نقل الكاتب والصحفی اللبناني المخضرم، أسعد حیدر، عن مفجر الثورة الإسلامية في إيران، الإمام الخمیني الراحل، قوله إن الثورة الإسلامية التي انتصرت في إيران عام ۱۹۷۹كانت ثورة إسلامية، لا شیعیة ولا سنیة.

وخلال استذكاره للقاءاته مع مفجر الثورة الإسلامية وقائدها الإمام الخمیني الراحل في نوفل لو شاتو بباریس قال هذا الصحفي اللبناني - الذي كان یعمل آنذاك في صحیفة المستقبل اللبنانیة - انه عندما كنا نسأل الإمام عن طبیعة ثورته وهویتها كان یؤكد أنها ثورة "إسلامية، لا شیعیة ولا سنیة"، وكان هذا التأكيد یدل على وجود نهج خاص له في التعامل مع الشعوب العربیة.

وأضاف حیدر انه وعقب تشكیله لوفد من الشباب اللبناني وذهابه إلى نوفل لو شاتو واللقاء بالإمام الراحل ذكرنا له بأن إذا كان "صدام" قد أساء إليه عبر إبعاده من العراق، فلیس كل العرب هم مع صدام والأخير لا یمثلهم.

ویشیر حیدر إلى أن بعد هذا اللقاء بیّن لنا الإمام الخمینی (ره) وجهة نظره الداعمة للقضیة الفلسطینیة، داعیاً الله أن یعید السلام إلى أرض لبنان وأن یعید الفلسطینیین إلى أرضهم فلسطین "العربیة".

واستذكر حیدر قائلا إن الإمام الخمینی(ره) كان حریصاً للاطلاع على أوضاع وأخبار الدول العربیة عبر الاستفسار من الصحفيين والسیاسیین العرب أنفسهم ومن هنا التقى بـ" هیكل " و"الصادق المهدی" و"اسعد حیدر" وغیرهم.

وأشار حیدر إلى أن ما لفت نظره خلال لقاءاته مع الإمام الخمینی(ره) حیاته البسیطة، لكنه جمع إلى جانبها العلم والنضال والقیادة.

المصدر: وكالات إيرانية