نشاطات شهر رمضان

2007-08-01

* القائد يرعى الاجتماع القرآني لأساتذة وحفظة القرآن الكريم

طهران / 2 رمضان

تزامنا مع بدء شهر رمضان المبارك رعى قائد الثورة الإسلامية سماحة آية العظمى الله السيد علي الخامنئي (دام ظله) الاجتماع القرآني الذي حضره جمع من قراء وحفظة واساتذة القرآن الكريم من كافة انحاء البلاد.

واعتبر سماحة القائد في هذه المراسم المعنوية تعلم القرآن الكريم وتلاوته وتجويده بأنه مقدمة لفهم الكلام الإلهي، مشدداً على ضرورة التدبر في معاني القرآن الكريم.

وقال سماحته: إن الاستئناس بالقرآن الكريم والاحاطة به ضروريان لدرك مفاهيم ومعاني القرآن، موضحاً أنه يجب على الجميع درك مفاهيم القرآن الكريم والسعي لمعرفة كلام الله وأوامره.

وشدد سماحة القائد على ضرورة أن يدرج موضوع معرفة المفاهيم القرآنية ضمن المسابقات القرآنية.

وشارك في هذه المراسم 600 حافظ وقارئ للقرآن الكريم من كافة أنحاء البلاد حيث تلا بعض القراء والحفاظ البارزين آيات من كلام الله المجيد بحضور سماحة آية الله العظمى الخامنئي قائد الثورة الإسلامية، وبعدها أقيمت برامج للتواشيح في هذه المراسم القرآنية.

وقد أمّ سماحة القائد المشاركين في هذه المراسم في صلاة المغرب والعشاء.

* القائد: الاعتقاد بالإسلام وسيادة الدين هو السبيل الوحيد لنجاة البشرية

طهران / 3 رمضان

أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) على ضرورة التصدي لأي محاولة ترمي إلى التقليل من أهمية قيم الثورة وفترة الدفاع المقدس، مشدداً سماحته على أن الإيمان بالله والاعتقاد بالإسلام وسيادة الدين هو السبيل الوحيد لنجاة البشرية من ظلم وتعسف القوى الكبرى.

وقال سماحته لدى استقباله جمعاً من الأطباء والعاملين في المجال الطبي والصحي ومدراء دوائر الصحة ابان فترة الدفاع المقدس: إن المدارس الأخرى قد فشلت في تحقيق السعادة للإنسان.

وأوضح سماحة القائد انه يجب دائماً الحفاظ على روح الإيثار والفداء والاستعداد للتواجد على الساحة والتضحية بالمصالح الشخصية مقابل المصالح الكبرى والتطلعات الجماعية في المجتمع.

واعتبر آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) أن تقدم وسعادة أي بلد ومجتمع مرهون بالتضحيات والتواجد على الساحات الصعبة، موضحاً أن التضحيات والملحمة اللتين جسدهما أبطال الإسلام والقوات المساندة لهم في فترة الدفاع المقدس تعدان رصيداً ورافداً كبيرين بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وركيزة قوية لهذه الدولة.

وانتقد سماحته بعض المحاولات التي ترمي إلى القاء ظلال من الشكوك على روح الإيثار والفداء والقيم الإسلامية والثورية وإظهار المنكرات بأنها معروف والمعروف بأنه منكر، مؤكداً أن تحقيق البلاد للأهداف المادية والمعنوية الكبيرة ممكن من خلال الحفاظ على روح التضحية والإيثار في المجتمع وتعميقها.

وفي هذا اللقاء الذي حضره اللواء رحيم صفوي القائد العالم لحرس الثورة، والدكتور فرهادي وزير الصحة، وقبل أن يلقي قائد الثورة كلمته، أكد الدكتور عرب مسؤول تعبئة الكوادر الطبية التزام الكادر الطبي التعبوي بأهداف الثورة والإمام الراحل (ره) والتأهب للدفاع عن هذه الأماني مهما كانت الظروف.

