلماً ساميا للهوية الانسانية والاسلامية للشعب الايراني . ووصف سماحته اطاعة الله تعالي وعبادته بأنها أساس سمو الانسان مشيراً الي ان الاولياء يتربعون علي قمة السمو البشري وانهم بلغوا هذه المرتبة في ظل العبودية ورأي ان الطريق الوحيد لبلوغ هذه المرتبة السامية هو العبودية لله تعالي
* القائد يعفو عن سجناء
20 جمادى الثانية 1424هـ
بمناسبة الذكري المباركة لولاده بضعة الرسول الاكرم (ص) فاطمة الزهراء سلام الله عليها وافق قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمي السيد علي الخامنئي على اصدر عفو عن عدد من النساء السجينات وتخفيف عقوبات عدد اخر. كما وافق القائد علي تخفيف الاحكام الجزائية عمن تقل اعمارهم عن ثمانية عشر عاماً اثناء ارتكاب الجريمة واعضاء جميع النساء المحكومات بالسجن بسبب غرامات مالية . وكان رئيس السلطة القضائية السيد محمود هاشمي شاهرودي طلب من قائد الثورة الموافقة علي اصدار العفو المذكور .
* القائد: الجمهورية الاسلامية لن تتراجع عن مبادئها الاسلامية
19 جمادى الثانية 1424هـ
اكد سماحة قائد الثوره الاسلامية آيه الله العظمي السيد علي الخامنئي ان الجمهوريه اسلامية لن تتراجع عن مبادئها و قيمها الاسلامية مطلقا.
وقال سماحة القائد لدي استقباله مسوولي وزارة الخارجية والسفراء واعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في الخارج ان الجمهورية الاسلامية لن تفرط مبادئها من اجل كسب رضا بعض دول العالم و المتمثلة في الغرب و علي راسها الحكومة الاستكباريه الامريكية.
وتطرق سماحته الي التقدم الذي احرزته ايران في مجال التقنية النووية و الحملات المسمومة للغرب و امريكا في هذا الخصوص قائلا ان مسألة الحصول علي العلوم النووية تعد امرا قديما بالنسبة لايران و ان استخدام الطاقة النووية ينحصر اساسيا في الاستخدامات السلمية لصناعة الاسلحة ذات الدمار الشامل انطلاقا من مبادئها الدينية والفقهية.
و اكد سماحته ان مطالبه امريكا و بعض الدول الاوروبية ايران بعدم الاستفادة من التكنولوجيا النوويه امرا مرفوضا و ظلما يطال الجمهورية الاسلامية مشددا ان طهران ترفض مثل هذه الطلبات.
و في اشارة منه الي العلاقات مع امريكا قال سماحه القائد ان الاستسلام ، التعامل بضعف و وهن في ظل سياسة واشنطن الاستكبارية و السلطوية يعتبر خطاءاً استراتيجيا كبيرا.
و انتقد سماحته مواقف الدول العربية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية موضحا ان الدول العربية لم تحصل خلال ربع القرن الماضي علي اي امتياز من امريكا بل و ان واشنطن لم تتراجع عن مواقفها في دعم الكيان الصهيوني الغاصب.
من جانب آخر اشار سماحه قائد الثورة الي سياسة الجمهورية الاسلامية الرامية الي ازاله بور التوتر في العالم و التي تعتبر المحور الاساسي لهذه السياسة مضيفا الي كسب موده المجتمع الدولي لا يكون ثمن التخلي عن مبادي الجمهورية الاسلامية و التنازل عن الهوية الوطنية.
* القائد يلتقي برؤساء السلطات الثلاث وكبار مسؤولي البلاد
7 جمادى الثانية 1424هـ
إستقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) رئيس الجمهروية ورئيس مجلس الشورى الإسلامي ورئيس السلطة القضائية ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام وأعضاء مجلس الوزراء والنواب والمسؤولين القضائيين وكبار القادة العسكريين وقوى الأمن الداخلي ومسؤولي الأجهزة المختلفة.
وقد تطرق سماحة القائد في اللقاء إلى آفاق وسياسات الخطة الخمسية الرابعة وإنجازات النظام والتحديات والمشاكل القائمة والفرص المتاحة ليؤكد أن الشعب الإيراني ومسؤولي البلاد يواصلون الدرب بخطى حثيثة وجهود دؤوبة لنيل التقدم والإعمار والرقي.
