لقي الخطاب الذي ألقاه قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الإمام الخامنئي أمس الاثنين بمناسبة عيد الغدير أصداء واسعة النطاق في وسائل الإعلام العربية التي سلطت الأضواء خاصة على قوله: "إن عصابة داعش الإرهابية إنما تستخدمها أمريكا وسيلة للإيقاع بين المسلمين وزرع بذور العداء فيما بينهم".

وأفاد وكالة تسنیم للأنباء أن الإمام الخامنئی تناول فی الخطاب الذي ألقاه صباح أمس الاثنین لدی استقباله الآلاف من أبناء الشعب الإيراني نشوء التیار التكفیری فی العراق وسوریا وبعض الدول الأخرى معتبرا ذلك بأنه جاء في إطار برنامج خططه المستكبرون لزرع بذور الفرقة بین المسلمین وقال: "إن الهدف من تشكیل القاعدة وداعش هو تشتیت صفوف الأمة ومواجهة الجمهوریة الإسلامية الإيرانية إلا أن المستكبرین ابتلوا الیوم بهذه العصابات التي أنشؤوها ".

وأشار سماحته إلى التطورات الجاریة فی المنطقة وقال: "إن النظرة الدقیقة والتحلیل الصحیح لهذه الحوادث تظهر بأن أمریكا وحلفاءها تحاول كذبا الإيحاء بأنها تواجه داعش حیث أن هؤلاء كرسوا محاولاتهم علی زرع بذور الفرقة بین المسلمین أكثر من العمل علی القضاء علی هذه العصابة ". وسلطت وسائل الإعلام العربیة الأضواء علی هذا الخطاب القیم وتأكید الإمام الخامنئی أن عصابة داعش الإرهابية إنما هی وسیلة أمریكیة لتصعید العداء بین المسلمین.

وقد أكدت قناة المیادین علی عبارة قائد الثورة الإسلامية سماحة آیة الله العظمی الإمام الخامنئی أن محاولات الغرب ضد عصابة داعش غیر حقیقیة وهدفها إثارة الفتنة بین المسلمین.

وأما وكالة الأنباء السوریة سانا فقد أشارت إلى تأكید الإمام الخامنئی بأن هدف الاستكبار العالمی من تشكیل التیارات التكفیریة هو إثارة الحروب الطائفیة بین المسلمین.

وأما قناة المنار فقد نقلت قول قائد الثورة الإسلامية بخصوص أن الذین یزرعون بذور الخلافات بین الإخوة الشیعة والسنة هم أمریكا وبریطانیا والصهاینة الذین أنشأوا عصابة داعش وتنظیم القاعدة.

وأخیرا أشار موقع العهد إلى خطاب الإمام الخامنئی فی یوم عید الغدیر وركز علی عبارة سماحته التی قال فیها "إن أمریكا وبریطانیا تحاولان زرع بذور الفرقة بین المسلمین".

المصدر: وكالة تسنیم للأنباء