يذكر أنه حضر اللقاء 700 طبيب من الناشطين في فترة الدفاع المقدس في جبهات القتال.

وفي الختام وبعد تأدية صلاة المغرب والعشاء بإمامة السيد آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله)، تناولوا مع القائد طعام الإفطار.

* القائد: الخطوة الأولى للإصلاحات تتمثل في تهذيب النفس وابتعاد المسؤولين عن الأساليب اللاإسلامية

اعتبر قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله الخامنئي (دام ظله) لدى استقباله مسؤولي البلاد، المسؤوليات الملقاة على عاتق المسؤولين بأنها نابعة من النظرة العالمية الشمولية والرؤية الإسلامية كدعامة وأساس للحكومة الإسلامية، وبتبيين هذه الواجبات المهمة أكد قائلاً: انه على مسؤولي النظام الإسلامي باستثمارهم للفرصة المتاحة ــ الثورة الإسلامية ــ العمل أكثر فأكثر لمواءمة أنفسهم مع أسلوب ومنهج المسؤول الإسلامي الحقيقي وأن يتخذوا خطوات لتحقيق الأهداف في البلاد العظيمة إيران.

واعتبر سماحته اتباع هوى النفس والطموحات الشخصية غير الواقعية بأنهما يشكلان خطرين رئيسيين لمسؤولي النظام الإسلامي في هذه المرحلة، وأكد قائلاً: إن النظام سيادة الشعب الدينية هو أفضل معيار وأسلوب لاطلاع مسؤولي النظام الإسلامي على الواجبات الملقاة على عاتقهم.

وأكد قائد الثورة الإسلامية بان سيادة الشعب الدينية هي حقيقة واحدة يمثل أحد وجهيها تشكيل الحكومة الإسلامية وانتخاب المسؤولين على أساس الأصوات المبنية بدورها على معرفة الشعب، ووعيه. وأوضح بأن الوجه الآخر لنظام سيادة الشعب الدينية هو واجبات المسؤولين إزاء الشعب مؤكداً بان ممارسة أسلوب الدعاية وإثارة الضجيج لمجرد الحصول على أصوات أفراد الشعب ومن ثم نسيان الوعود وعدم تلبية مطالبهم لا يتلاءم مع سيادة الشعب الدينية.

واعتبر آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) الخطوة الأولى للاصلاحات بأنها تتمثل في اصلاح النفس وتهذيبها وابتعاد المسؤولين عن الأساليب غير الإسلامية وأشار إلى واجبات المسؤولين في نظام سيادة الشعب الدينية وقال: إن عدم المنة على الشعب إزاء الأعمال المنجزة وعدم المبالغة عند تقديم التقارير بشأن الأداء والابتعاد عن اطلاق الوعود غير المشفوعة بالعمل والامتناع عن الأنانية والتزمت إزاء الشعب وعدم فرض الأوامر على الشعب من منطلق المنصب والامتناع عن السعي وراء كسب رضى أصحاب النفوذ والثورة تعد جميعها من جملة الواجبات المهمة الملقاة على عاتق المسؤولين.

وأضاف: إن من جملة الأمور الأخرى التي تقع على عاتق المسؤولين في نظام سيادة الشعب الدينية هو التعامل مع كافة أفراد الشعب دون التمييز بينهم وبين المحسوبين والمنسوبين إلى مسؤولي النظام، وقال: إن توفير الإمكانات الاقتصادية وفرص العمالة إلى الأقرباء والأصدقاء فقط يعد من الأمور المخالفة للنظام الشعبي الإسلامي ومن المفاسد التي يجب الوقوف أمامها.

* القائد يستقبل حشداً من الجامعيين

   10 رمضان 1421

أشار قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) في توجيهاته إلى حشد من الطلبة الأعضاء في التجمعات الطلابية والمتفوقين علمياً في الجامعات والأولمبياد العلمية، أشار إلى الظروف الجيدة والملائمة للتطور العلمي في إيران، وقال: إن العدو يحاول النيل من هذه الأجواء، داعياً الطلبة إلى التسلح بالتقوى والوعي والمعرفة والجهد المضاعف في ميدان العلم لرفعة وازدهار البلاد.

