آية الله باريك بين: كان الإمام الخميني جاداً في القضاء على الاختلاف بين مكونات الأمة الإسلامية

2011-06-01

 

قال آية الله باريك بين: أفكار الإمام مستقاة من الإسلام المحمدي الأصيل، والثورة الإسلامية أحيت الإسلام الهوية الدينية والإسلامية.

آية الله الشيخ هادي باريك بين، ممثل الولي الفقيه في مدينة قزوين، أكد على أن الإمام الخميني الراحل (قده) هو المحيي للإسلام الأصيل في القرن المعاصر، وفجر ثورة عظيمة أعادت الأحكام الإسلامية إلى صميم الحياة، وقال: إن أفراد المجتمع الإسلامي مدينون إلى هذه الشخصية العظيمة.

ولفت إلى أن الإمام شخصية قل نظيرها في العالم الإسلامي، مردفاً: لقد ساند الشعب الإيراني قائده العظيم في ثورته الجبارة حتى تحقيق النصر، كما وقف علماء الدين إلى جانب تلك الثورة المجيدة.

وأشار سماحته إلى أن الثورة الإسلامية أبهجت قلوب المستضعفين والأحرار في العالم، مصرحاً: ارتفع رأس النظام الإسلامي عالياً بتبنيه نظرية ولاية الفقيه التي أثبتت قدرتها في المجال العملي.

وشدد على أن أفكار الإمام مستقاة من الإسلام المحمدي الأصيل، مشيراً إلى أنها أحيت الإسلام والهوية الدينية والإسلامية، وقال: من الاستراتيجيات التي تبناها الإمام وكانت بادية في أفكاره وطروحاته الوحدة بين مكونات الأمة الإسلامية.

وبيّن سماحته أن الإمام سعى منذ مطلع حركته الثورية إلى إيقاظ الأمة المسلمة وتعبئتها ضد الامبريالية العالمية، مردفاً: بفعل البصيرة العميقة والإدراك البعيد، كان الإمام بصدد القضاء على الاختلافات بين مكونات العالم الإسلامي، وبالفعل خطا خطوات جادة في هذا المجال.

وعد سماحته شخصية الإمام مثالية وخالدة في العالم، مضيفاً: تركزت جهود الإمام على إعلاء كلمة الإسلام في العالم، وتحرك في طريق التمهيد لتوسيع نطاق الإسلام ونشره في العالم.