الشيخ محمدي: إنّ أبعاد شخصية الإمام الخميني تتضح أكثر على مر الزمان

2011-06-09

أكد إمام جمعة مدينة همدان وممثل ولي الفقيه فيها على أننا لم نتعرّف حتى الآن على الأبعاد الكاملة لشخصية الإمام الخميني (قدس), وقال: إنّ الإمام الخميني (قدس) شخصية واعية وعارفة بالأسرار، وإلى الآن لم تُعرف الكثير من أبعاد شخصيته حتى للخواص.

سماحة الشيخ غياث الدين طاها محمدي، إمام جمعة همدان، قدّم تعازيه بمناسبة ذكرى رحيل الإمام الخميني (قدس) الثانية والعشرين، وشرع بتبيين أبعاد شخصيته.

وأكد سماحته على أنّ جميع توجهات الإمام الخميني (قدس) كانت لله، مضيفاً: إنّ الإمام كفقيه وفيلسوف وعارف وإنسان كامل، كان له ارتباط شديد مع عالم الغيب.

وأشار سماحته إلى عرفان الإمام الخميني (قدس)، وقال: إنّ الإمام الخميني (قدس) كان يدير الثورة الإسلامية بحكمة.

وفي سياق آخر أشار الشيخ محمدي إلى تيار الصحوة الإسلامية، واعتبر دور الإمام الراحل (قدس) في هذه التحولات واضح جداً وقال: لحسن الحظ، قد وصل هذا التيار اليوم إلى مختلف البلدان العربية والأوربية.

ولفت سماحته إلى أنّ الشعوب نهضت بهذه الانتفاضات من خلال التأسي بحركة الشعب الإيراني والإمام الراحل، مؤكداً: لقد أطلق الإمام الخميني (قدس) شرارة الصحوة الإسلامية، وكان السبب في إيجاد التحولات في المنطقة، وإيقاظ الشعوب المحرومة والمستضعفة.

وفي ختام حديثه أكد سماحته على ضرورة التعريف بأبعاد شخصية الإمام الخميني (قدس)، مضيفاً: إلى الآن لم نتعرّف على أبعاد شخصية الإمام (قدس)، كما أنّ الشعوب لم تتعرف على هذه الأبعاد بالكامل، وكلّما مرّ الزمان ستُدرك الشعوب أبعاد وجود مؤسس الثورة الإسلامية الكبيرة أكثر وأفضل.