وأشار سماحته إلى حاجة الإنسان في كل زمان ومكان إلى التقوى وامتداداتها، ودعا الجيل الصاعد خاصة الجامعيين إلى كسب التقوى وتحاشي الغفلة، وقال: إن التقوى لها تأثيرها في جميع شؤون الطلبة ومنها الأنشطة العلمية والاجتماعية والمهنية والسياسية واتخاذ المواقف وانتخاب المسار نحو المستقبل.

وأضاف سماحته: إن المرحلة الراهنة هي احدى الفترات الحساسة في البلاد للجيل الجديد وقال: بفضل الثورة الإسلامية فإن الأرضية اليوم مهيأة للجيل الصاعد للتعويض عن التخلف وعليه أن يستثمر الفرصة الذهبية لنيل أهدافه السامية.

* القائد يعود آية الله العظمى الوحيد الخراساني

طهران/ 13 رمضان

عاد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد الخامئي (دام ظله) في مستشفى الأمراض القلبية بطهران آية الله العظمى الوحيد الخراساني (دام ظله). وبعد أن اطلع سماحته على سير العلاج، دعا له بالشفاء والسلامة وطول العمر.

وكان آية الله العظمى الوحيد الخراساني (دام ظله) قد أصيب بنوبة قلبية نقل على أثرها إلى مستشفى الأمراض القلبية بطهران لتلقي العناية الطبية بشكل منتظم.

* القائد يستقبل رئيس وأعضاء المجلس الأعلى للثورة الثقافية في البلاد

أكد آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية لدى استقباله رئيس وأعضاء المجلس الأعلى للثورة الثقافية، إن الحكومة الإسلامية لا يمكنها أن تتخذ موقف اللامبالاة إزاء الانحراف العقائدي والثقافي للمجتمع، وشدد أنه يجب توظيف كافة الامكانيات للحيلولة دون حدوث هذا الانحراف.

وصرح بأنه على الحكومة الإسلامية سواء السلطات الثلاث وكافة الأجهزة والمسؤولين أداء المسؤولية كاملة لنشر وتبيان العقيدة والثقافة وتوجيه الناس، وأن يتم توفير جميع الامكانيات اللازمة لتوعية الناس والحيلولة دون الانحراف.

وأكد قائد الثورة الإسلامية بأن شعور الحكومة الإسلامية بالمسؤولية ازاء ثقافة الناس والمجتمع لا يعني استخدام القوة والاكراه في القضايا الثقافية، وأضاف: وبالطبع انه على الحكومة اداء المسؤولية الملقاة على عاتقها في الظروف اللازمة للحيلولة دون حدوث الانحرافات الثقافية.

وأكد سماحته ان البرمجة السياسية والثقافية تحتاج إلى عقل جامع فعال، وأضاف: المجلس الأعلى للثورة الثقافية بتشكيلته الجامعة والفريدة بوسعه تبيان وتدوين البرنامج الكامل.

وأكد آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) ضرورة تحقيق العدالة في نطاق القضايا الثقافية، وأضاف: إن جانباً من النطاق الواسع للعدالة الإسلامية يعود إلى القضايا الثقافية، وإن مساعدة البشر للحيلولة دون انحرافهم العقائدي والثقافي والسلوكي يعد تجلياً للعدالة، فيما يعتبر عدم الاهتمام ازاء امكانية انحراف الأفراد والمجتمع مؤشراً لغياب العدالة.

ووصف القائد الدين بأنه أمر قلبي وعقائدي، وضمن رفضه لمقولة الدين الحكومي، أضاف: إن الحكومة الدينية تختلف عن الدين الحكومي، وإن الحكومة التي تعتبر أساس مشروعيتها الدين عليها القيام بواجباتها بالأساليب المناسبة للحفاظ على دين وثقافة الناس دون الخشية من اثارة الأجواء ضدها.

