أكد وزير الخارجية محمد جواد ظريف أن توجيهات سماحة الإمام القائد تشكل خطا احمرا وأسلوبا لعملنا؛ وذلك في إشارة منه إلى تأكيد سماحته على أن تتم المفاوضات النووية بين إيران الإسلامية ومجموعة الدول الست على مرحلة واحدة؛ وأكد ظريف مصرحا للصحفيين على هامش مشاركته في مسيرة ۲۲ بهمن الخالدة، انه سيطبق توجيهات الإمام الخامنئي في مسار المفاوضات بشكل تام.

وردا علی سؤال عما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق بنهایة العام الإيراني الحالی (فی 20 آذار) قال ظریف: إن الاتفاق یتوقف علی الإرادة السیاسیة للطرف الآخر وإن توافرت هذه الإرادة یمكن الآن انجاز الاتفاق لكن إذا ما افتقد الطرف الآخر للإرادة فإن المفاوضات قد تستمر 10 سنوات من دون تسجیل انجاز.

وعن التهم الموجهة للجمهوریة الإسلامية الإيرانية تحت عنوان ما یسمى "إرهاب الدولة"، قال وزیر الخارجیة: لقد اتضح الآن من هم داعمو الإرهاب و"داعش"؛ وتابع: انظروا ماذا یفعل إرهاب الدولة الآن ضد الشعب الفلسطیني في الأراضي المحتلة.

وحول موضع الحرب ضد الإرهاب ومواجهة التطرف، قال ظریف: إن الجمهوریة الإسلامية الإيرانية كانت من أولى الدول التي اتخذت موقفا لمواجهة التطرف والإرهاب؛ مضیفا: علی الغرب أن یدرس أسباب نشوء التطرف في بیئته؛ مشددا على "أن الذین یقطعون الرؤوس هم صنیعة الغرب نفسه".

المصدر: وكالة تسنيم