وأشار سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) إلى إمكانات البلاد وطاقاتها في مجال المصادر الطبيعية والإحتياطي الهائل تحت الأرض بما في ذلك النفط والغاز ومناجم النحاس والخارصين والرصاص مؤكداً أن التنوع الجغرافي والموقع الجغرافي المهم ونعمة وجود الجيل الصاعد والموهوب أتاح للشعب السير على طريق التطور والبناء.
وأعتبر القائد أن إنتصار الثورة الإسلامية وفر فرصةٌ مواتية للإفادة الصحيحة من هذه الإمكانات مشيراً إلى التقدم الملفت الذي حققته البلاد في ميادين التعليم العالي ومكافحة الأُمية وإنجاز المشاريع الكبيرة في صناعات البتروكيماويات والنفط والفولاذ والقطاعات الدفاعية وبناء السدود ومشاريع الأبحاث والطب والتكنولوجيا مؤكداً إن أعداء النظام الإسلامي أضطروا للإعتراف بأن إيران أصبحت ضمن الدول العشر التي تمتلك خبرة دورة الوقود النووي وأن جميع هذه المنجزات العظيمة تحققت في ما كانت إيران تواجه الحظر الإقتصادي والعداء المستمر.
ورأى سماحته أن عرض نموذج السيادة الشعبية الدينية على العالم الإسلامي يعد من النجاحات المهمة الأخرى للنظام الذي يعود له الفضل في تأصيل وتأسيس المشاركة الجماهيرية في الإنتخابات والمساهمة في الساحات السياسية وصناعة القرار.
وقال قائد الثورة الإسلايمة في جانب آخر من حديثه أنه على النقيض من الحملة الدعائية حول تبلور إتحاد عالمي ضد إيران فإن الجبهة المتحدة التي تتحرك بكل قوتها ضد النظام الإسلامي مؤلفة من عدوّين هما نظام الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.
وأكد سماحته إن السبب الرئيسي لمناصبة الأميركيين والصهاينة، العداء الشعب الإيراني يعود إلى خسارتها لإيران والصحوة الإسلامية الناتجة عن الثورة الإسلامية مؤكداً إن هذا العداء الشديد قد تكرر منذ بدآية الثورة الإسلامية وبأشكال مختلفة بما فيها إنقلاب "نوجه" وتدبير المؤامرات المختلفة في السفارة الأمريكية في إيران ومهاجمة طبس وتشجيع العراق على الحرب والدعم الشامل الذي قدم للنظام البعثي طوال الأعوام الثمانية من الحرب المفروضة ومهاجمة منصات النفط الإيرانية وضرب طائرة الإيرباس والحظر الإقتصادي لكنها لم تتمكن بفضل الله ورعايته أن تعيق حركة ونشاط الشعب الإيراني.
وقال سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) إن صلابة البنية الداخلية والإعتماد على الذات والدفاع المنطقي والقانوني والمشروع والإستقامة تشكل الخيار الوحيد لحمآية إيران والنظام الإسلامي والتصدي للأعداء مؤكداً أنه يجب أن نبلغ المرحلة التي ييأس فيها العدو ويشعر أن مناصبته الشعب الإيراني والنظام الإسلامي العداء لا جدوى منه وسيعود بالضرر عليه.
وأكد سماحة القائد إن أي تراجع أمام العدو المتغطرس والمستكبر يؤدي إلى ممارسة العدو المزيد من الضغوط وتحفيزه للإعتداء والغطرسة.
وتابع القائد يقول إن بلوغ المراحل العالية من التقدم والعزة تتطلب دفع ثمن كما إن الذل والمساومة تتطلبان دفع ثمن وهذا ما نشاهده الآن كيف أن العسكريين العراقيين السابقين يدفعون ثمن عدم صمودهم ومقاومتهم أمام الجيش الأمريكي.
ووجه قائد الثورة الإسلايمة إنتقاداً عنيفاً لدعاة الحرب والمحافظين الجدد الحاكمين في أمريكا قائلاً: "إنه على النقيض من الدعآية والضجيج اللذين يفتعلهما العدو فإننا لسنا بصدد إنتاج الأسلحة النووية ونعارض أسلحة الدمار الشامل وحتى إننا أعتبرنا الأسلحة الجرثومية والكيماوية إبان الحرب المفروضة بأنها أسلحة محرمة ومحظورة".