هذا وقبل أن يلقي القائد كلمته، تحدث الرئيس خاتمي رئيس المجلس الأعلى للثورة الثقافية عن انشطة المجلس والمصادقة على السياسات العامة والمهمة لمجابهة الغزو الثقافي.

وأضاف السيد خاتمي: تم وضع الخطوط الأساسية لأسلمة الجامعات ودراسة وملاحقة تنظيم الادارة الثقافية في البلاد، وتأسيس مجمع الفنون وتشكيل لجنة تنفيذية لتكريم وتعظيم أمير المؤمنين الإمام علي (ع) من جملة انشطة المجلس الأعلى للثورة الثقافية خلال العام الماضي.

* مستقبلا أعضاء الهيئات العلمية للجامعات وحشداً من الباحثين

القائد: على جميع المسؤولين والجامعيين أن يسخروا هممهم وعزائمهم لخدمة تقدم إيران علمياً

استقبل سماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) رؤساء وأعضاء الهيئات العلمية للجامعات وكذلك أعضاء المجامع العلمية وحشداً من الباحثين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث قاموا باستعراض وجهات نظرهم بشأن القضايا العلمية والجامعية وما يعانيه هذا القطاع من مشاكل.

وتحدث سماحة قائد الثورة الإسلامية (دام ظله) في كلمة مقتضبة مؤكداً على ضرورة متابعة القضايا التي أشار إليها الأساتذة في كلماتهم، منبهاً إلى أهمية القضايا العلمية بالبلاد، فقال: لقد حققت المسيرة العلمية في البلاد حركة طيبة عقب انتصار الثورة الإسلامية، لكن البلاد لازالت بحاجة للارادة الوطنية في تنفيذ حركة علمية سريعة تعمل على تلافي حالات التخلف.

واعتبر سماحته الاستقلال العلمي وتحري الشجاعة في الابداع والتقنية من بين مستلزمات هذه الحركة العلمية، منوهاً إلى أن مرحلة ما بعد انتصار الثورة الإسلامية أثبتت أن هنالك استقلالا وانعتاقاً في الرؤى العلمية، وروحاً للشهامة العلمية، وقدرة على ضخ العلم في الجمهورية الإسلامية.

ثم أشار آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) إلى مساعي الاعداء لتوجيه ضربة للبلاد عن طريق القضايا الاقتصادية، ومحاولاتهم الحؤول دون تحقق التقدم العلمي، فبين سماحته: لقد مهدت الظروف السياسية للبلاد ووجود الطاقات البشرية الجمة، أرضية نشوء حركة علمية في الجمهورية الإسلامية، وينبغي على جميع المسؤولين والجامعيين أن يسخروا هممهم وعزائمهم لخدمة تقدم إيران علمياً.

هذا وأقيمت في نهاية مراسم الاستقبال فريضتي صلاة المغرب والعشاء بامامة سماحة ولي أمر المسلمين آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله)، ثم دعي الحاضرون لتناول وجبة الافطار وبحضور سماحة قائد الثورة الإسلامية.

جدير بالاشارة ان الحاضرين كانوا يمثلون مختلف جامعات ومعاهد العاصمة طهران، من رؤساء وأعضاء اللجان والهيئات العلمية للجامعات وأعضاء المجامع العلمية، والمجامع الطبية، والمجامع الفنية والأدبية واللغوية، واللجان المركزية للجهاد الجامعي، اضافة إلى مسؤولي مكاتب ممثليات سماحة القائد في جامعات طهران، واللجان المركزية للرابطة الإسلامية للأطباء، والجمعية الإسلامية للأطباء، والتعبئة الجامعية لاساتذة جامعات طهران، والرابطة الإسلامية للمدرسين، والجمعية الإسلامية للأساتذة الجامعيين.