وفي معرض إشارته إلى مؤشرات آفاق الأعوام العشرة وسياسات الخطة التنموية الرابعة للبلاد أكد سماحته ضرورة أن تأخذ الخطة في الجانب الإقتصادي بنظر الإعتبار الإنتعاش الإقتصادي وتوفير فرص العمل وخفض التضخم وبلوغ الإكتفاء الذاتي في الحقل الزراعي.
كما شدد سماحته على ضرورة الأخذ بنظر الإعتبار من الناحية الإجتماعية العدالة الإجتماعية والإقتصادية والتوزيع العادل للثروة وإزالة الفقر.
وأكد القائد أهيمة إن تأخذ الخطة التنموية الرابعة بنظر الإعتبار الأمن المدني والقضائي وكذلك التحرك الدائم والنشاط الهادف والتواجد الفاعل في الجاميع الإقليمية والدولية على صعيد العمل الدبلوماسي وكذلك التركيز على المجال العلمي والنهضة في مجال البرمجيات وإنتاج العلوم المختلفة والعلاقة بين العلم والصناعة.
وفي المجال الثقافية دعا قائد الثورة الإسلامية إلى تعزيز روح الإيمان والتضحية وكذلك تبيان القيم وتعزيز الدستور.
وأعتبر سماحة القائد الدستور بأنه يشكل الدعامة الوطيدة للصرح الشامخ للنظام الإسلامي موضحاً إن العدو ومن اجل تدمير هذا الصرح الشامخ والحيلولة دون ان يتحول النظام الإسلامي إلى مثال يحتذى، يهاجم دعامته أي الدتسور لذلك يجب علينا التحرك بإتجاه المزيد من تعزيز وتقوية هذه الدعامة.
وقال سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) إن الحكومة والمثقفين الأمريكيين ومن أجل تبرير التـزعة الحربية للرئيس الأمريكي يركزون على القيم الأمريكية ويعتبرون هذه الأصولية بأنها إيجابية إلا أن تركيز الشعب والمسؤولين في إيران على القيم والدستورية يعتبرونه أصولية بمعناها السلبي وميلاً نحو التحجر والمحافظة.
وشدد القائد على ضرورة تعزيز الثقة بالنفس لدى الشعب بإعتبار ذلك أحد عوالم إستمرار الحركة المتينة للنظام والحفاظ على الوحدة والتماسك قائلاً: "إن الشعب الإيراني وبفضل الله ورعايته متحد ولا يسوده خلاف داعياً السياسيين والتيارات المختلفة إلى نبذ المواجهة مع إحداها الأخرى وعدم إثارة الضجيج".
وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى إنتخابات مجلس الشورى الإسلامي في دورته السابعة، داعياً مسؤولي السلطتين التنفيذية والقضائية والنواب والتيارات السياسية لتحسين الأجواء السياسية في البلاد عبر تجنب الخلافات والضجيج.
وأضاف سماحته، أن المواطنين مهتمون بالإنتخاب وما يجعلهم غير مسروروين هو الضجيج والخلافات التي تأخذ طابعاً دعائياً على الأغلب.
وأعتبر سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامئني (دام ظله)، الكذب والإساءة والتهم المتبادلة بين الأجهزة إحداها للأخرى وبث الشائعات وإثارة النعرات المختلفة بأنها من العوامل التي لا تتواءم مع الإنتخابات الإسلامية، داعياً جميع الأجنحة لتجنب مثل هذه القضايا.
وأكد قائد الثورة الإسلامية، أن مجس الشورى الإسلامي ومجلس صيانة الدستور ومجمع تشخيص مصلحة النظام ورئيس الجمهورية والسلطة القضائية وجميع الاجهزة ينبغي ان تتحرك في اطار القانون وان تعمل وفقاً لصلاحياتها القانونية فقط.
واشار سماحته الى استغلال الاعداء للخلافات التي حدثت في البلاد عام 1980 وأضاف: "إن تلك الخلافات شجعت العدو للقيام بإجراء عسكري, لذا ينبغي الحذر الآن كي لا يستغل العدو الخلافات القائمة للعمل على المساس بالنظام".
تعليقات الزوار